الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
فلسفة الجود وروحية العطاء
جمال حسن المطوع - 28/07/2025م
![]() |
مما لا شك فيه أن لكل شيء في هذه الحياة فلسفة وروحية تُبنى عليها عوامل شتى تُنتج نماذج مشرفة تكون منطلقًا في التفاعل مع عمل الخير والإحسان والارتباط بهما، وذلك يتجسد في أناس همهم وجل اهتمامهم هو عدم الظهور في إبراز ما يقدموه لأبناء مجتمعهم من خلف الكواليس، وهم أولئك أصحاب الأيادي البيضاء في الجود والعطاء لأبناء جلدتهم وعصبتهم. فما إن يسمعون عن أشخاص يمرون بضائقة مالية نتيجة ظروف خارجة... |
أحمد عبدالله المرزوق… هندسة وقدوة
عماد آل عبيدان - 28/07/2025م
![]() |
لا يُقاس الناس بكثرة ما يُقال عنهم، بل بما يفعلونه في صمت. بعض الأسماء تمرُّ في المجتمع بهدوء، لكنها تبقى، لأن حضورها لم يكن صوتًا مرتفعًا، بل أثرًا لا يُمحى. من هؤلاء يأتي اسم المهندس أحمد عبدالله المرزوق — أبو عبدالله، كأحد النماذج التي جمعت بين المهنية الرصينة، والانتماء الفعلي للمجتمع، دون افتعال، ودون سعي للأضواء. نشأ في وقتٍ لم يكن الوصول فيه إلى التعليم العالي ميسورًا، لكنه مضى بعزيمته نحو... |
الحياة الهادفة من منظور الإمام السجاد (ع) «4»
فاضل علوي آل درويش - 28/07/2025م
![]() |
سنة التبدّل والتغيير: ورد عن الإمام السجاد (ع): «فإنّها دار زوال وانتقال، تنتقل بأهلها من حال إلى حال..» . فهم حقيقة الدنيا والسنن الإلهية فيها يكسب الفرد فهما وإدراكا لكيفية التعاطي والتعامل معها بعيدا عن الوهم والمثالية والسير عكس عقارب الساعة والسقوط في حفر متاهاتها، فمن مسارات الوهم التي تجعل من الإنسان ضحية وفريسة سهلة لقبضة الزمن العاصف هو التعلّق بالآمال والأماني الكاذبة بدوام الحال وسير الأمور باتجاه واحد يداعب مشاعره ورغباته... |
تحرير المصطلح ضرورة معرفية
غسان علي بوخمسين - 28/07/2025م
![]() |
تحتاج بعض الأدوية مثل الأدوية السامة للخلايا Cytotoxics المستخدمة في علاج الأمراض السرطانية، إلى حرص وعناية في تحديد جرعتها المناسبة للمريض حتى يمكن ضمان القضاء على المرض وتحقيق الشفاء بإذن الله بأقل جرعة ممكنة، وذلك للحد ما أمكن من الأعراض الجانبية الخطيرة لهذه الأدوية السامة، فهي مواد قاتلة للخلايا السرطانية والطبيعية على حد سواء للأسف. لذلك يبحث العلماء عن الفوارق الجينية والوراثية بين السلالات البشرية المختلفة، ومقدار التأثير العلاجي المتباين... |
ستة لا تصاحبهم
ياسر بوصالح - 28/07/2025م
![]() |
عثرتُ مصادفة على رواية للإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع)، يخاطب فيها ولده الإمام محمد الباقر (ع) بوصايا حافلة بالحكمة والتبصّر، إذ يقول: «يا بني، انظر خمسة فلا تصاحبهم، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق.» قلتُ: يا أبتِ، من هم؟ عرّفنيهم. قال: • إياك ومصاحبة الكذاب؛ فإنه بمنزلة السراب، يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب. • وإياك ومصاحبة الفاسق؛ فإنه يبيعك بأكلة، أو بأقل من ذلك. • وإياك ومصاحبة البخيل؛ فإنه يخذلك في ماله عند... |
حين يأكلك الكرسي
سوزان آل حمود - 28/07/2025م
![]() |
لم يكن المرض وحده ما أقعد زيدان ذاك المدير الذي جلس طويلاً على كرسي لم يكن له. بل كانت لعنة الكرسي ذاته، تلاحقه في وحدته، وتنهشه في صمته، حتى صار جسده الممتد على السرير مجرد هيكل لجثة حية… جثة لا تزال تتنفس، لكنها فقدت كل أسباب الحياة. كان يظن أن المكاتب تُشيد على الأوامر، لا على القيم. أن الترقية تُؤخذ بالغلبة لا بالجدارة. كان يظن أن الغضب قوة، والبطش سيطرة، والنفوذ... |
أنصار الإمام الحسين (ع): قيس بن مسهّر الصيداوي
محمد يوسف آل مال الله - 28/07/2025م
![]() |
قيس بن مُسهِّر الصيداوي «المعروف أحياناً بـ ”قيس بن مسهر الصيداوي“» هو أحد أشهر أصحاب الإمام الحسين بن علي (ع)، وقد تميّز بدوره كسفير ورسول بين الإمام وبين أهل الكوفة ومسلم بن عقيل «عليهما السلام» في أحداث ما قبل كربلاء. النسب: ينتمي قيس بن مسهّر الصيداوي إلى قبيلة بني أسد، تحديدًا بطن ”صيدا“، ولذلك يُنسب إليها، وكان يُوصف بأنّه رجل شجاع ويسعى بصدق لخدمة أهل البيت (عع). دوره التاريخي: في ليلٍ هادئ... |
تبعات ندرة المياه على سكان الأرض
عدنان أحمد الحاجي - 28/07/2025م
![]() |
The Impact of Water Scarcity July 17,2025 مليار شخص تقريبًا سيتأثرون سلبًا بندرة المياه بحلول عام 2100، بحسب باحثين من جامعة نورث إيسترن. في تحليل لأفضل نماذج أنظمة الأرض المتاحة، وجد باحثو جامعة نورث إيسترن أنه بحلول مطلع القرن المقبل، سيشعر 850 مليون شخص بتبعات انخفاض جريان المياه من الأنهار الرئيسة في العالم (). هذا العدد من الناس يزيد عن ثلاثة أضعاف العدد المقدر بالتحليلات السابقة لنماذج أنظمة الأرض، كما تقول بوجا داس Puja... |
الشيخ حسن الصفار: صوت الاعتدال ورمز الوحدة والتقارب الوطني
عاطف بن علي الأسود - 28/07/2025م
![]() |
في عالم تتعالى فيه الأصوات المتشددة أحيانًا، ويشتد فيه الاستقطاب، يبرز صوت الشيخ حسن الصفار كصوت عقل واعتدال، يدعو إلى التفاهم، ويغرس قيم المحبة والتعايش، ويكرّس جهوده لبناء وطن متماسك، قويّ، ومتنوع في مكوناته، موحد في أهدافه وانتمائه. الشيخ حسن الصفار، رجل دين ومفكر وطني سعودي، يُعدّ من أبرز الدعاة إلى الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي، وقد جعل من منبره الديني والفكري أداة فاعلة لبناء جسور التواصل بين مختلف أطياف المجتمع السعودي،... |
السحر وتفكك الأسرة: ملف مسكوت عنه
عبد الله أحمد آل نوح - 28/07/2025م
![]() |
في أروقة البيوت، حيث تُنسج العلاقات الأسرية في خيوط المودة والرحمة، ثمة تصدعات غير مرئية تبدأ بالهمس وتنتهي بالقطيعة. زوجان عاشا سنوات من التفاهم، ينقلب بينهما الحب إلى نفور بلا مقدّمات واضحة. إخوة يتباعدون وكأن بينهم خصومة قديمة. أبناء ينفرون من آبائهم فجأة، أو يتغير سلوكهم بصورة حادة وغير مألوفة. وفي كثير من هذه الحالات، لا تكشف الأسباب الظاهرة عن تفسير مقنع. هنا يظهر سؤالٌ خفي لا يُطرح بسهولة: هل... |
كيف يشكل وجودك في مدينة ما، تميزا في التنوع الميكروبي في أمعائك؟
حجي إبراهيم الزويد - 27/07/2025م
![]() |
تتحدى دراسة علمية الاعتقاد الطويل الأمد بأن اختلافات الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء مهمة فقط على نطاق القارات أو المقاطعات. حيث وجد أنه حتى الأشخاص الذين يعيشون في المدن المجاورة لديهم أنماط ميكروبية متميزة. تم إجراء العمل من قبل العلماء في معهد BGI Genomics للبحوث الطبية الذكية (IIMR) ونشر في مجلة Frontiers in Microbiology. على الرغم من أن المجموعات كانت متطابقة من حيث العمر ومؤشر كتلة الجسم وحالة التدخين، إلا أن... |
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
عدنان أحمد الحاجي - 27/07/2025م
![]() |
كلية تي. إتش. تشان للصحة العامة، جامعة هارفارد Biological sex at birth isn’t random, study finds Harvard T.H. Chan School of Public Health July 22,2025 جنس الجنين عند الحمل، المحدد من قبل الكروموسوم الجنسي في الحيوان المنوي ()، طالما اعتُبر مثالاً جليًا على التوزيع الثنائي البسيط ) ]، مما يعني أن كل عملية إخصاب هي عشوائية ومستقلة عن غيرها من عمليات الإخصاب الأخرى، كقرعة العملة المعدنية (). ويعود هذا الفهم إلى الانقسام الاختزالي ()،... |
أنصار الإمام الحسين (ع): أنس بن الحرث الكاهلي
محمد يوسف آل مال الله - 27/07/2025م
![]() |
حينما نفتح صفحات كربلاء، نرى وجوهًا ما عرفها الناس كثيرًا، لكنّها عُرفت في السماء، وسُطّرت أسماؤها في سجل الخالدين… ومن أولئك الرجال، أنس بن الحرث الكاهلي، أحد أصحاب النبي محمد (ص)، وصاحبُ الرواية والشهادة. أنس بن الحرث الكاهلي من الصحابة الذين استشهدوا مع الإمام الحسين (ع) في كربلاء، ويُعدّ من أشراف الكوفة وفرسانها المعروفين، وكان من الشيعة الأوفياء لأهل البيت (عع). نسبه وسيرته: هو أنس بن الحارث بن نبيه الكاهلي الأسدي، من... |
كربلاء في سرديات الطبري.. مقاربة بنيوية
أثير السادة - 27/07/2025م
![]() |
للباحث السويدي في الدراسات الدينية الدكتور تورستن هيلين، اهتمامات مبكرة بالنصوص التاريخية الخاصة بواقعة كربلاء، وكان قد نشر دراسة بعنوان Husayn, the Mediator في عام 2007، يتناول فيها بالتحليل البنيوي حادثة كربلاء، أو ما يسميها دراما كربلاء، كما يرويها أبو جعفر محمد الطبري، المؤرخ الإسلامي الذي عرف بنبوغه واتساع اهتماماته منذ الطفولة، حيث كتب في الفقه والتفسير بمثل ما كتب في التاريخ. ينشغل الباحث هيلين بالطريقة التي يجري فيها استعادة التاريخ، فالتاريخ بوصفه... |
قد يكون الغيب حلوا… إنما الحاضر أحلى
معصومة العبدالرضا - 27/07/2025م
![]() |
نُربّى على انتظار الغد. نُعلّق على الغيب كل أحلامنا المؤجلة، ونُخبئ في المجهول رجاءنا بأن يكون أجمل مما نعيشه الآن. ”سيأتي الفرج“، ”القادم أفضل“، ”يوماً ما سيكون كل شيء بخير“.. عبارات عذبة، نُسند بها ظهورنا حين يُثقلها الحاضر، ونتنفس بها حين يضيق بنا اليوم. لكننا في خضم هذا التطلّع المستمر، قد نغفل عن جمالٍ فريد، لا يتكرر ولا يُستعاد: جمال اللحظة. نُؤجل الضحك حتى تهدأ العاصفة. نُعلّق السعادة على خبرٍ لم يصل بعد، أو... |
أبونا ما يتقاعد
عماد آل عبيدان - 27/07/2025م
![]() |
”الوزير“، هذا اللقب الذي يعرف به والد صاحبي في الديرة، وكأنّه لقبٌ رسميّ مُنِح له من جهة عليا. يمشي دائمًا بنفس الثوب السُكّري، وبنعلٍ فقد ذاكرته من كثرة ما داس طرقات البلد. يقول صاحبي، كلّ صباح، في تمام الخامسة، يجلس والدي قبل العصافير وقبل صوت المؤذن بدقيقة، يُصلي ثم يحلق ذقنه كمن يستعدّ لمقابلة ملكٍ لا يحبّ التململ، ثم يلبس ثوبه ذاك، يغلق الأزرار كمن يُقفل على قلبه، ويمشط شعره المتجعد بمنشفة... |
بقلوب خضراء.. متطوعو سيهات يحيون المانجروف في يومها العالمي
عميد أبو المكارم - 27/07/2025م
![]() |
في يوم عبقت فيه رائحة البحر، وتمايلت فيه أشجار المانجروف بهدوء كما لو كانت ترحب بالضيوف، اجتمع العشرات على ساحل سيهات، لا ليحتفلوا، بل ليؤدّوا واجبًا بيئيًا، يحمونه بأيديهم، وبقلوبهم المملوءة إيمانًا بأن كل شاطئ نظيف هو حياة جديدة لبحرٍ يتنفس. كانت المناسبة أكثر من مجرد حملة، إنها ”سواحل خضراء“، مبادرة بيئية انطلقت في 26 يوليو 2025، متزامنة مع اليوم الدولي لحفظ النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، تلك الشجرة الصامدة التي تحرس... |
رجاء البو علي… حضور شعري يعكس الوعي ويصنع الفرق
عاطف بن علي الأسود - 27/07/2025م
![]() |
في هذا المشهد الثقافي السعودي المتحوّل، لفتتني تجربة الكاتبة رجاء البو علي، ليس فقط بما تكتبه، بل بما تمثّله من حضور فكري وجمالي متماسك. رجاء ليست مجرد روائية أو شاعرة أو قاصة، بل حالة إبداعية تُجسّد صورة المرأة السعودية المثقفة، الهادئة، المتزنة، التي تحضر بالفعل قبل القول، وبالرؤية قبل الشكل. من خلال كتاباتها في الشعر، والرواية، والقصة، والمقالة، استطاعت أن تبني لنفسها صوتًا خاصًا، يتجنّب المباشرة، ويتفادى الادعاء، ويغوص نحو العمق والجمال... |
البصيرة.. تصحيح النظر الفكري «2»
أمير الصالح - 26/07/2025م
![]() |
الخلاصة الفضول نوعان: الفضول قد يكون نعمة وقد يكون نقمة على صاحبه. لنتذكر بأنّ الفضول القاتل وبراءة التفاعل بمواقع التواصل الاجتماعي في وقت الفراغ قد ينتهي بالشخص إلى الانحراف وبالبعض إلى الانجراف وبالبعض إلى اكتساب الشذوذ والعياذ بالله، والأقسى منه أنه قد يؤدي بالبعض إلى الانتحار. في المقابل فإن الفضول المعرفي الفاعل يزيد لصاحبه من جذوة الجدية في التحصيل الثقافي عبر مواقع الإنترنت الموثوقة، وقد يجعل من الشخص أنْ أحسن توظيف... |
السيد علي السلمان.. صوت الحكمة وضمير المجتمع
عاطف بن علي الأسود - 26/07/2025م
![]() |
في عالم تزداد فيه الضوضاء وتضيع فيه الأصوات الهادئة، يبرز صوت فريد، هادئ لكنه عميق، متواضع لكنه مؤثر. صوت حين يتحدث، يُنصت له العقل قبل الأذن، وتُفتح له القلوب قبل الأبواب. ذلك هو صوت سماحة السيد علي السيد ناصر السلمان - أمدّ الله في عمره - الذي لم يكن مجرد رجل دين أو خطيب منبر، بل حالة متكاملة من القيادة الروحية، والعطاء المجتمعي، والرؤية المتزنة في أحلك الظروف. منذ عقود، اختار... |
غرباء تحت سقف واحد.. حين فقدت البيوت دفئها
سامي آل مرزوق - 26/07/2025م
![]() |
لم يكن البيت في يوم من الأيام أربعة جدران، وسقفًا يقي من المطر والحر، البيت حضنٌ نعود إليه حين تنهشنا الحياة، ومساحة نكون فيها على سجيتنا دون رتوش، البيت كان نفسٌ مشتركٌ ليس لأننا نسكن تحت سقف واحد، بل لأن قلوبنا كانت تتنفس معًا. اليوم، وكأن الزمن فعل فعله، أصبحت كثير من البيوت فقط مساكن صامتة، لا يسكنها دفء ولا تواصل حقيقي ولا تُسمع فيها ضحكات صادقة، فقط جدران تتكرر... |
حين تثقلنا التفاصيل
ياسين آل خليل - 26/07/2025م
![]() |
ما الذي يمكن أن يصنعه بنا يوم عادي..؟ نبدأه بشيء من النيّة الحسنة، أو على الأقل نُجَمّل لأنفسنا ذلك، ثم نفتح نوافذنا للعالم عبر الشاشات. نتوضأ بنبض الإشعارات، ونتناول إفطارنا على مائدة الأخبار العاجلة، بينما يتسرّب إلينا الضجيج من كل زاوية، حيث نتعرض طَوال اليوم لِرَذاذٍ ناعم من الاستنزاف.. كلمة غير محسوبة من زميل، تعليقًا مرتجلًا طافحًا بالسطحية، أو تدوينة كُتبت على عجل ولم تُمحِّصها نية ولا مراجعة عقلية. أخبارًا... |
ما أكثر العبر وأقل المعتبرين
جمال حسن المطوع - 26/07/2025م
![]() |
العبر كثيرة في هذه الحياة، ولكن هل أخذناها بعين الاعتبار والتمحيص، أم نمر عليها مرور الكرام، أم نتفكر فيها لتترك في النفس أثرًا لا يُنسى؟ فقوافل الأيام حبلى بالعبر والأحداث، ومنها على سبيل المثال هذه الواقعة المؤلمة التي يندى لها الجبين وتكسر خواطر القلوب، وهي واقعة أليمة حدثت وتنم عن غرور وغطرسة من أحد الشباب، وما أدت إليه من تداعيات ونتائج مؤسفة، لعبت فيها الأقدار إلى ما لا يُحمد عقباه.... |
الحياة الهادفة من منظور الإمام السجاد (ع) «3»
فاضل علوي آل درويش - 26/07/2025م
![]() |
ورد عن الإمام السجاد (ع): «أيها الناس أحذّركم الدنيا وما فيها..» . رؤية واقعية وتكاملية يقدّمها لنا الإمام (ع) تعرّفنا بعلاقة الإنسان بالوجود والدور الوظيفي اللائق بسماته العقلية التي تميّزه وتعلي شأنه، فمتى ما انحرف عن جادة العقل الواعي واستحكمت الأهواء والجهالة والحياة الغريزية به انسلخ عن الإنسانية ذات القيم النبيلة، فمعلم مهم لحياة الإنسان المكرم وهي الحياة الهادفة التي تسير خلف العقل الواعي وتضبط إيقاع خطواته وتصوراته وفق نضج في... |
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبلية، بينما لكل متشائم طريقته
عدنان أحمد الحاجي - 26/07/2025م
![]() |
Optimists are alike, every pessimist has their own way 22 July 2025 عند التفكير في الأحداث المستقبلية، تعمل أدمغة المتفائلين بنحو متماثل، بينما تعمل أدمغة المتشائمين بدرجة كبيرة من الفردية. نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة كوبي تفسر سبب اعتبار المتفائلين فئة اجتماعيةً، إذ قد يتصفون برؤية مستقبلية متشابهة حين يفكرون في أحداث المستقبل أفاد فريق من جامعة كوبي، بقيادة ياناجيساوا كونياكي Yanagisawa Kuniaki, في ورقة () نشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم «PNAS»،... |
العلم كأداة للتنمية
أمير بوخمسين - 26/07/2025م
![]() |
أصبح العلم هو القاعدة التي تُبنى عليها الأمم، وهو السلاح المتجدّد الذي لا ينفد. إن أعظم قوّةً يمكن أن تمتلكها أمة هي قوة العقل، قوةً لا تُرى لكنها تحدث الفرق في كل شيء، في الاستقلال والقرار وفي الإنتاج. وكل دولة تجعل من التعليم والبحث أولوية تضمن لنفسها مكانًا في المستقبل. في هذا العالم المتسارع أصبحت الدول العظمى تُقاس بمستوى جامعاتها، وعدد براءات اختراعها، ونسبة الباحثين فيها. إن من يمتلك المعرفة، يمتلك... |
مسؤولية الإنسان في صناعة العدالة
سراج علي أبو السعود - 26/07/2025م
![]() |
لا يسعني وأنا أقرأ مقال الدكتور توفيق السيف «جزيرة وسط محيط الشر» المنشور في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 17-7-2025 م إلا أن أتفق معه في نفي التصوّر السائد بأن الشر هو القوة الغالبة في هذا العالم، وفي تأكيده - عبر شواهد التاريخ والواقع - أن مساحة الخير أوسع، وإن لم تكن الأعلى صوتًا دائمًا. لكني أظن أن سؤالًا مهمًّا ينبغي أن يُطرح في هذا السياق، وهو ببساطة: وماذا بعد؟ ما... |
الجبر قبل الكسر: حين يسبق لطف الله نزول البلاء
عبد الله أحمد آل نوح - 26/07/2025م
![]() |
من بديهيات الحياة أن الجبر يأتي بعد الكسر، والشفاء بعد الألم، والتضميد بعد الجراح. هكذا اعتدنا أن نفهم تسلسل البلاء والفرج. لكن في منطق السماء، وفي عناية الرحمن، يحدث العكس أحيانًا. فكم من كسرٍ لم يقع لأن الله جبر القلب قبله، وكم من مصيبة مرّت بردًا وسلامًا لأن السكينة سكنت القلب قبل أن يصلها الخوف. في كثير من الابتلاءات، نكتشف أن الله تعالى يهيئنا قبل أن يبتلينا، ويقوينا قبل أن يُجرّبنا،... |
من الحاجة إلى الكينونة
إبراهيم آل عبيدي - 25/07/2025م
![]() |
لم تكن مجرد عن دورة تعلم ذاتي عن بُعْد «Self-study» وجلسات إشراف كوتشينج «Coaching Supervision» ”إشراف توجيهي كما تحب د. غادة تسميتها“ فحسب وإنما كانت رحلة تحول في المنظور؛ منظور الرؤية للذات ومنظور عن طريقة مساعدة المستفيدين ككوتش «موجه». إن المفاهيم العميقة التي يحتويها ”برنامج توجيه فرق العمل النيوكارزمية“ للدكتورة غادة طلال العنقاوي والحوارات والمناقشات التي دارت بيني وبين الدكتورة غادة أثناء ”جلسات الإشراف التوجيهية“، كانت بداية إشعال شرارة التحول في... |
سفينة الجنة
عماد آل عبيدان - 25/07/2025م
![]() |
إن كنت تبحث عن الجنّة، فلا ترفع رأسك للسماء… انظر تحت قدميك. ليس لأن الجنة هناك… بل لأنك، إن كنت ماشيًا في طريق الحسين، فأنت تمشي عليها بالفعل. تكثر الحواجز، وتعلو فيه أصوات ”الأنا“ بأيامنا، ينشقّ طريقٌ لا تفهمه الخرائط، ولا تحتسبه الأقمار الاصطناعية، ولا تحدده الجهات الأربع… إنه طريق كربلاء. الطريق الوحيد في الأرض الذي يبدأ من داخل القلب. كلّ الذين يمشون، لا يُفتّشون عن مدينة… بل يبحثون عن وجهة في قلوبهم. ويكاد المرء أن يُقسم: ليسوا هم من... |
تاروت ودارين من البحر إلى المستقبل: النقل البحري بوابة التنمية المستدامة والسياحة الذكية
عاطف بن علي الأسود - 25/07/2025م
![]() |
في ظل الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، تمضي المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل ضمن إطار رؤية المملكة 2030. ويأتي تطوير جزيرتي دارين وتاروت في المنطقة الشرقية كجزء من هذه الرؤية الطموحة، نظرًا لما تتمتعان به من مقومات طبيعية وتاريخية وبحرية تجعل منهما وجهتين... |
«تواصل رؤية السعودية 2030»… لقاء استراتيجي يعزز روح التكامل والوعي الاتصالي
زكي الجوهر - 25/07/2025م
![]() |
بدعوة كريمة من مكتب الإدارة الاستراتيجية، سعدتُ بالمشاركة في اللقاء الوطني «تواصل رؤية السعودية 2030»، والذي أُقيم في مدينة الخبر تحت شعار: «نُنجز اليوم لغدٍ مزدهر»، بتنظيم مشترك بين المكتب وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وبحضور نخبة من المختصين والخبراء وصناع القرار في مجالات الإدارة الاستراتيجية والتواصل المؤسسي. منصة حوار استراتيجي يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وإبراز الإنجازات المتحققة... |
حين يُطلب من الكاتب أن يسبح… في غياب البحر
عبير ناصر السماعيل - 24/07/2025م
![]() |
تسللتُ بين صفحات كتابٍ ما، حروفه تتراقص أمامي كظلّ باهت، لكنها لم تترك في الروح أثرًا. لم يكن الإعراض عن النص هو ما شدّني، بل الصدى المدوي للنقد الذي انهال عليه، سياط كلمات لاذعة كأنها أُطلقت لتقيم محاكمة علنية، لاتهام الكاتب بجريمة لم يرتكبها. في تلك اللحظة، توقفتُ. عادت بي الذاكرة، وارتسم أمامي سؤالٌ ثقيل: من أعدّ هذا الكاتب لهذه الساحة؟ من درّب يده على مسك القلم؟ من احتضنه؟ وهذا الفراغ المؤسسي... |
الحياة الهادفة من منظور الإمام السجاد (ع) «2»
فاضل علوي آل درويش - 24/07/2025م
![]() |
ورد عن الإمام السجاد (ع): «أيها الناس أحذّركم الدنيا وما فيها..» . التحذير من الدنيا ليس بمفهوم الانعزال وترك ساحة العمل والبحث عن معالجات لما يمر به الإنسان من مشاكل على المستوى الاجتماعي والمهني وغيره، كما يتصوره البعض لمفهوم الزهد الخاطئ وهو التخلي عن مباهج الحياة وتعطيل الفرد قدراته وإمكانياته والانزواء في إحدى الزوايا، بل التحذير يتناول البعد المادي من الحياة والاغترار به والسير خلف الشهوات بلا ارتواء في مقابل حالة... |
قلبٌ غُسِلَ بالتسليم
عماد آل عبيدان - 24/07/2025م
![]() |
أتذكّر قول صاحبي: كنتُ في عمر العشرين، عندما حضرتُ مغتسل جنازة في إحدى بلدات المنطقة آنذاك. لم أعرف فيه الفقيد، بل عرفتُ من فقده. لم أكن من المقرّبين، لكنّ القدر - الذي يُنسّق حضورنا في لحظات لا نتوقّعها - شاء أن أكون هناك، جالسًا في ركن المغتسل، أراقب أبًا فقد ابنه الوحيد، فتى في السادسة عشرة من عمره. الناس يتهامسون، الوجوه تهمس بالبكاء، العيون تحوم حول الأب كأنّها تنتظر منه أن ينهار… لكنه... |
رعاة ووكلاء
عبد الرزاق الكوي - 24/07/2025م
![]() |
مرت البشرية بحروب متعددة منذ فجر التاريخ، واشهرها هذه الحروب: الحربان العالميتان الأولى والثانية، حيث ذهب بسبب هاتين الحربين ما لا يقل عن تسعين مليون قتيل. بالطبع، هذه الحروب وقعت في بلادٍ تدَّعي الحضارة والتقدّم ومراعاة حقوق الإنسان. في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، بعد الملايين التي ذهبت أرواحهم، والدمار الشامل، والخسائر المادية، وتدهور الاقتصاد، وتدمير البنية التحتية، لم يكتفِ ذلك العالم من أطماعه واستمرار توجهاته في وقف... |
من البيوت أسرار إلى القلوب جدران
هاشم الصاخن - 24/07/2025م
![]() |
هل أصبحنا نعيش واقعًا جديدًا من الخصوصيَّة المنعزلة؟ لا أتحدث هنا عن الغرباء؛ بل عن المقرَّبين... عن أهلٍ وأقارب قد يجمعنا معهم اسم العائلة أو حتَّى سقف واحد؛ لكن تفصلنا جدران من الصَّمت والتَّحفُّظ، وغياب الفضول الإيجابي. سابقًا كنَّا نقول: ”البيوت أسرار“، واليوم يبدو أنَّ هذه الجملة قد تمددت إلى ما هو أبعد من حدودها المعقولة، حتَّى طالت روح التَّعاون والمساندة، سواء كانت ماليَّة أو معنويَّة. فهل ما زال فينا متَّسع للثقة؟ أم أنَّ... |
دمعة الرجاء... حين التقَت القصّتان
رضي منصور العسيف - 24/07/2025م
![]() |
كان يقف عند حافة الرصيف، يدفع عربة ولده المصاب بالشلل الرباعي، ذلك الفتى الذي بلغ السادسة عشرة من عمره، وقد غلّف الصمت ملامحه. أما وجه الأب، فكان وحده يروي حكاية من الحزن العميق، فيها يأس أنهك الجبين، ووجع لا تخطئه العين. في تلك اللحظة، وقف رجل قريب يتأمّل المشهد بصمت. كانت عيناه تلاحقان خطوات العربة البطيئة، وملامحه تتغيّر شيئًا فشيئًا… حتى ترقرقت دمعة حارة على خده. اقترب بخطى هادئة، وقال بلطف: —... |
كربلاء مدرسة الأنبياء ومنبر القيم
جعفر أحمد قيصوم - 24/07/2025م
![]() |
كثيرون هم الذين يذرفون الدموع على الإمام الحسين (ع)، وهي دموعُ جليلة الشأن عظيمة الأثر عالية المنزلة، ففي الرواية عن النبي الأعظم (ص) أنه قال لفاطمة ”كل عين باكية يوم القيامة إلا عينُ بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة“ بحار الأنوار، وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال ”من ذُكر الحسين (ع) عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله عز وجل، ولم يرض له... |
آل نوح… حين يتحول العطاء إلى إرث وطني
عاطف بن علي الأسود - 24/07/2025م
![]() |
في زمن تُقاس فيه النجاحات بحجم الاستثمار والمكاسب، هناك عائلات اختارت أن تزرع الخير، لا في حسابات الأرقام فقط، بل في قلوب الناس وذاكرة الوطن. ومن بين هذه النماذج الوطنية التي تستحق التقدير والإشادة، تبرز عائلة آل نوح كأحد أعمدة العطاء المجتمعي في المنطقة الشرقية، حيث امتزج المال بالبذل، والمكانة بالمسؤولية، لتشكل حضورًا تنمويًا وإنسانيًا قلّ نظيره. لم يكن المال لدى آل نوح وسيلة للربح فقط، بل كان أداة لبناء الإنسان... |
أفول الإدارة التقليدية وبزوغ القيادة المرنة والمبتكرة
هاني آل غزوي - 23/07/2025م
![]() |
شهدت المنظمات الحديثة تحولات هيكلية ومعرفية عميقة، بفعل تسارع التطور التكنولوجي، وتغير أنماط القوى العاملة، وتزايد تعقيد البيئة الاقتصادية والسياسية. وفي ظل هذه التغيرات، باتت الأساليب الإدارية التقليدية، التي ترتكز على التراتبية الجامدة والمركزية الحاكمة، غير قادرة على مواكبة متطلبات العصر الحديث، ما دفع الباحثين والممارسين إلى استكشاف نماذج قيادية أكثر مرونة وتجددًا، تنطلق من روح الابتكار وتحتفي بالمشاركة والتمكين. 1- الإدارة التقليدية: الخصائص والإشكاليات تعتمد الإدارة التقليدية على بنى هرمية صارمة،... |
لهاثُ الدوبامين وخدعةُ اللذّة
عماد آل عبيدان - 23/07/2025م
![]() |
الإنسان كائن لم يعد يبحث عن الحياة فقط، بل عن لحظة. لم نعد نطلب السعادة كغاية، بل نلهث خلف ومضات متقطعة من لذة عابرة. وكلما اقتربنا من واحدة، تبخرت. فما الذي تغيّر؟ من الذي سرق استقرار الروح وعمق المعنى؟ إنها لعبة الدوبامين الكبرى؛ اللعبة التي نلعبها جميعاً دون أن نعي أننا الخاسر الوحيد. التحول من إنسان الوعي إلى إنسان التفاعل: في أزمنة التأمل والصبر، كانت السعادة تُولد في المساحات الهادئة بين الجهد والإنجاز،... |
النحل.. ثروة خفية لا تقتصر على العسل
عميد أبو المكارم - 23/07/2025م
![]() |
عندما يعلو طنين النحل في زوايا الخلية، تنشط آلاف الشغالات في عمل لا يعرفه الكل، لتُنتج لنا أكثر من مجرد عسل... إنها كنوزٌ طبيعية غنية، تجتمع في خلية نحل واحدة، لتتحول إلى منتجات مذهلة تصنع الفارق في الغذاء، والدواء، والتجميل، بل وحتى في البيئة. العسل.. سائل الحياة حين نتحدث عن منتجات النحل، يتبادر العسل إلى الأذهان أولًا. هذا السائل الذهبي الذي يحمل نكهة الزهور وقوة الشفاء، لم يعد مجرد محلي طبيعي، بل... |
ندبة الرحمة في قلب الإنسان
نازك الخنيزي - 23/07/2025م
![]() |
في المدن المكتظة بالحكايات، وعلى أرصفةٍ صلبةٍ من فرط ما جفّ فيها العطف، يمضي الإنسان متكئًا على وهمٍ قديم: أنه وُلد رحيمًا. يزخرف اسمه بياء النسب، فيُصبح ”إنسانًا“، ثم يبني فوق هذه التسمية تماثيل من الشِعارات، ويُغنّي لها كأنه يصدّقها. لكن هل يولد الإنسان رحيمًا؟ ربما يولد هشًّا، والهشاشة تشبه الرحمة في مظهرها، لكنها لا تُشبهها في الوعي. الرضيع لا يَرحم، بل يطلب. الطفل لا يُشفق، بل يخاف. أما الكبار، فكثيرًا ما يُشهرون ”الرحمة“ كما يُشهرون بطاقة تعريف، ليعبُروا بها من نظرة... |
نعمة فؤاد اليحيى
سراج علي أبو السعود - 23/07/2025م
![]() |
مقدمة توضيحية: هذا المقال ليس تمجيدًا لأسماء، ولا مدحًا لأشخاص، بل تأملٌ صادق في أهمية النقد بوصفه أداة لترقية الفكر، وتحسين الكتابة. وقد وُرد ذكر الأستاذ فؤاد اليحيى كمثال حيّ وشخصي على هذا الدور النبيل، ما أرجو هو أن لا يُفهم الحديث هنا على أنه تزلف أو تعظيم، هو باختصار إقرار بفضل كل من يُمارس النقد الجاد، أكان فؤادًا أم غيره. نعمة فؤاد اليحيى في ديوانيتنا الصغيرة، كثيرة الجدل قليلة العدد، كان للنقد... |
الرضع يشاركون والديهم التواصل منذ الشهور الأولى
عدنان أحمد الحاجي - 23/07/2025م
![]() |
أسلوب التواصل بين الطفل، حتى لو كان بسن أربعة أشهر، ووالديه تبادلي الطابع Communication is a two-way street, even if you’re talking to a four-month-old 17 July 2025 كشفت دراسة جديدة () من جامعة غرب سيدني أن الطفل، حتى في سن أربعة أشهر - يصبح مشاركًا نشطًا في عملية ”التواصل المتبادل“ مع والديه. نتائج الدراسة تفيد بأنه عندما تنخرط الأم «أو الأب» في التواصل المتبادل مع الطفل، فإن ذلك يضع الأساس الرصين لنموّه اللغوي... |
درس في النجاة «3»
ياسين آل خليل - 23/07/2025م
![]() |
كل خيارٍ يومي تتخذه، وكل عادة صغيرة تكررها بلا اكتراث، تسهم في تشكيل ملامح غدك، حتى وإن بدا الأثر خافتًا. المستقبل ليس حدثًا مفاجئًا، بل سلسلة قرارات تراكمية صنعتها بيديك. لا شيء يضيع، ولا سلوك يمر مرور الكرام. لهذا، فإن ما تفعله الآن، حتى لو ظننته تافهًا، يُحدث فارقًا. وإن أردت أن ترى شكل غدك، فانظر إلى نمط يومك. نحن نطلب الصحة، ونبتهل من أجل السلام الداخلي، ونُحسن التمنّي على مستوى... |
عبد الله السيهاتي.. الذي استثمر في كرامة الإنسان
عاطف بن علي الأسود - 23/07/2025م
![]() |
في زمن تُقاس فيه النجاحات بالأرباح والمراكز، يختار بعض الرجال أن يُقاس أثرهم بما يتركونه في حياة الآخرين. الدكتور عبد الله بن علي السيهاتي، أحد أبرز رجال الأعمال في محافظة القطيف، مثالٌ لرجل لم يكتفِ بالنجاح، بل جعله وسيلة لخدمة الإنسان، وصوتًا هادئًا في مسيرةٍ طويلة من العطاء والمسؤولية. ولد السيهاتي في بيتٍ تغذّى بالقيم قبل المال، وتشرّب معنى البذل قبل التجارة. والده، الحاج علي بن أحمد السيهاتي، كان تاجرًا بسيطًا،... |
ومضات معرفية من كتاب ”كيف نتعلم: لماذا تتعلم الأدمغة بشكل أفضل من أي آلة… حتى الآن.“
عبد الله العوامي - 22/07/2025م
![]() |
تاريخ إصدار الكتاب بغلاف ورقي: 2 فبراير 2021 مؤلف الكتاب: البروفسور ستانيسلاس ديهان Stanislas Dehaene, نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية تجدها في الصفحة الأخيرة. المصدر: منصة الوميض التجارية Blinkist لتلخيص الكتب. اسم الكتاب باللغة العربية والإنجليزية: كيف نتعلم: لماذا تتعلم الأدمغة بشكل أفضل من أي آلة… حتى الآن How We Learn: Why Brains Learn Better Than Any Machine... for Now تنصل: هذه الترجمات لا تعكس بالضرورة تأييدًا أو معارضةً للأفكار والآراء الواردة في النصوص الأصلية، بل تهدف... |
خواطر في المشي
غسان علي بوخمسين - 22/07/2025م
![]() |
المشي الطليق فعل غنائي يفتح عين السائر على جميع الجهات، وعمل شعري، له إيقاعه الذي يختلط فيه الصمت بالحركة، وهو فعل رتيب يربط بين خطوة وأخرى تشبهها، وبداية تغلقها نهاية، وتجربة يتأمل الفكر فيها أحكامه، ومجال للتذكر والاستبصار مشبع بالهدوء والوحدة. المشي فعل تحرري من أسر وحبس الجدران المغلقة، وكأنه صرخة في وجه الكبت والجمود والسكون والحصر والقولبة في أطر محددة تخنق الروح والجسد. المشي ثورة على القيود والأغلال للإنطلاق... |