الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
قانون ”العبقري“ للعملات المستقرة والريال السعودي
إحسان علي بوحليقة - 27/07/2025م
![]() |
الإجابة القصيرة وبكلمة: نعم. ولعلنا في المملكة نسعى حثيثاً لتوظيف العملات المستقرة في التعاملات الخدمية بما يعزز التنافسية ويسهل على المستهلكين، وابتدأ في أنشطة محددة مثل الحج والعمرة والسياحة وحتى التحويلات المالية الدولية بما في ذلك تحويلات الوافدين وسداد الطلبات للتجارة الإلكترونية عبر الحدود بما في ذلك المشتريات الشخصية من منصات مثل أمازون أو أشباهها، وذلك إجمالاً من خلال إصدار عملة مستقرة مرتبطة بالريال السعودي وتدار من قبل البنك المركزي،... |
أهمية بناء الثقة بين الطوائف والأعراق في سوريا!
حسن المصطفى - 26/07/2025م
![]() |
المواجهات المسلحة في السويداء، ما هي إلا تمظهر لأزمة ثقافية - اجتماعية في صُلبها، منشأ ذلك هو غياب الثقة بين الطوائف والأعراق المتعددة في البلاد، وعدم وجود هوية وطنية صلبة، واضحة المعالم، يشعر الجميع أنه ينتمي إليها، وأنه جزء أصيلُ منها، وليس مجرد مكونٍ يستخدمُ لإضفاء جمالٍ على الصورة الأوسع في المناسبات العمومية! من يتفحص سوريا، سيجد أنها فسيفساء متنوعة عرقياً: عرب، كرد، تركمان، آشوريون، أرمن، شركس. ليس هذا وحسب، بل... |
الفقراء لا يضحكون
رائدة السبع - 26/07/2025م
![]() |
تخيّل أن لديك بطاقة صراف لا تسحب منها أموالاً، بل بهجات. رصيدك هذا الصباح: مئة وثلاث وأربعون بهجة. خُصمت خمس بهجات لتأخرك عن موعد، وأضيفت ثلاث لأن ضحكتك صدحت مع طفل غريب في المصعد. الآن أمامك ثلاثة خيارات لإنفاق هذا الرصيد: أن تشتري لحظة صفاء في ركن هادئ لا يعرفك فيه أحد، أو تهدي جزءًا منه لمن يثقل كاهله وطأة يومه، أو تدخره ليومٍ قادم، حين تحتاج إلى دفء الفرح. أي خيار ستختار؟ وهل تُقاس قيمة... |
التحولات تصنع الوعي.. ورؤية ترسم الطريق
عيسى العيد - 25/07/2025م
![]() |
هناك تحولات فردية على مستوى التفكير، أو على مستوى المعيشة، وحتى الدينية منها؛ فهناك من كان متطرفًا دينيًا، ومع مرور الزمن والمراجعة، يتحول إلى شخصية ذات تفكير معتدل. وكذلك التحولات المعيشية، كمن كان يعيش فقيرًا معدمًا، لكنه فكر وأبدع، وامتَهن بعض المهارات، فانتقل إلى حياة أكثر استقرارًا وراحة مما كان عليه. وقِس على ذلك في مختلف الجوانب. وهناك تحولات مجتمعية، سواء على صعيد العادات والتقاليد، أو على مستوى التفكير الجمعي؛ كنظرة... |
ما معنى أن تكون السعودية «الوجهة»؟!
حسن المصطفى - 25/07/2025م
![]() |
«هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على الأصعدة كافة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك». هذا الهدف الذي وضعه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ليس أمنياتٍ عابرة، وإنما غاية سعت الحكومة السعودية إلى تحقيقها على أرض الواقع، لكيلا تكون هنالك هوةٌ بين الأقوالِ والأفعالِ، وتتحقق الرفاهية للشعب، وتمضي عملية الإصلاح والتطوير بخطى ثابتة. ليس سهلاً أن تكون السعودية «نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم»، فتلك مهمة تحتاج إلى... |
سِرْبال الحزن.. قراءة انطباعية في نص ”لا أحد في البيت“
كاظم الخليفة - 24/07/2025م
![]() |
لائحة الاعتراضات على الحياة طويلة بطول تجارب الإنسان وشقائه. قديمة، قدم الوعي الإنساني إبان تفجّره الأول وضجيجه بواقع عالمه المر. ففي مواجهة العالم، شحذ الإنسان جميع أسلحته وأشهرها في وجه ذلك الغول الذي تجسد من فكرة الموت والعدم. فسؤال الوجود ينقله وبشكل تلقائي إلى مشكلة التلاشي والفناء، ومن هنا يتحرك القلق الوجودي الفلسفي ليشاغب كل جميل وكل رؤية إيجابية عن الحياة. يعصف بها، ويسخر من كل الحلول التي يصورها عقله... |
أسطرةُ المكانِ وامتزاجُ الهويَّة بالأرضِ
محمد الحميدي - 24/07/2025م
![]() |
في مجموعة ”دم الغزلان“ للقاص ناصر الجاسم.. يحضرُ المكان باعتباره بوابة الهويَّة، حينما يتجلَّى في الحدث ويعمل على صِياغته، ويرتبط بالشخصيَّات فيشير إلى انتمائها، ويحضرُ في الثقافة السائدةِ فيصبح عنصراً من عناصر تشكيلِها، كما يكونُ في تسمية الإنسان ذاته فيغدو مركز الاهتمامِ ومحط الرؤية، وهكَذا تسيطر دلالة المكانِ على بقية الدلالات؛ ما يؤكِّد عمق الولاء للأرض والتشبُّع بها، وهذا ما أفصحت عنه مجموعة ”دم الغزلان“ القصصيَّة. يتجلَّى المكان في الحدث ويعمل على... |
الإسلام وتاريخه الأنثروبولوجي
محمد الحرز - 24/07/2025م
![]() |
أحد الأصدقاء في تعليقه على مقالة الأسبوع الماضي «أدوارد سعيد من موقع النقد الغربي»، فتح الباب على مقارنات تتعلق بمشاريع فكرية توازي مشروع أدوارد سعيد بل تراها من وجهة نظرها أعمق لأنها ركزت في رؤيتها النقدية على طبيعة العقلانية الأداتية للحداثة الغربية ويعطي مشروع وأئل حلاق مثالا على ذلك. قد تبدو المقارنات مشروعة إذا ما وضعنا هذه المشاريع في سياق نقد ما بعد الحداثة وذلك في سعيها لتفكيك المركزية الغربية في... |
إلى متى تبقى الشاحنات سيدة الطريق؟
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 24/07/2025م
![]() |
في كل مرة أقود فيها من الدمام إلى الرياض والعكس، يتكرر المشهد ذاته: طريق طويل تكاد لا ترى نهايته، تتزاحم عليه الشاحنات الثقيلة كأنها صُممت لتكون المهيمنة الوحيدة عليه. تفرض هذه القاطرات البرية ثقلها على الأسفلت والمشهد والحركة، ولا تترك لمركبات الركاب ولا للسائقين متسعًا من الطمأنينة أو الأمان. المسارات الضيقة تصبح أكثر ضيقًا، والحوادث أكثر احتمالًا، والسفر أكثر إجهادًا، وكأن السائق العادي بات ضيفًا غير مرحّب به على طريق... |
تحرير الخطاب الوعظي من الخرافة!
حسن المصطفى - 24/07/2025م
![]() |
تعجُ وسائل التواصل الاجتماعي بالمئاتِ من مقاطع الفيديو لوعاظٍ من مختلف المذاهب الإسلامية، يتحدثون فيها عن موضوعات دينية واجتماعية وثقافية متنوعة، بلغة تختلط فيها الشعبوية بالتعصب والخرافة والطائفية، فيما المستمعون يصغون لها، بعضهم مصدقٍ، وآخرٌ منصتٌ، وثالث وإن لم يكن يؤمن بما يلقيه عليه هذا الواعظ إلا أنه لا يملك الجرأة لأن يناقشه أو يسائله عما يتحدث به، فيما القلة النادرة هي من تحاجِجُ وتنتقدُ بعلمية ووضوح هذه الخطابات الماضوية. كي... |
القراءة التي تخفف التوتر
يوسف أحمد الحسن - 24/07/2025م
![]() |
إذا كنت تعاني التوتر فإن هناك أنواعًا من القراءات التي تخفف منه حتى توصلك إلى حالة من الاسترخاء والهدوء النفسي، فالقراءة ليست تعاملًا مع الأوراق أو الشاشات فقط، بل هي مساعد على الاستقرار النفسي عبر إعطاء جرعات من الوعي الصلب والبلسم الذي يضمد الجراح، ذلك أن مجرد التركيز على القراءة يصرف الذهن عن التوتر. فما هي القراءات التي تقوم بذلك؟ يمكن القول بقدرٍ من الاطمئنان إن أغلب الكتب تبعد عنك التوتر... |
كُفُّوا ألسنتكم... أصلحكم الله
توفيق السيف - 24/07/2025م
![]() |
التقيت يوماً دبلوماسياً من هولندا، عمل في لبنان وتزوج فيه، فصرفنا معظم الوقت في نقاش عن ذكرياته وتأملاته فيما رأى هناك. وذكر لي نقطة كنت قد لاحظتها أيضاً، وهي التسييس الشديد لكل مسألة، حتى رسوم الكهرباء وتنظيف الطرقات وتشجيع السياحة، وأمثالها. وكان مما أخبرني أنه التقى قريباً بأهل زوجته، فدار الحديث كالعادة عن أهل السياسة ونزاعاتهم، فسألهم: لماذا لا يتحدثون عن أمور قريتهم: عن البلدية، والنظافة، والمركز الصحي، والمدرسة... إلخ، فقالت... |
وعيٌ مؤجّل
فؤاد الجشي - 24/07/2025م
![]() |
عندما وُجدنا في هذه الحياة، كنّا خارج دائرة الوعي مجرّد أجرام صغيرة تنبض بالحياة دون إدراك معناها، نشرب من ثدي أمهاتنا، نغلق أعيننا في استراحة مؤقتة من ضجيج الولادة، ننتظر مكتسباتنا التي لم تولد بعد. كانت ابتسامتنا الأولى سببًا في بكاء الفرح، لا لأننا وعيناها، بل لأنّ من حولنا أرادوا أن ينسجوا لها معنى. نولد بدين أو مذهب أو لسان لم نختره، في بيئة لم نستشر في دخولها، تنمو أغصاننا... |
«انتصارات» لا معنى لها...!
ميرزا الخويلدي - 23/07/2025م
![]() |
قضى نيلسون مانديلا 27 عاماً في السجن، كانت مليئة بالعذاب والقهر والمعاناة، لكنّ كتابه «رحلتي الطويلة من أجل الحرية» يصوّر لنا أن معركته الحقيقية كانت مع نفسه وليست مع سجانيه. كان عليه أن يختار، إمّا الاستمرار في خوض الصراعات الدامية بدعوى الثأر والانتقام، وسيجد أمامه أمة منكوبة مشحونة بالحزن والغضب تستعّر داخلها براكين الثورة، أو أن يقود أمته نحو الخلاص. في كتابه يقول: «عند خروجي من السجن أدركتُ أنه إن لم... |
معارض أم ناقم؟
عبد الله فيصل آل ربح - 23/07/2025م
![]() |
تنتشرُ ظاهرةُ «المعارضين السياسيين» للدول العربية والذين يعيشون في الدولة الغربية. فكرة المعارضة التي يتبنونها دائماً ما تأتي مغلفة بشعارات الحرية والديمقراطية التي تتناسب مع دول المهجر التي يقطنُها أولئك «المعارضون»، ويقارنون بين دولة المهجر ودولهم على كلّ الأصعدة؛ بدءاً بالقوانين، مروراً بمستوى الخدمات، وصولاً إلى المناخ. كلُّ تلك المقارنات تصبُّ في هدف واحد يتلخَّصُ في التعبير عن النقمة على البلد الذي هجروه بشكل طوعي في أغلب الأحيان. عندما نقرأ ونشاهد... |
القراءة عمارة للعقول
يوسف أحمد الحسن - 23/07/2025م
![]() |
إذا كانت كل صفحة تُقرأ هي بمنزلة طوبة تضاف إلى عقل القارئ، فإن مزيدًا من القراءة يعني مزيدًا من الطوب، ومزيدًا من البناء للعقول في زمن لا مكان فيه إلا للمتمكنين علميًّا ومعرفيًّا. ليس القول بأن القراءة هي ما تبني عقول الأجيال أطفالًا صغارًا؛ فشبابًا فكبارًا مجرد شعار، بل هو ما تؤكده الدراسات ووقائع الأحداث ومجريات الأمور في غير مكان في العالم. فلجميع الدول تراث وتاريخ ثقافي وأدبي وعلمي تفتخر به،... |
حضارة فاوست
محمد العلي - 23/07/2025م
![]() |
أجمل كلمة قالها «فاوست» هي: «في البدء كان العمل» بدلا من «في البدء كانت الكلمة» في التراث المسيحي، فالعمل المشترك هو الذي ولّد اللغة المشتركة، وباللغة المشتركة أصبح الإنسان إنسانا، وبتطورها تطورت مواهبه وزادت رهافة، جيلا إثر جيل، في عملية ديالكتيكية، بين المواهب وبين اللغة، بحيث يتأثر كل منهما بتطور الآخر، ويؤثر فيه. ولكن هذه الكلمة العذراء التي قالها فاوست، لا تغفر له الذنب الأسود الذي اقترفه حين باع روحه للشيطان... |
الاستثمار الأهم في روزنامة الأمم
فاضل العماني - 23/07/2025م
![]() |
يبدو أن الاستثمار في الإنسان، كان وما زال ويبقى هو المشروع الحقيقي الذي لا يُمكن قياس عوائده الإيجابية وأرباحه القياسية، بل هو الابتكار الأروع والحلم الأجمل الذي لا يُضاهيه ابتكار أو يُدانيه حلم. والمملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله -، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، تولي جلّ اهتمامها وعنايتها الفائقة بالإنسان في هذا الوطن العزيز،... |
برنامج ”فتيل“ شعلة المستقبل
علي جعفر الشريمي - 22/07/2025م
![]() |
في ظل تسارع التغيرات المهنية، وازدياد الحاجة إلى الربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، برزت مبادرة «فتيل» إحدى التجارب الشبابية النوعية التي تستهدف تطوير الإرشاد المهني بأسلوب حديث، ومن منظور يواكب احتياجات الجيل الجديد. تأسس البرنامج على يد مجموعة من طلاب الجامعات السعودية، بعد أن لمسوا واقعًا يشير إلى وجود فجوة واضحة بين الحياة الأكاديمية من جهة، ومتطلبات الميدان العملي من جهة أخرى، لا سيما في التخصصات الهندسية والتقنية. فقد... |
مع الوحدة السورية وضد التقسيم
يوسف مكي - 22/07/2025م
![]() |
سوريا مركز الكون، وبداية الأبجدية، ومنطلق عصر الفتوح، وتأسيس الدواوين العربية، وعاصمتها دمشق أقدم مدينة بالتاريخ، ستظل رغم جراحاتها، ومهما زلت بها المقادير، عصية على التذرر. من سوريا، بدأت حركة اليقظة وعصر التنوير العربي، في تماهٍ واضح مع المبادئ التي بشر بها عصر الأنوار الأوروبي، حيث روح القانون لمونتيسكيو، والعقد الاجتماعي لجان جاك روسو، واتفاقيتان، لجان لوك. من روح تلك الأفكار بدأ العرب، وتحديداً من بلاد الشام، يقظتهم المعاصرة، في مواجهة... |
الرهان هو على المنشآت الصغيرة: حالات ابتكارية - ”فودكس“ و”مزارع البحر الأحمر“
إحسان علي بوحليقة - 20/07/2025م
![]() |
استعرضَ المقال السابق «الثالث ضمن سلسلة ”الرهان هو على المنشآت الصغيرة“» بإيجاز نجاحين لمنشأتين سعوديتين في نشاط لا ننفك عنه في حياتنا اليومية وهو احتساء القهوة والشاي، وأتت بعض التعليقات تتساءل عن "أين الابتكار؟! بالتأكيد الابتكار ليس في حبات القهوة أو أوراق الشاي، بل في تجربة مميزة ومبتكرة جعلت المستهلكين يتدافعون لعيش التجربة والاستمتاع بالأجواء وبالمنتج. وإن كان البحث عن شركة ابتكرت شيئاً جديداً فالأمثلة عديدة، بما يعزز المرتكز الأساس... |
هندسة المواهب
رائدة السبع - 19/07/2025م
![]() |
هل غيرت روتينك ذات مرة؟ بعض الأحداث والمناسبات لا تغيّر جدولك، بل تغيّر علاقتك بالزمن نفسه. هناك لحظات تمرّ على الذاكرة، وأخرى تُقيم فيها. بدأت الحكاية حين استلمت دعوة لحفل تخرّج ابن أختي «ريان» من برنامج «موهبة»، مما أعاد ترتيب جدول يومي ليكون للحدث الأهمية القصوى. لم أكن أعرف الكثير عن «موهبة»، سوى أنها محطة للابتكار والإبداع، وطريقٌ نحو المنصات العالمية للتتويج. هناك في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث يُخرجون مهندسين يُفهمون في... |
القراءة بين الرجال والنساء
يوسف أحمد الحسن - 18/07/2025م
![]() |
ليس هناك ما يشير علميًّا إلى وجود فروق بين النساء والرجال في القدرات القرائية؛ بناء على عدم وجود فروق بيولوجية بين أدمغة الرجال والنساء، إنما الفرق - إن وجد - في الاهتمامات القرائية وفي عادات القراءة رغم تقاربهما إلى حد بعيد. ويعود الفرق في الاهتمامات القرائية إلى ظروف كل منهما والبيئات الثقافية والاجتماعية التي ينشؤون فيها؛ من تربية أو تعليم في المدارس، وإلى تفضيلات كل منهما بناء على التحديات التي يواجهها... |
جزيرة وسط محيط الشر
توفيق السيف - 17/07/2025م
![]() |
كثيرٌ من الناس يعتقدون في قرارة أنفسهم أن العالم ليس عادلاً، أو أن العدالة حلم مثالي لا يمكن تحقيقه في دنيا الإنسان. أصحاب هذا الاعتقاد ليسوا من عامة الناس فقط، فهناك - أيضاً - علماء وزعماء وأشخاص حصلوا من الدنيا على أفضل ما فيها، لكنهم عجزوا عن فهم التوازن الطبيعي بين الخير والشر في العالم. القديس أوغسطين «354 - 430 م» واحد من أكثر الذين أثَّروا على التفكير المسيحي في أصعب... |
رابطة العالم الإسلامي.. تطوير الأداء ومواكبة المتغيرات
حسن المصطفى - 17/07/2025م
![]() |
دشنت ”رابطة العالم الإسلامي“ الخطة الاستراتيجية ”المطورة“ والحوكمة ”المُحَدَّثة“ للرابطة، حيث يراعي هذا التطوير ”التحولات النوعية في مهمات الرابطة، ولاسيما توسع البرامج الدولية ذات الصلة بتفعيل“ وثيقة مكة المكرمة، ووثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية ”، وفق ما نشرته“ الرابطة ”عبر موقعها الإلكتروني. هذا التحديث يأتي للبناء على“ أُسس الرابطة التي أُنشئت من أجلها، واشتمل عليها نظامها الأساسي ”، وفق الأمين العام ل“ الرابطة ”الشيخ محمد العيسى، حيث تعتبرُ هذه... |
أدوارد سعيد من موقع النقد الغربي
محمد الحرز - 17/07/2025م
![]() |
بعدما مضي على صدور عمله التأسيسي في نقد الاستشراق ما يزيد عن ثلاثين سنة، لم يتنبه الكثير من الدارسين في المجال الغربي إلى أن المجهود الذي قام به المفكر إدوارد سعيد سواء في كتابه «الاستشراق» أو ما تلاه من كتب أخرى يعد من صميم النقد الغربي لنفسه أولا وأخيرا، وليس نقدا مسقطا عليه من الخارج. كأن يقول البعض إن إدوارد سعيد من أصول عربية ذو أفق حضاري إسلامي، فهو بالتالي منحاز... |
حين يُصبح الطقس عبئًا لا ينعكس على الفاتورة
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 17/07/2025م
![]() |
في المدن الحارة لا يكون تشغيل المكيفات رفاهية، بل حاجة يومية تمس الصحة والسلامة النفسية والبدنية. وبينما يحظى الطقس باهتمام كبير في نشرات الأخبار، فإنه لا ينعكس على سياسات التسعير ولا على أنظمة العمل، رغم أن أثره على نمط الحياة والاستهلاك مباشر وحاسم. يدفع سكان بعض المناطق فواتير كهرباء مرتفعة جدًا فقط لأن الجغرافيا قررت لهم أن يعيشوا في حرارة تتجاوز الخمسين درجة مئوية، بينما تستند التعرفة إلى حسابات لا تميز... |
التعليم ركيزة خالدة
عيسى العيد - 16/07/2025م
![]() |
التعليم هو الركيزة الخالدة التي، على مر العصور والأزمنة، تبقى حاجة أساسية لكل فرد مهما اختلفت أجناسهم ومجتمعاتهم، فلا يوجد مجتمع إلا والتعليم حاضر في بنيته. قد تتبدل طرق التعليم وتتطور المناهج الدراسية، لكن جوهر التعليم يبقى ثابتًا، في حين أن وسائله تتغير. فالتعليم هو صانع الفكر، وباعث المهنة، ومؤسس الأسرة. في كل ميدان، نجد للتعليم أثرًا واضحًا في البناء والاستمرار. لهذا السبب، تولي جميع دول العالم التعليم أهمية قصوى، وتخصص... |
القراءة والتطوع
يوسف أحمد الحسن - 16/07/2025م
![]() |
لأن القراءة تعد أهم بوابة للمعرفة والوعي؛ فإنه كلما ازداد منسوبها، ازداد في مقابله الاطلاع أكثر على أحوال الناس الحقيقية في مختلف بقاع العالم، ومعرفة معاناة الضعفاء، والمشاكل والحروب التي تحصل فيه. كل هذا بدوره يزيد من منسوب الوعي الاجتماعي لدى القارئ؛ نظرًا لما تقود إليه القراءة من خلق تعاطف مع الآخر، خاصة عند قراءة مآسيه في بعض الروايات. هذا التعاطف الذي يتكون لدى القارئ قد يدفعه إلى الوقوف إلى... |
العمر
محمد العلي - 16/07/2025م
![]() |
«عمري إلى التسعين يركض مسرعا والنفس ثابتة على العشرين» هذا ما قاله الشاعر أحمد الصافي النجفي، فهل هو أمل من آمال أحلام اليقظة، أم شيء آخر؟ لا، ليس أملا؛ لأن الأمل يتعلق بالمستقبل، بشيء سيكون أو لا يكون، وهذا معاش الآن «النفس ثابتة» يترقرق فيها الصبا، ويتدفق فيها لهب الشباب، بل ونزقه، وإذن هو شعور ذاتي ينبع عند بعض الأفراد نبعا تلقائيا لحبّهم للحياة. والصافي في مقدمة القافلة، فهو القائل «ليس... |
كيف يُسهم ضبط التوقعات في الحد من الخلافات؟
مصطفى المزعل - 16/07/2025م
![]() |
اعتادت عائلة على ارتياد أحد المطاعم الشهيرة والتي دائماً ما تقدّم ضيافة مجانية تتضمن بعض أنواع الخبز الشهيّة، إلا أنه في أحد الأيام، تفاجأ الزبائن بعدم تقديم هذه الضيافة المجانية، وأبلغهم النادل حين استفسارهم عن ذلك، بأنه يتعيّن عليهم الدفع للحصول على هذا الطلب حيث أنه لم يعد مجانيًّا، فأصيب الزبائن بحالة من الإحباط والانزعاج إزاء ذلك، وعند طلبهم لكافة الأطباق ووصولها على الطاولة، لم تنل سلطة الشمندر استحسان الأم،... |
طلاق كل 9 دقائق والاقتصاد يدفع الثمن
علي جعفر الشريمي - 15/07/2025م
![]() |
بحسب إحصاءات 2025، سجلت السعودية أكثر من 57,595 حالة طلاق خلال النصف الأول من العام، بمعدل 157 حالة يوميًا. مما يعني أن حالة طلاق واحدة تقع كل 9 دقائق. لكن الرقم الأكثر إثارة للقلق هو أن 65 % من هذه الحالات حدثت خلال السنة الأولى من الزواج، وهي ما تُعرف اصطلاحًا ب«الطلاق المبكر». هذه الأرقام لم تعد شأنًا خاصًا داخل جدران المنازل، بل تحولت إلى قضية عامة تتجاوز الأثر الاجتماعي، لتضرب... |
انتهاكات متواصلة للقانون الدولي
يوسف مكي - 15/07/2025م
![]() |
بعد عملية جراحية ناجحة أجريتها في القاهرة عدت إلى المنزل مجدداً، لمتابعة ما يجري من أحداث جسام في ربوع العالم. ففي المنطقة العربية، تتواصل العربدة الإسرائيلية، بحق أهلنا في فلسطين، بقطاع غزة والضفة الغربية، ويقوم المستوطنون الإسرائيليون باقتحامات متكررة، للمسجد الأقصى. ويوسع جيش الاحتلال قضمه للأراضي السورية، لتشمل الجولان كله، بما في ذلك مدينة القنيطرة، التي دفع الجيش السوري آلافاً مؤلفة من الشهداء لتحريرها في معركة تشرين/ أكتوبر عام 1973.... |
الرهان هو على المنشآت الصغيرة: حالات ابتكارية - ”هاف مليون“ و”وَكَف“
إحسان علي بوحليقة - 13/07/2025م
![]() |
في وقتنا الراهن، لم تعد استدامة المنشآت رهنٌ فقط بالربحية، فالعنصر الحاسم كذلك للاستدامة هو التطوير والتحسين المستمرين، وهذا هو ما يمكن أن بعبر عنه بالابتكار. نلاحظ أن الابتكار لم يعد مقتصراً على المنشآت التقنية بل كذلك ستجده غدا متغلغلاً في أكثر الأنشطة بساطةً، أو ما نحسبهُ كذلك؛ فبيع القهوة أصبح مفعماً بالابتكار في تقديم الخدمة والتسويق لها، وتجاوزت التجربة أن تقصد مكان لشراء كوب من القهوة، أو لمجرد الحصول... |
هل لا زلت تشاهد الرسوم المتحركة؟
رائدة السبع - 12/07/2025م
![]() |
هل لا زلت تشاهد أفلام الرسوم المتحركة؟ وهل ما زال «توم وجيري» يضحكانك كما كانا يفعلان في طفولتك الأولى؟ في مساءٍ مزدحم بالضوضاء والمهام المؤجلة، قد تمتد يدك بلا تفكير إلى حلقة قديمة من «توم وجيري»، أو إلى فيلم ملوّن من عالم الخيال، كما لو أن في الرسوم المتحرّكة بابًا خفيًّا إلى الفرح لا يُغلق مهما مضت الأعوام. من أفلام «ميكي ماوس»، حين كانت الضحكة تكفي والحكاية بلا كلمات، إلى زمن «الكابتن ماجد»... |
بيئة العمل الصحية.. من يداوي؟
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 10/07/2025م
![]() |
في مشهد الرعاية الصحية المتطور، لا يزال الممارس الصحي يقف في الخط الأول، ليس فقط أمام المرضى، بل أيضًا أمام موجات الضغط الإداري، وتقلّبات السياسات، وأعباء لا تنتهي. ومع أن الاعتراف بظاهرة الاحتراق الوظيفي أصبح أمرًا شائعًا، إلا أن ذلك الاعتراف يفتقر إلى الجدية حين يُترك دون خطة حقيقية لتغييره، بل يُوظف أحيانًا ضمن مسارات تحول غير معلنة، فيُصبح الإنهاك سلاحًا صامتًا، يُستخدم لإعادة تشكيل المنظومة على حساب من يديرها. في... |
الأدب بتطبيقات الذكاء الاصطناعي
كاظم الخليفة - 10/07/2025م
![]() |
بابتكار الذكاء الاصطناعي، نجد أنفسنا أمام منتج تم إنجازه بعيداً عن تصوراتنا، وخارج أفق توقعاتنا. فعلى نطاق تطبيقات هذا الذكاء في مجال الأدب نتفاجأ - نحن العرب - أن الغرب استعد لهذه اللحظة المفصلية في تاريخ الوجدان البشري، وعمل عليها منذ عقود بعيدة. باكراً، كان يمارس تجاربه وتنظيراته على ”الشعر الإلكتروني“ بمعزل عن مشاركتنا في هذا الحدث الثقافي الكبير أو الإسهام فيه. فيمكن إرجاع بدايات توليد الحاسوب للشعر للعام 1959... |
عقل في السجن
توفيق السيف - 10/07/2025م
![]() |
تناولت مقالة الأسبوع الماضي ما سميته «عقدة الضحية»، أي شعور الإنسان بأنه خائب الحظ دائماً، لا لأنه قصّر في شيء، بل لأن قوى أخرى، ظاهرة أو خفية، تسعى لإحباطه وإفشال مساعيه. وقد نبهني أحد الزملاء إلى تمييز ضروري، بين تطبيقات هذا الشعور على المستوى الشخصي، وتطبيقاته على المستوى العام. وخلاصة ما قاله أن غالبية الناس لا يفسرون إخفاقاتهم الشخصية بكونهم ضحايا، إلا في حالات قليلة. في معظم الحالات يميل الفرد... |
نصرة العشاق
محمد العلي - 10/07/2025م
![]() |
الشعر العربي كرر، حتى الملل، العذل والعذال، وكأن كل عاشق يجر وراءه عربة فيها كتيبة مجهزة بالرماح والسيوف متأهبة للفتك به، والحيلولة بينه وبين رؤية حبيبته. الشاعر السائب المخزومي، وهو من مخضرمي الدولتين، خرج من السرب منتصرا للعاشقين، مخاطبا «الهجر» تلك الكلمة التي تقطر حزنا وألما لا يعرفه إلا من أصابه «السهم المقدس في كبده» فهو يقول: يا هجر كف عن الهوى ودع الهوى للعاشقين يطيب يا هجر ماذا تريد من الذين جفونهم قرحى... |
القراءة والغرور
يوسف أحمد الحسن - 09/07/2025م
![]() |
لأن الغرور صفة مقيتة مرتبطة بشعور الشخص بالثقة المفرطة بالنفس أو الإعجاب بها، سواء كان ذلك مبنيًّا على حقيقة أو وهم، فإنها قد تكون معيقًا حقيقيًّا للتطور. فكما أنه ”من علم أنه علم فقد جهل“، فإنه في المقابل من يعتقد بأنه قد حقق من الإنجازات الكثير فإنه قد يتوقف عن بذل الجهد اللازم من أجل مزيد من التطور اعتمادًا على أنه قد حقق ذلك. وهنا يأتي دور القراءة في ترشيد نظرة... |
جبير المليحان... على السرير الأبيض!
ميرزا الخويلدي - 09/07/2025م
![]() |
على السرير الأبيض في مستشفى بالظهران شرق السعودية، يرقد الأديب السعودي جبير المليحان، بعد أن تعرّض قبل أسابيع إلى جلطة دماغية، تركت أثراً بالغاً على قواه الجسديّة، وقدراته الحركية، ورغم استقرار حالته الصحية، فإنه يحتاج بشكل مُلح إلى تدخُّل تأهيلي متخصص، وذلك عبر مركز قادر على إعداد برنامج تأهيلي مُصمّم تحديداً لاحتياجاته وظروفه الصحية الفردية؛ ما دفع أصدقاءه من المثقفين والأدباء للتطلع إلى وزارة الثقافة التي لها باع طويل في... |
إيلون ماسك وحزبه
عبد الله فيصل آل ربح - 09/07/2025م
![]() |
على الرغم من سخونة الأحداث العالمية التي تتربَّع الحروب على رأسها، فقد وجدَ الإعلامُ العالميُّ - والأميركي خاصةً - موضوعاً آخر يشغله، وهو الصِّدام بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره إيلون ماسك. فالتَّجاذب الحاصل بينهما والذي وصل للتراشق العلني على وسائل التواصل الاجتماعي أمرٌ غير مسبوق في المشهد السياسي للدول الكبرى؛ مما يُنبئ بشرخٍ جديد في الإدارة الأميركية قد يمتد إلى الإدارات المقبلة. أبرز نقاط التراشق إعلان ماسك عن نيته تشكيل... |
دكاكين الوهم الأربعة
فاضل العماني - 09/07/2025م
![]() |
كثيرة ومثيرة هي تلك الدكاكين التي تبيع الوهم والكذب، سواء للأفراد أو الجماعات، وهي على أتم جهوزية وكفاءة للتسويق والترويج لكل تلك الأوهام البرّاقة والأحلام الزائفة. والكتابة عن تلك الدكاكين المخادعة، تحتاج للكثير من الدراسات والمقالات المتخصصة عن بيع الوهم وصناعة الزيف، ولكنني سأحاول وبشكل مختزل ومختصر التركيز على أربعة فقط من تلك الدكاكين والحوانيت التي تبيع الوهم والسراب أو لنقل بلغة التسويق والجذب: الدكاكين الأربعة الأكثر مبيعاً والأكثر طلباً... |
مرحى بصداع الكتب
يوسف أحمد الحسن - 09/07/2025م
![]() |
ينتاب بعض من ينتهي من قراءة بعض الكتب شعور ذهني عميق خليط من الحزن والفرح والفراغ، أو مشاعر أخرى يصعب معها التوقف عن التفكير في هذه الكتب، وربما عدم القدرة على البدء بقراءة أي كتاب آخر. ويعود ذلك إلى قوة الكتاب وأفكاره أو ألفاظه، وقوة الحبكة إن كان رواية، بحيث يستمر القارئ في التفكير في أحداثها ومواقع الأحداث وشخصياتها، كل ذلك مختلطًا بحنين إليهم كما لو كان قد عاش معهم... |
الموقف الدولي من الحرب على إيران
يوسف مكي - 08/07/2025م
![]() |
في الشهر الماضي، وتحديداً في الثالث عشر من حزيران/ يونيو شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على إيران، ذهب ضحيته عدد كبير من المسؤولين. لكن القيادة الإيرانية، ردت بسرعة على الهجوم الإسرائيلي، واستمرت الحرب لمدة اثني عشر يوماً، توقفت بعدها بوساطة قطرية. لا يهدف هذا المقال، لمناقشة ما جرى من أحداث، فقد تناولناها في مقالين سابقين. إن الهدف من هذه القراءة، هو مناقشة ردود فعل الحكومات على المستوى الدولي، ولن نتعرض لموقف الدول... |
القانون ضامنُ الشعائر في دولِ الخليج العربي!
حسن المصطفى - 07/07/2025م
![]() |
إن الكلمة المفتاحية لنجاح مراسم عاشوراء في الخليج العربي هي ”القانون“، لأنه هو الحامي والناظم والضامنُ لحقوق المواطنين. موسم عاشوراء في دول مجلس التعاون الخليجي كان واضحاً فيه، هذا العام، حسنُ التنظيم، والتعاون بين الجهات الحكومية والقائمين على المآتم والمساجد، والتزام المواطنين الضوابط التي تم تحديدها مسبقاً؛ وهي اشتراطات لا يرادُ منها الحدُّ من ممارسة الشعائر الحسينية والحريات الدينية إنما حفظ النظام العام، وتوفير بيئة آمنة، تقامُ فيها مجالس الوعظ والندب،... |
قهوة ممنوعة
رائدة السبع - 06/07/2025م
![]() |
قبل سنوات، وفي غرفة العناية الفائقة، كان يرقد عمي ووالدي الروحي «حسن السبع» - رحمه الله -. كنت في المشفى، قريبة من الأجهزة، أحرس قلبه، أراقب الأجهزة، وأعدّ نبضاته كأنها آخر تراتيل الحضور. وصلتني فجأة رسالة من صديقة عزيزة تدعوني لساعةٍ نشرب فيها القهوة. مجرّد ساعة خارج أروقة المشفى. فكّرت كثيرًا. تردّدت. لم يكن الوقت مناسبًا. كيف أترك رجلًا على حافة الحياة، وأذهب لأشرب قهوتي؟ لكنها ألحّت، كأنها تنتشلني من غرقٍ لم أكن... |
صندوق الاستثمارات العامة بعد تخطي تريليون دولار
إحسان علي بوحليقة - 06/07/2025م
![]() |
بينت القوائم المالية المُجمعة والمدققة من قبل شركة كي بي إم جي «KPMG» للعام 2024، والتي نشرت بتاريخ 30 يونيو 2025، أن موجودات صندوق الاستثمارات العامة تجاوزت 4.3 تريليون ريال «1.15 تريليون دولار»، أي ما يوازي 91.5 بالمائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة للعام 2024 بالأسعار الثابتة، بزيادة في قيمة موجودات الصندوق 16.2 بالمائة مقارنةً بالعام 2023، حيث نمت من 3.7 تريليون إلى 4.3 تريليون خلال العام. وعلى امتداد عمر... |
مفهوم تداخل القراءات
يوسف أحمد الحسن - 06/07/2025م
![]() |
حينما نقرأ نصًّا فإننا لا يمكن أن نقرأه دون تحيز أو دون افتراضات مسبقة، لأننا نحمل داخلنا - إضافة إليه - معارفنا السابقة وخبراتنا وذكرياتنا متفاعلة مع نصوص أخرى مشابهة له وغير مشابهة. تمتزج هذه الأمور معًا أثناء عملية القراءة لتخرج فهمًا خاصًّا للنص يختلف بالضرورة عن فهم الآخرين له، وهذا هو سر القول الشهير إنه لا يمكن قراءة نفس الكتاب مرتين حتى من نفس الشخص. قد يكون هذا الكلام غريبًا... |
منابرُ للوعي لا التجهيل!
حسن المصطفى - 04/07/2025م
![]() |
يقيمُ المواطنون في دول مجلس التعاون الخليجي، مراسم العزاء في ذكرى شهادة الإمام الحسين بن علي، خلال موسم محرم. حيث تنشط المجالس العاشورائية بشكل ملحوظ طيلة 13 يومًا. هذه المجالس دائمًا ما يتم التركيز على أن يكون خطابها الديني والأخلاقي بعيداً عن التغول في السياسة أو الاستخدام الحزبي، وهذا أمر مهمٌ وصائب، كي لا يتم توجيه المناسبة إلى غير أهدافها القيمية الكبرى، فتحيد عن الجادة. إلا أن ما لا يقل أهمية... |