آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 1:26 ص
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
البناء المعرفي لـ ”يوم التأسيس“
حسن المصطفى - 23/02/2022م
نشر الأستاذ عبدالله بجاد العتيبي مقالة عن «يوم التأسيس» في صحيفة «الشرق الأوسط» بعنوان: «التأسيس ليوم التأسيس»، ركزت على أمرٍ غاية في الأهمية، يتعلق بكيفية صياغة الرؤية الثقافية ل» يوم التأسيس» الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية، للمرة الأولى في ال22 من فبراير الجاري، وأعلنته كمناسبة وطنية سنوية.
العتيبي اعتبر في مقالته أن «التأسيس ليوم التأسيس» هو مهمة المؤرخين والباحثين والمفكرين، كما أنها مهمة المؤسسات العامة والخاصة المعنية بالدراسات والبحوث ومهمة...
منظومة ريادة الأعمال
مصطفى المزعل - 22/02/2022م
شهد العالم في العقدين الأخيرين نشاطاً متزايداً نحو الاهتمام بريادة الأعمال، وشهدت السعودية بشكل خاص اهتماماً متصاعداً خلال الخمس سنوات الماضية، ذلك لما تُشكّله ريادة الأعمال من أهمية في النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة لعام 2030، تُعدّ ريادة الأعمال بلا شك رافداً من أهم الروافد الاقتصادية لبلدان العالم، كما أنها من أهم مصادر الابتكار وإيجاد الحلول للعديد من مشاكل العالم، وتطوير المستوى المعيشي للإنسان.
بدأ...
أوكرانيا والسيناريوهات المحتملة
يوسف مكي - 22/02/2022م
العالم يحبس أنفاسه، والحرب الكلامية بين روسيا والغرب آخذة في التصاعد، وروسيا تستعرض قوتها العسكرية في مناورات ضخمة في بيلاروسيا، قريباً من الحدود الشرقية لأوكرانيا، شملت أحدث ما في ترسانتها العسكرية. وبوتين يصدر مرسوماً رئاسياً بدعوة الاحتياط للتدريب العسكري، وجو بايدن يعلن من البيت الأبيض أن الغزو الروسي لأوكرانيا، بات مؤكداً ووشيكاً. وفي الاتجاه ذاته نزوح واسع للأجانب من الأراضي الأوكرانية، خشية تعرضهم لأذى حرب توشك أن تنفجر في أي...
حمزة قاسم قصة ملهمة
علي جعفر الشريمي - 22/02/2022م
في حياة كل إنسان لحظات إلهام يمكن تذكرها، والخبرة الإنسانية العامة تشير إلى وجود تلك اللحظات الإلهامية في حياتنا، وكثير من الابتكارات والإنجازات الخالدة على مر العصور كان مصدرها «الإلهام».
يقول «أديسون» حين سُئل عن العبقرية: «إنها 1% إلهام و99% عرق جبين» أستأذنكم اليوم أن أنقل لكم اليوم أحد أهم قصص الكفاح السعودية التي تستحق أن تُزيّن صدر الوطن بقلائد الإبداع الذهبية والتي تمنحنا - أو هكذا يجب - الشعور بالفخر...
بين عكاز نزار قباني ونظارة طه حسين!
محمد رضا نصر الله - 21/02/2022م
في بداية شهر مارس سنة 1994 كنت ضيفًا على جائزة سلطان العويس بفندق هيلتون الشارقة، إذ منحت للشاعر نزار قباني، حين أطل علينا وابنته زينب، وأنا أتناول مع بعض الأصدقاء طعام الإفطار في مطعم الفندق.. ترددت في القيام بالسلام عليه، إلا أنه بعد دقائق فاجأني بالقدوم نحو طاولتي، فقمت مهرولًا إليه مسلمًا ومعانقًا، وبعدما عرفني بابنته زينب من زوجته العراقية بلقيس، التي خطبها له الرئيس العراقي أحمد حسن البكر سنة...
حب ولقاء
زينب إبراهيم الخضيري - 19/02/2022م
سألتني إحدى الصحفيات ذات مساء عما تمثله القراءة بالنسبة لي، كان السؤال بسيطاً في ظاهرة ولكن إجابته كانت عسيرة علي، حاولت لوهلة أن أتمعن في فعل القراءة، ولكني تراجعت وحاولت أن أجيبها بمشاعري وما أحسه تجاهها، فهي بالنسبة لي عطش وارتواء، شغف ونهم، حب ولقاء، هي قوة داخلية تغذي روحي وتغني فكري، فأنا أقرأ للبحث عن الحقيقة والمعرفة والمتعة، لأنها مضادة لكل فيروسات الجهل وانخفاض الوعي، وتجربتي مع القراءة فيها...
وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة الحوار
أمير بوخمسين - 18/02/2022م
في عصرنا هذا أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً رئيسيا في مفاصل حياتنا، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتؤثر سلباً وإيجاب حسب المتلقي وتقييمه لما يصله من الكم الهائل من البيانات والمعلومات المتنوعة المصدر. لذلك أصبح من الصعب معرفة مصداقية هذه المعلومات والتقارير التي تصلنا من مختلف الجهات والأطراف، سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات، فكل يدلي بدلوه ويحاول أن يكون صاحب الحقيقة المٌطلقة، باعتقاده بأن الآخر على خطأ ولا يمتلك من...
وأد القيم
محمد العلي - 17/02/2022م
هذا ما ستقوله عفويا، حين تقرأ كتاب «خرافة الميتافيزيقا» لعلم من أعلامنا، في رأسه فلسفة. إنه الدكتور زكي نجيب محمود، مع التقدير العميق لجهره برأيه وإن كان صادما. نحن نعرف أن القيم يتغير سلمها من زمن إلى آخر، ومن مجتمع ومجتمع، ويتغير مفهوم بعضها، ولكن أن نصغي بصبر إلى من يقول: «العبارات التي تتحدث عن هاتين القيمتين الخير والجمال عبارات فارغة من المعنى؛ لأنهما ليستا مدركتين بالحواس... قيمة الخير وقيمة...
نقد فكرة التعايش في المجتمع الأحسائي
محمد الحرز - 17/02/2022م
هناك انطباع عام يكاد يصبح واحداً من البديهيات، التي ترسخت في أذهان الناس، في عموم البلاد.
هذا الانطباع يخص مسألة التعايش السلمي بين المذاهب، الذي حظيت به منطقة الأحساء على امتداد تاريخها المجيد.
هذه حقيقة أثبتها التاريخ، وهناك شواهد ومحطات تشير إلى هذا الأمر، ولا حاجة لنا هنا لتكرار ما هو مكرر على الألسنة.
لكني سأناقش هذه المسألة من منظور مختلف، ولأسباب لا تتعلق بدحض هذه المقولة المثبتة تاريخياً، ولا كذلك للتغني بأمجادها...
سوسن الساذجة!
وسيمة عبيدي - 17/02/2022م
سأخبركم هذا الأسبوع عن سوسن. سوسن الفتاة الجميلة والساذجة، التي تعمل في قسم الموارد البشرية لإحدى الشركات الكبرى المعروفة بصعوبة الحصول على وظيفة فيها بسبب معاييرها الصعبة، والمعروفة بمرتباتها المرتفعة أيضاً. لقد استطاعت سوسن الحصول على وظيفة في تلك الشركة لأنها تخرجت في جامعة مرموقة وبمعدل عالٍ مع مرتبة شرف أولى. مع أنني لا أعرف سوسن شخصياً لكن ذلك كله كان مذكوراً على صفحتها في الموقع الاحترافي «لنكد إن».
في 1...
في معنى التعصب
توفيق السيف - 16/02/2022م
عمر هذه القصَّة يزيد على ثلاثين عاماً. وقد جرت في فندق بسيط قرب محطة سكة حديد الحجاز بمدينة دمشق. جئت الفندق زائراً شاعرَ العرب عبد الله البردّوني. فوجدت عنده زائراً آخر من أهل العلم والأدب، لا أذكر اسمه الآن. وقد رأيت على طاولة الغرفة كتاباً للشيخ محمد سعيد البوطي، ويبدو أنَّه التقى البردوني من قبل. فهمت هذا من خلال حديث الرجلين عن آرائه. ومن بين ما بقيَ في ذاكرتي قول...
لماذا لا نملك حياة موازية؟
فاضل العماني - 16/02/2022م
يبدو أن مصطلح ”حياة موازية“، يحضر بقوة وكثافة في هذه المرحلة التشكيلية من عمر العصر الحديث، إذ تتعدد وتتنوع المفردات والتوصيفات المرتبطة بهذا المصطلح لتُلامس الكثير من الأشكال والمستويات، فهناك العوالم الموازية والأكوان الموازية والكتب الموازية، وكذلك ”النسخ الموازية“ والتي هي فكرة هذا المقال الذي سيُحاول الإجابة عن هذا السؤال الملتبس: هل هناك نسخاً موازية لكل منا في هذه الحياة؟
أعرف أن الموضوع قد يبدو معقداً بعض الشيء، ولكنني سأتناوله بشكل...
جولة مع الجابري بسيارتي!
محمد رضا نصر الله - 15/02/2022م
ما زلت أتذكر ذلك المساء في جنادرية 1987م حين علمت لتوي عن وجود المفكر المغربي د. محمد عابد الجابري في فندق قصر الرياض، فطفقت أبحث عنه، وسط عدد من أبرز مفكري العرب وأدبائهم وشعرائهم، وهم يتناولون طعام العشاء في مطعم الفندق.
توقعته ذا وجه «متفلسف» متجهم! كما بدا - بعد ذلك - المتفلسف المصري د. عبد الرحمن بدوي، وأنا أحاوره في فندق جورج سانك بباريس في صيف 1993م.
حين وقفت أمام الجابري...
هستيريا الحرب على أوكرانيا
يوسف مكي - 15/02/2022م
كان من المتوقع أن يؤدي إجراء المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي بايدن، والرئيس الروسي بوتين، التي استغرقت قرابة ساعة، إلى خفض حالة التوتر الذي تصاعد بين البلدين، في الأيام الأخيرة، على خلفية الأزمة الأوكرانية. وكان لهذا الوقع ما يبرره، حيث أفادت وكالات الأنباء بأن الحوار بين الرئيسين كان هادئاً. لكن ما تواتر لاحقاً من أنباء أكد أن حديث الرئيس بايدن حمل تهديداً واضحاً لروسيا، بأنها ستواجه عقوبات وخيمة، حال إقدام...
تجريم حفر الآبار مسؤولية وزارة البيئة
علي جعفر الشريمي - 15/02/2022م
بعد مأساة الطفل المغربي «ريان»، الذي أُخرج ميتا من البئر، غردت وزارة البيئة والمياه والزراعة في «تويتر»: «ضمانًا لسلامة الجميع، والحد من تلوث المياه الجوفية، تمكنت الوزارة من ردم وتحصين 2450 بئرًا مهجورة في المرحلة الأولى، وتواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة».
السؤال: ما العقوبات التي تترتب على حفر الآبار دون ترخيص؟. الجواب: مخالفة مالية تصل إلى 25 ألف ريال تصدر بحق صاحب البئر. كما تصل مخالفة مالك عدة الحفر...
ماذا تأكل بعد «الصيام المتقطع»؟
حسن المصطفى - 15/02/2022م
«الصيام المتقطع»، أي التوقف عن تناول الطعام أو أي مشروب يرفع نسبة الإنسولين في الدم، والاكتفاء بتناول الشاي أو القهوة أو الماء أو «الزيوت النافعة» بكميات محددة، هذا النوع من الصيام الصحي، الذي يمارسه كثرٌ من المهتمين بتعزيز مناعتهم، أو الراغبين في فقدان جزء من أوزانهم، فيتوقفون عن الأكل لمدة لا تقل عن 12 ساعة، من المهم أن يكون فيه الفرد واعياً بأهمية الوجبة الأولى التي ستليه، وهي ما يتعارف...
الشخصانية والذاتية.. بين الحبابي وإقبال
زكي الميلاد - 12/02/2022م
اختار المفكر المغربي محمد عزيز الحبابي «1923 - 1993م» مفهوم الشخصانية معبرًا به عن فلسفته، مفاضلا بهذا المفهوم على مفهوم الذاتية، مشتهرًا في الأدبيات العربية بفيلسوف الشخصانية. واختار المفكر الباكستاني محمد إقبال «1294 - 1357 هـ /1877 - 1938م» مفهوم الذاتية معبرًا به عن فلسفته، مفاضلا بهذا المفهوم على مفهوم الشخصانية، مشتهرًا في الأدبيات العربية بفيلسوف الذاتية.
وبهذا نكون أمام فلسفتين متفاضلتين على بعضهما مبنى، ومتجاورتين معنى، ومتباعدتين مكانًا، ومتصلتين موضوعًا....
فوضى التخطيط..!
زينب إبراهيم الخضيري - 12/02/2022م
من منا لا يتوق لمعرفة أسرار النجاح؟ ومن منا لا يشعر بسعادة غامرة عند نجاحه في تحقيق هدف خطط له؟ ولكن البشر مختلفون في جدية الحصول على إرادة قوية ليصل إلى تحقيق أهدافه ومن ثم النجاح في الحصول عليها. كتب باراك أوباما في كتابة ”جرأة الأمل“ The Audacity of Hope ”إن القيم الأميركية تضرب بجذورها في تفاؤل أساسي بالحياة وإيمان بالإرادة الحرة“.
بمعنى الإيمان بأنك تستطيع أن تنجح في حياتك مهما...
النهاية
رائدة السبع - 12/02/2022م
بينما يتم نشر هذا المقال وهو العاشر والأخير من سلسلة مقالات توعوية بدأتها عن العنف بأنواعه تكون نتيجة فحص كوفيد خاصتي تم إرسالها، حيث إن هذا الزائر الثقيل قرر فجأة تهديد قلعتي المحصنة بثلاثة تروس «فايزرية»، بالإضافة إلى إيماني أن الأشخاص، الذين يضحكون باستمرار يهابهم أي فيروس، حتى إن صديقي الثري جدا يقول أعتقد أنك ستموتين خلال يومين إذا توقفت عن الضحك، هذه معلومة مبنية على دراسة محكمة أجريتها طوال...
النقد الأخلاقي للتراث: مجادلة أولى
توفيق السيف - 09/02/2022م
ذكرتُ في مقال الأسبوع الماضي أنَّ الأفعالَ قد تكون حسنةً في زمن وقبيحةً في زمن آخر. وضربت مثلاً بفتوحات المسلمين القديمة. وقلت إنَّ الفكرة نفسها قابلة للتطبيق على الروايات التي تحكي حياة تلك الحقبة، بما فيها روايات عن النبي والصحابة.
ولم تجدْ هذي الفكرة هوى عند بعض القراء الأعزاء. فجادلوا بأنَّ الحسن أو القبح لا يمكن أن يختلفَ. فهل يمكن وصف الظلم يوماً بأنَّه حسن، أو وصف العدل بأنَّه قبيح؟ وهل...
من الذي يؤثر في الرأي العام؟
فاضل العماني - 09/02/2022م
في عصر متسارع جداً، يُقاس بالتغيرات والتطورات اللحظية التي لا يمكن اللحاق بها، وفي مرحلة ديناميكية هائلة، تتشظى بشكل متنامٍ ومكثف بشكل لا يُمكن التنبؤ بمآلاته ومداءاته، في حالة/ صورة أيقونية فريدة كهذه من عمر هذا العالم الجديد الذي شكلته وصاغته عولمة الألفية الثالثة، تقفز أسئلة كثيرة وكبيرة لتُقارب، بل لتستفز العديد من الأفكار والآراء والملفات والقضايا والأحداث والمواقف والقناعات، أسئلة لا تبحث عن إجابات معلبة ولا تُعلّق أجراساً تحذيرية...
جودت سعيد... «على من تقرأ مزاميرك يا داود؟»
ميرزا الخويلدي - 09/02/2022م
عاش المفكر السوري جودت سعيد غريباً، ومات غريباً؛ وستبقى أفكاره غريبة حتى تعود البشرية إلى رشدها!
استنَّ جودت سعيد منهج «اللاعنف» ضمن ثقافة تقوم على «الغلبة، والثأر، والانتقام، و«ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، و«ألا لا يجهلنَّ أحدٌ علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا»»، ووسط بلدان شهدت احتلالات عسكرية واستعماراً أجنبياً غاشماً، ودول قومية مارست سطوة ووحشية في التعامل مع مواطنيها؛ حيث يرضع الطفل ثقافة العنف مع اللبن، وحيث تستعر في...
إلى أين تتجه أزمة أوكرانيا؟
يوسف مكي - 08/02/2022م
بلغ الصراع الروسي - الغربي، من خلال الأزمة الأوكرانية، حداً غير مسبوق، منذ انتهاء الحرب الباردة، في نهاية الثمانينات من القرن الماضي. وقد برز دور الدعاية الغربية في التحريض ضد روسيا الاتحادية، والاتهامات المتبادلة بين الغرماء، بأشكال فاقت كل تصور، لدرجة دفعت الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهو الحليف للغرب، إلى اتهام حلفائه بتغذية الخوف والهلع من حرب روسية على بلاده.
لقد أدى التسعير الغربي للحرب الإعلامية على روسيا، إلى...
صدمة وفاة ريان والطب النفسي
علي جعفر الشريمي - 08/02/2022م
توفيّ ريان. أخرج من البئر بعدما سقط في غياهب الجب وسقطت قلوبنا معه، لكن الموت كان أسرع إليه من المنقذين. مأساة مزدوجة هزّت العالم الذي تماهى مع الطفل، حيث فاضت المنصات الرقمية حزنا على الطفل من المحيط إلى الخليج، وانطلقت حملات كبيرة تعبيرا عن تضامنها مع عائلته المكلومة، واختلطت الدموع بالدعاء لريان الذي أطلقت عليه ألقاب كثيرة مثل «طير الجنة» و«شهيد البئر». الألم والصدمة المشاعرية لم تقتصر على عائلة ريان...
إقرار بعدم الحياد....
زكي أبو السعود - 03/02/2022م
بقدر ما تكون الكتابة عن شخصية معروفة كمحمد رضا منصور نصر الله «أبو فراس» سهلة وسلسة لثراء سيرته الملهمة بالمواقف والتجارب العديدة التي تمنح الكاتب أكثر من خيار حين الكتابة عنه، بقدر ما هي ليست سهلة بالنسبة لي من زاوية حيادية ما سأكتب، فأي إطراء لشخصيته قد يرجعها البعض إلى صلة القربى التي تربطنا، فيما أنا في داخلي لا أريد لهذه الصلة أن تفرض نفسها علي وتدفعني لأكتب فقط بحثًا ...
تأملات حول مقولة موت الإنسان
محمد الحرز - 03/02/2022م
منذ أن أنزل نيتشه مطرقته على الفكر الغربي وقيمه، وأعلن موت الإله، حتى تداعت الضربات المعرفية، التي لازمت اشتغالات القرن العشرين، وانتهت نتائجها إلى إعلان موت الإنسان وإعلان تلاشي نزعته الإنسانية وتداعي مركزيته، التي كانت مهيمنة طوال قرون عديدة.
لقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين بروز تيارات ومناهج تلغي فاعلية الذات، وتلغي كل ما يتصل بها من معنى ودلالة، فمن خلال السطوة الكبيرة للدراسات الألسنية ومناهجها بوصفها الاكتشاف، الذي سيفضي...
هل هي حاجة جسدية فقط؟
وسيمة عبيدي - 03/02/2022م
تحدثنا في المقال السابق عن لغة المسافات والمساحة الشخصية أو المنطقة المحيطة بالإنسان، التي يعتبرها نفسياً ملكاً له، والتي يشعر فيها بالأمان وينزعج إذا اقتحمها مَن لم يسمح لهم صراحة أو ضمنياً باقتحامها. وكان تركيز حديثنا على المسافة الفاصلة بين الأجساد، التي يحسبها العقل بطريقة ما بناء على مقاييس موجودة مسبقاً ونتيجة لعوامل مختلفة مثل: جنس الشخص، تربيته، ثقافته، طبيعة المجتمع الذي ينتمي إليه، حياته الاجتماعية، الاقتصادية، العاطفية، الدينية وقناعاته...
حول النقد الأخلاقي للتراث
توفيق السيف - 02/02/2022م
لا أذكر حقبةً من الزمن شهدت نقداً للتراث والمعارف الدينية، نظير ما نشهد ‏اليوم. لعلَّه حصل في ستينات القرن العشرين، أيامَ ما كان يعرف بالمد الشيوعي. لكنِّي ‏لم أعاصره كي أحكمَ عن خبرة، ولا اطلعت على تسجيل تاريخي لما جرى، كي أسند إليه. ‏وغرضي هنا هو تنبيه الناقدين إلى الإطار التاريخي للفكرة أو الممارسة موضع النقد. ‏وأذكر هنا عنصرين على وجه التحديد:
الأول: قيمة الفكرة أو الفعل في زمنه الخاص، رجوعاً...
السعودية تُسابق الزمن
فاضل العماني - 02/02/2022م
ما يحدث في هذا الوطن الرائع من مهرجانات وفعاليات وبطولات عالمية كبرى، أمر يدعو للفخر والإعجاب، فقد تحوّلت المملكة لواجهة مشرقة وجذّابة في المشهد العالمي بمختلف أشكاله ومستوياته، وأصبحت أسواقها ومسارحها وملاعبها مطلباً ملحاً وأولوية مجدولة؛ لأنها الأفضل والأجهز والأكثر تحقيقاً للأهداف والنجاحات.
السنوات القليلة الماضية، شهدت قفزة كمية ونوعية في آن معاً، سواء في الأحداث أو الفعاليات التي تُقام على أرض المملكة وبتنظيم من وزاراتها ومؤسساتها الوطنية المدججة بطاقاتها الشبابية...
موقع العرب في الصراع الدولي الراهن
يوسف مكي - 01/02/2022م
يمر العالم بأسره، بمرحلة انفلات، يُرجع كثير من المحليين سببها إلى انتهاء فاعلية النظام الدولي الذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعدم انبثاق نظام دولي بديل عنه. نظام يعكس حقائق القوة الجديدة، التي عبّر عنها الصعود الاقتصادي الكاسح للصين، وعودة روسيا بقوة للمسرح الدولي، وأيضاً تأسيس منظومات اقتصادية وسياسية جديدة كمنظومة شنغهاي والبريكس.
يعود تأسيس النظام الدولي الحديث، للعام 1648، بتوقيع اتفاقية ويستفاليا، بعد حروب طويلة عاشتها القارة الأوروبية. ولما...
تجارب الأصدقاء مع «الصيام المتقطع»
حسن المصطفى - 01/02/2022م
أواصل الكتابة في سلسلة المقالات عن ”الصيام المتقطع“، أي التوقف عن تناول الطعام لعدد من الساعات، مع الاكتفاء بشرب الماء والقهوة وأي مشروبات لا ترفع نسبة الإنسولين في الدم.
سردت في الأسبوع المنصرم، قصة قريب لي، قام بالصيام مدة 30 ساعة، كان يدخن فيها، ويأخذ أدوية علاجية، ما أصابه بتعب ودوار، سقط على إثره، وأصيب بجرح غائر في يده، واعتبر تلك التجربة سيئة للغاية، وأن ”الصيام المتقطع“ مجرد هرطقة! وبينتُ في...
عن الأخلاقيات في الطب
سلام نصرالله - 28/01/2022م
بعد أن قدَّم البروفيسور إيفان سولتيز محاضرته في شيكاغو بمؤتمر الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الصرع، وكانت عن قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، سواء بالإشراف البشري أو دونه، في إمكانية تثوير مجال علوم الصرع والقفز به مراحل عديدة للأمام. كانت محاضرته مبنية على أبحاثه التي يجريها على الحيوانات، فسأله سائل عما إذا كان من الأخلاقي تعريض الحيوانات لتشنجات صرعية قد يجادَل في مدى ضرورتها، بحسب رأي السائل. استفزنا السؤال، أنا...
لغة المسافات
وسيمة عبيدي - 27/01/2022م
عندما تقود سيارتك في شارع مزدحم تحاول ترك مسافة بينك وبين جميع السيارات من حولك وإلا اصطدمت بهم، بالمثل هي المسافة التي يحتاج إليها البشر بين بعضهم البعض أو ما يسمى بالمساحة الشخصية. نلاحظ كثيراً بعض المشاهد في الحياة حين يتقدم شخص للحديث مع شخص آخر فيتقهقر الأخير للوراء عفوياً وبدون وعي منه تاركاً مسافة بينه وبين المتحدث، أو العكس، فيقترب منه أكثر وينحني تجاهه صاغياً له باهتمام. تتكرر تلك...
الاستقرار السياسي وتطور الأدب
محمد الحرز - 27/01/2022م
أي جهة من خلالها يمكن الحديث عن الأثر، الذي تتركه السياسة على الأدب؟ فالموضوع له مداخل كثيرة، وزوايا متعددة في النظر، والطريقة في التناول، والظروف المواتية، التي تسمح لهذا الأثر بالحدوث.
فأي سياسة نعني وأي أدب؟ وما حدود اتصالهما، وحدود افتراقهما؟.
في الكثير من الدراسات والبحوث جرى تسييس الأدب وتأديب السياسة على اعتبار المؤثرات المتبادلة فيما بينهما، وعلى اعتبار الارتباط العضوي، الذي يجعل كلا منهما يرسم معالم الآخر من العمق.
وإذا كان الأمر...
كم عدد الكتّاب في العالم؟
فاضل العماني - 26/01/2022م
كما حدث للقراءة التي أصبحت متاحة وضرورية لكل البشر، لأنها تشكلت وتلونت بأكثر من شكل ولون، وتعددت أهدافها واستخداماتها، فكما هناك قراءة للصحف والكتب، هناك قراءات أخرى كقراءة الواقع وقراءة الخصم وقراءة الوجوه والكثير الكثير من القراءات المتعددة، كما حدث للقراءة، حدث تماماً للكتابة.
لقد سلكت الكتابة نفس المصير الذي اختارته القراءة، ولم تعد حكراً على فئة أو طبقة ما، ودخل الكثير من المنافسين والمزاحمين للكتّاب والمتخصصين بهذه الحرفة الأصيلة. الآن،...
في الموقف من التراث
يوسف مكي - 25/01/2022م
عند كل نازلة كبرى تمر بها الأمة، يطرح السؤال حول ما كان سائداً من الأفكار، ويتبارى الكتاب والأدباء والفنانون، في هجاء المرحلة التي أذنت النازلة بأفولها.
حدث ذلك بعد الحرب العالمية الأولى، حين جرى تقسيم المشرق العربي، وفقاً لنصوص اتفاقية «سايكس - بيكو»، حيث حمل زعماء النهضة ورواد عصر التنوير تبعات ما جرى. وبدأت حقبة جديدة في التاريخ العربي، منذ نهاية العشرينات من القرن المنصرم كانت الريادة فيها للإسلام السياسي.
ومرة أخرى،...
عندما يكون «الصيام المتقطع» مضراً
حسن المصطفى - 25/01/2022م
استكمالاً للمقالين السابقين، وتجربتي في الامتناع عن تناول الطعام مدة 5 أيام و9 ساعات، والتي هي أحد الأنواع المتقدمة من ”الصيام المتقطع“؛ من الضروري التأكيد على أن الفرد عندما يمارس هذا النوع من الصيام، الاعتيادي منه الذي يكون ما بين 14 و18 ساعة كمعدلٍ شائع لدى العارفين ب ”الصيام المتقطع“، أو ”المطول“ الذي يتجاوز ال 24 ساعة، فإنه عندما يقوم بذلك، لا بد أن تكون لديه أهداف محددة نصب عينيه،...
كثرة المتحدثين وسيولة الأفكار
توفيق السيف - 19/01/2022م
كل تحوُّلٍ اجتماعي تصاحبه سيولةٌ في الأفكار والمفاهيم، تؤثر على عقائد الناس وأعرافهم، وبالتالي مواقفهم الفكرية والاجتماعية.
ماذا نعني بالتحولات الاجتماعية وسيولة الأفكار؟
تأمَّل وضع السعودية اليوم: هل تلاحظ التغيرَ الحاصلَ في الشخصيات المرجعية، في تركيب قوة العمل، في العلاقات الاجتماعية، مفهوم ومحتوى «وقت الفراغ»، نوعية القيم الموجهة، وفي لغة النقاش العام وموضوعاته؟ وهل تلاحظ التغير في منظومات الإدارة الوسطى وبعض العليا، في الإدارة الرسمية والقطاع الخاص؟ انشغالات الناس واهتماماتهم ومواقفهم ومواقعهم؟...
لماذا هذا الارتفاع الجنوني للأسعار؟!
فاضل العماني - 19/01/2022م
ما زلت أذكر جيداً ذلك الحديث الممتع الذي جمعني بمهندس أجنبي متخصص في مجال التقنية والاتصالات والذي يعرف المملكة وخاصة العاصمة الرياض أكثر من وطنه الأم أميركا، فقد قدم شاباً قبل عقدين ونصف إلى المملكة للعمل في إحدى الشركات المتخصصة في الاتصالات والتطوير التقني. ويحفظ «جيف» الكثير من المفردات والجمل العربية بلهجة أهل الرياض، كما يحفظ أيضاً بعض العبارات والأمثال بمختلف اللهجات السعودية، ولكن الأقرب لقلبه والتي يُصافحك بها دائماً...
كيف نقرأ النصوص التراثية؟
محمد الحرز - 19/01/2022م
من أكثر الأسباب التي أبقت على الأغراض الشعرية العربية ولم يتحرر الشعر منها، كما يقول أكثر الباحثين، هو تحولها إلى سلطة ترتبط بالنوع الأدبي.
لكن لنفرق بين الغرض والنوع الأدبي، فالغرض هو الغاية من إنشاد القصيدة، أكان مديحا أو فخرا أو هجاء.. إلخ، بينما النوع الأدبي باعتباره جنسا له أعرافه وتقاليده وأيضا له مؤلفوه المشهورون به، فأبو نواس مثلا عرف بخمرياته، وعمر بن أبي ربيعة بغزلياته، والفرزدق بهجائه وفخره، وهكذا.
فالقصة المشهورة...
في الحداثة ومعوقاتها
يوسف مكي - 18/01/2022م
تعود الترجمة العربية للحداثة إلى التمدين modernity، واستخدم المفهوم في بدايته بالمعمار الحديث. ولم يستخدم في مجال الفكر إلا في مراحل لاحقة. والمفهوم ذاته، يشي بصعوبة وجود مجتمع حداثي خالص، وكذلك قضايا المعاصرة والتقدم، هي أمور نسبية. وقد ارتبطت الحداثة، بالنظم التعاقدية؛ حيث الشعب هو مصدر السلطات، لكنها في مراحلها الأولى، لم تتصد للبون الشاسع بين الغنى والفقر، وبقيت مجتمعاتها، تعيش تناقضات اجتماعية واسعة. وكان لهذا الواقع انعكاساته، على الفكر...
قل ما شئت إلا العنصرية فلا وألف لا
علي جعفر الشريمي - 18/01/2022م
لعل من نافلة القول، أن نذكر حقيقة أجدها مذهلة، وهي أن جميع مشاكل البشرية في هذا العالم من أكبرها إلى أصغرها شأنا، تأتي من منطلق التفكيرالأحادي البعد، هذا النمط الذي يبني صاحبه رؤيته للمعطيات من حوله، على اعتبار أن وجهة نظره تلك هي الوحيدة التي يمكن أن تكون صحيحة. البعد الأحادي ليس له وجود في هذا الكون، الكل يتحدث الآن عن الأبعاد الثلاثية الطول والعرض والارتفاع وغيرهم يتحدث عن البعد...
هكذا تمكنت من البقاء دون طعام 5 أيام
حسن المصطفى - 18/01/2022م
تحدثت في مقالِ الأسبوع الفائت، عن تجربتي في البقاء دون أكلٍ مدة 129 ساعة، اقتصرت طوالها على شرب أنواع محددة من السوائل التي لا تستحث الإنسولين، وهو نوع متقدم من أنواع ”الصيام المتقطع“، يعرفُ ب ”الصيام المطول“، الهدف منه رفع قوة الجهاز المناعي لحدوده العُليا، وتفعيل عميلة ”الالتهام الذاتي“ التي تنظف الجسم من البروتينات والخلايا التالفة، وأيضا تحفيز إنتاج الخلايا الجذعية، والحد من الالتهابات، وسواها من الفوائد الأخرى.
”الصيام المطول“، الذي...
الوعي بأدوارنا
زينب إبراهيم الخضيري - 15/01/2022م
إن نهوض الأمم يعتمد على الاهتمام بالتعليم وجعله محركاً أساسياً للتطوير والتقدم، وهذا يتطلب توافر عناصر معينة هي الإرادة والتخطيط الجيد والجودة في التعليم وهذا يشمل كل تفاصيله، كذلك توافق التعليم مع متطلبات العصر، ومواءمته مع احتياجات سوق العمل، وفي عصر التكنولوجيا والمعلومة الحاضرة، أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيلة حياة، وليست مجرد أدوات رفاهية مقتصرة على مجال معين أو شريحة معينة.
وفي ظل التوجه العالمي نحو اقتصاديات المعرفة والتي تعتمد بشكل...
مع توفيق الحكيم في كازينو بترو
محمد رضا نصر الله - 14/01/2022م
​كان ذلك في يوم من شهر أغسطس الملتهب من عام 1974م، حين استبدلت أكثر من سيارة أجرة ذات اللون البرتقالي، لتدور بي شاطئ الإسكندرية «الكوزموبوليتية» من كامب شيزار لا شيراز! حتى هبطت - بعد بحث مضن - سلالم كازينو ومطعم بترو اليوناني في محطة سيدي بشر.
كان قلبي يهلع منتشيًا! وروحي تترقرق بالصبا والأحلام، ووجداني مترعًا بالمطالعات العابرة، وقراءة الاشعار والروايات.
إذن.. لم يكن سوى توفيق الحكيم - وهو ملء السمع -...
المعرفة الدينية صورة عن زمن الناس
توفيق السيف - 12/01/2022م
من طبائع الأمور أنْ يكونَ «علمُ الدين» أكبرَ حجماً من النَّص الدِّيني. لأنَّ الشرحَ والتفسير أوسع دائماً من النَّص المراد شرحه وتفسيره.
هذ الأمر جارٍ في كل العلوم والفنون. انظر مثلاً إلى «المعلقات السبع» التي اشتهرت في الجاهلية. إنَّها سبع قصائد، تحويها ثلاثون صفحة على الأكثر. لكنَّ شروحاتِها والأبحاث التي كُتبت حولها تتجاوز - حسبما قرأت - ثلاثين كتاباً. ولعلَّها تزيد على ذلك. انظر أيضاً إلى كتاب جون رولز «نظرية في...
المهمشون... لماذا يصمتون؟
ميرزا الخويلدي - 12/01/2022م
في مسرحية «الزنوج» للكاتب الفرنسي من أصول جزائرية جان جينيه، «1910 - 1986»، التي عرضت في باريس 1958، يتم إلباس ممثلين من الزنوج أقنعة ليؤدوا أدوار النخبة الاجتماعية من البيض، هؤلاء قاموا بدور المحققين في جريمة بطلها قاتل أسود أُتهم باغتصاب امرأة بيضاء، يُحاكم النص نظرة الاستعلاء العنصرية نحو السود، وعبر لغة المحاكاة الساخرة يشترك الجمهور الأبيض في الأداء التراجيدي على خشبة المسرح، حيث ينجح الممثلون السود في دفع المشاهدين...
إلى أين يأخذنا جنون الترند؟
فاضل العماني - 12/01/2022م
بداية، أجدني مضطراً لكتابة تعريف مبسط ومباشر للترند، حيث يُعرّف قاموس كامبردج الترند بأنه تطور عام أو تغيّر في الطريقة التي يتصرف أو ينجذب بها الناس، والترند مصطلح حديث يُحدد نزعات جديدة أو ميلا معينا لفكرة أو اتجاه أو سلعة. ال Trend أسلوب حديث للحياة، بدأت تتشكّل ملامحه وتأثيراته في مواقع التواصل الاجتماعي، بل وتحوّل إلى ثقافة مجتمعية وموضة جذابة يستخدمها ويتبعها البشر، لاسيما الأجيال الصغيرة والشابة.
ولم يعد الترند الذي...
منهجيّة البحث عند السيد العوّامي
عبدالله بن علي الرستم - 09/01/2022م
إن من يقرأ للسيد عدنان العوّامي بحثاً فإن من ضمن الأشياء التي تستحق المتابعة هي: «المنهجية»، فهو لا ينطلق من أحكام مسبقة، ولا تجتذبه الاستحسانات، ولا يستعجل فيما يودُّ قوله؛ بل يستفيضُ في بحث المسألة من جميع جوانبها ما أمكنه بكل أناةٍ وصبر، وهذا الأمر لاشك أنّه يرجع إلى حياة مليئة بالثقافة والاطّلاع الواسع في كثير من صنوف المعرفة، ولعل خير شاهدٍ في هذا - والشواهد كثيرةٌ - تحقيقه لديوان...
منح إلهية
زينب إبراهيم الخضيري - 08/01/2022م
من المنح الإلهية التي بثها الله داخل أرواحنا؛ الحب الذي يمنحنا القدرة على حب الآخرين حباً نقياً خالياً من شوائب الأنانية، إن استشعار الحب من حولنا هبة لا يمتلكها الكل، ولنتفق أن أول من يزرع بنا المشاعر سواء كانت جيدة أم سيئة هي عائلاتنا التي تحدد لنا خلفياتنا، ولكن نظل نتعطش لمعرفة من نحن من داخلنا، إننا نتوق لوعي وفهم نظل نلاحقه للأبد، فنحن متشابهون جميعاً من الداخل، ونتوق لمن...