آخر تحديث: 20 / 7 / 2025م - 1:24 م

زمان جاسم يُرجع ”أبو عيد“ للحياة في بستان قصر تاروت «فيديو»

جهات الإخبارية إنتصار آل تريك، تصوير هاشم الفلفل، حسن آل سويد - جزيرة تاروت

- ويقول إن ظهور لوحته في مكتب ولي العهد محمد بن سلمان ترك تأثيرًا هائلا.

- ويكشف لأول مرة لصحيفة جهات عن نيته إقامة معرض فني شخصي للذكاء الاصطناعي.

قال الفنان التشكيلي المعروف زمان محمد جاسم أن عودة ظهور لوحة ”أبو عيد“ أثارت أسئلة الكثيرين عن الشخصية ودارت حولها حوارات عديدة خاصة مع كبار السنّ ممن عايشوا تلك الشخصية المرموقة.

و”أبو عيد المقالدة“ حسب ما ذكر بعض من أهالي بلدة تاروت شخصية معروفة كان يتسم بالتدين والوقار والاحترام من قبل الجميع وكان يُدخن ”النارجيلة“ وهي أداة تدخين تشبه ما يعرف ب ”القدو“ عند السيدات.

وتحدث الفنان زمان جاسم وهو معلّم سابق للتربية الفنية لمدة 20 عامًا عن العمل بقوله ”هي شخصية رجل دين وذو شأن كبير“.

وتابع حديثه لصحيفة ”جهات الإخبارية“ أن من الجميل أن معظم أهالي جزيرة تاروت قد تعرفوا على شخصية ”أبو عيد“ ودارت حوارات كثيرة حولها.

وأكمل في وصف العمل قائلا بأنه من المدرسة الكلاسيكية التي تعتمد على المنظور والظل والنور والألوان قريبة للّون البني لوضع لمسات تأثيرية.

وأمضى يسرد عن معطيات اللوحة التي سجلت ظهورها الثاني فقط منذ عُرضت في 1996م في معرضه الشخصي الأول آنذاك.

زمان جاسم يؤكد على أنه رغم واقعية العمل إلا أنه يعتمد على ”اللحظة“ ليعطي انطباعًا للزائر بأن صاحب الصورة يتفكر في أمور كثيرة في الحياة.

الفنان جاسم الذي أثبت وجوده بقوة في الساحة كفنان مستقل منذ منتصف الثمانينات أعرب عن سعادته بالمشاركة في مهرجان بستان قصر تاروت للسنة الثانية على التوالي، معتبرا جزيرة تاروت مصدر إلهامه الأول، حيث مسقط رأسه، وهي موطن التراث والبحر والنخيل.

وعن عمله الذي سجل ظهوره في مكتب ولي العهد محمد بن سلمان، قال زمان جاسم بأنها كانت ورقة حظ رابحة، وأن تركت تأثيرا شخصيا كبيرا في نفسه وعلى مسيرته الفنية، كاشفا بأن ذلك ساهم في زيادة الإقبال على أعماله بشكل أكبر من السابق.

وفي تحدٍ جديد كشف الفنان لأول مرة لصحيفة ”جهات الإخبارية“ وكانت الابتسامة تعلو وجهه بأنه ينوي إقامة معرض فني شخصي يعنى ب ”الذكاء الاصطناعي“ ليسبق به الكثيرين في الساحة، لقناعته بأن الفنان لا بد أن يواكب التطور ومتطلبات العصر الحديث والاجتهاد والمثابرة لتحقيق الهدف.