آخر تحديث: 20 / 7 / 2025م - 1:23 م

«الماء» يطوف في ثنايا اللغة العربية بملتقى حرف الأدبي

جهات الإخبارية نوال الجارودي - سنابس

طاف الشيخ عبد الله الماء في ثنايا ودرر اللغة العربية، بشروح واقتباسات وتخاريج بلاغية وبيانية تثير الذهن وتلفت الانتباه، خلال حديثه في ملتقى حرف الأدبي، بسنابس في جلسته الرمضانية الثالثة، حول ”الخروج على الأصل النحوي ودلالته البلاغية“.

وقال عضو الملتقى الشاعر زهدي آل دهنيم لـ ”جهات الإخبارية“ عن الأمسية: إن الشيخ ”عبد الله الماء“ أبدى تخصصًا وتمكنا في المادة العلمية التي تناولها؛ مقتبسا شواهده من النص القرآني؛ بتخريجاته البلاغية والبيانية، معرجًا على الفرزدق وحدّته حين احتج عليه النحويون، فقال ”عليّ أن أقول وعليكم أن تتأوّلوا“.

وتابع: ”حريٌّ أن تخرج هذه المادة من مادة شفوية منبرية إلى مادة علمية تُقرأ بتأمّل وتأخذ حقها من الدراسة“.

من جهته، ذكر عضو الملتقى يوسف آل ابريه: ”ما أدهشني في“ الأمسية" هو قدرة الشيخ الماء على طرح المادة بتمكّن واحترافية تدل على باعه الطويل بأنابيش اللغة وأسرار بيانها.

وأضاف: أخذنا في جولة قرآنية حول الآيات التي يستفاد منها الخروج عن الأصل النحوي، موضحًا التخريجات الناجحة لها، كنصب لفظة ”حمالة“ في قوله تعالى: ﴿وامرأته حمالةَ الحطب ، ووقفته الطويلة أمام قوله تعالى: ﴿وأسرّوا النجوى الذين ظلموا وغيرها من الآيات، ثم التعرّض لبعض الأبيات الشعرية الخارجة عن الأصل النحوي وبيان توجيهها، كلّ ذلك بأسلوب شيّق ومبسّط.