آخر تحديث: 20 / 7 / 2025م - 1:20 م

التشكيلية الحبيب وابنتها تشاركان بالرسم المباشر في «بستان قصر تاروت»

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: حسن آل سويد - تاروت

منذ نعومة أظافرها، وهي تمارس هواية الرسم، حتى كبرت وصارت فنانة ماهرة، ورثت هوايتها لابنتها أيضًا، إنها الفنانة فخرية الحبيب، وصغيرتها أبرار الجمعان اللتان شاركتا بلوحاتهما في مهرجان بستان قصر تاروت.

مارست «الحبيب» فن الرسم على ورق الكراسة وأتقنته بأنواع محدودة من الألوان، وطوّرت مهارتها بعد الزواج، حتى أصبحت ترسم بتقنيات متعدة منها الرسم بالقهوة والفحم.

وبدأت تشارك في المعارض بمساندة ودعم من زوجها الذي وفّر لها ألوان متعددة وخامات فنية مختلفة.

وقالت «الحبيب» في حديثها مع «جهات الإخبارية» خلال لقائها في مهرجان بستان قصر تاروت: «أعشق الألوان، وأميل إلى الرسم بألوان الأكريليك».

وأضافت: «بدأت مشواري الفني من نعومة أظافري، وكان أول لوحة لي أرسمها «سفينة» ومن بعدها أصبحت أشارك عدد من المهرجانات أو المعارض الداخلية».

وأوضحت الفنانة التشكيلية أنها تستلهم أفكارها من الطبيعة والبحر والأماكن الخضراء، كما أنها تحرص على توجيه أعمالها إلى المرأة.

وأشارت إلى أن اللوحة تستغرق في رسمها من يومين إلى ثلاثة أسابيع حسب وقتها المتاح.

وذكرت أنها تتجنب الألوان الزيتية بعض الأحيان برغم من درجاتها الزاهية، لما لها من رائحة قوية تؤثر عليها.

أما ابنتها الفنانة أبرار الجمعان فقد ورثت موهبة والدتها في الرسم، إلا أنها تُفضل الرسم بقلم الحبر الأزرق الجاف، والذي بدأت به على أوراق محاضرات الجامعة.

واستغلت فترة الحجر خلال جائحة كورونا التي عمت البلاد عام 2020، لتطوير مهارتها وتجربة الرسم بألوان الأكريليك وكذلك الرسم بخلاصة القهوة.

وبدأت الفتاة الشابة «أبرار» بمرافقة والدتها في المعارض الفنية والمشاركة في الأركان الفنية ضمن المهرجانات في المنطقة.

ونصحت هاويات الرسم المبتدئات بمواصلة ممارسة الرسم والاستمرار عليها لتنميتها وتطويرها.

ولفتت إلى أن المشاركة في المعارض يبني الثقة ويحفز على تطوير الهوايات بتشجيع من الزوار وكلمات الثناء والإعجاب.