آخر تحديث: 20 / 7 / 2025م - 1:24 م

20 عملا روائيا وقصصيا.. حضور أدبي مميز في «بستان تاروت»

جهات الإخبارية

تركزت معظم الأعمال الأدبية في جزيرة تاروت على القصص والروايات، والتي تقدر بنحو 20 عملًا، حول التاريخ والبيئة الطبيعية، كالبحر والمزارع والتعايش المذهبي والتحولات الاجتماعية التي مرت بها الجزيرة.

وكشفت ندوة «أمسية قصصية.. الكتابة حول تاروت»، والتي أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي على هامش مهرجان «بستان قصر تاروت 2» بمشاركة الروائية أميرة المضحى، والقاص حسين السنونة، أن الجزيرة تشكل حضورا مميزا في مختلف الأعمال الأدبية بدليل كمية الإصدارات الأدبية حول الجزيرة وكان لتاريخها وإرثها الحضاري دور مهم في صناعة تلك الآداب.

وعلى الرغم من تنوع الكتابة الأدبية وكثافتها إلا أنها لم تدرس أكاديميا وشكل الجيل المعاصر تحولا أدبيا ملحوظا في الاهتمام السردي حول الجزيرة.

وخلصت الندوة إلى أنه عند جمع الأعمال الأدبية في تاروت كالرواية والقصة والشعر وشعر الموال والدراسات التاريخية والمقالة نجد أننا أمال مكتبة متنوعة وثرية عن الجزيرة.

يشار إلى أن من أبرز كتاب السرد حول الجزيرة الشيخ منصور يوسف، نجيبة السيد، أميرة المضحي، حسين السنونة، وسلمان العيد، جعفر البحراني وعبد العظيم الشلي.