آخر تحديث: 17 / 7 / 2025م - 1:15 م

32 متحدثًا لتطوير البحوث والابتكارات لعلاج «السكري»

جهات الإخبارية

يستهدف المؤتمر الدولي ”تعاون المختصين في الممارسة الصحية والبحث والتعليم“، الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني للوقاية وعلاج الأمراض السائدة لخدمة المجتمع، تحت رعاية الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، تسليط الضوء على استشراف المستقبل للوقاية والعلاج من داء السكري.

ويؤكد الملتقى أهمية التعليم المشترك بين المختصين الصحيين، وتطوير البحوث والابتكارات الصحية الجديدة، والممارسات الحالية والتوصيات الطبية والجمع بين الخبراء والمختصين والمهتمين في المجالات الطبية من أجل عالم أفضل.

ويشارك في المؤتمر 32 من المتحدثين والمحكمين والمنظمين من جميع التخصصات ومختلف القطاعات، وتتخله 4 ورش عمل تحمل جوانب مختلفة متعلقة بداء السكري.

وقال الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة بجامعة الحدود الشمالية د. عبدالخالق السلمان: المؤتمر هو اجتماع دولي لجميع الممارسين من أطباء وصيادلة وتقنيي المختبرات وممرضين وأساتذة جامعيين وباحثين وطلاب العلوم الصحية والطلاب والأكاديميين، ورواد الأعمال وأصحاب الشركات المهتمين بالشأن الصحي.

وأضافت يركز على صحة المجتمع وخاصة الوقاية من الأمراض السائدة وعلاجهم عن طريق تعزيز التعاون العلمي الوطني والعالمي، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، والشراكة الحكومية والمبادرات الصناعية بين قطاعي الصحة والتنمية من أجل مجتمع صحي أفضل.

ويؤكد المؤتمر الآفاق الشاملة للرعاية الصحية بما في ذلك الطب الدقيق، والطب القائم على الأدلة، والتعليم المهني المستمر، والقيادة الصحية، وتحويل البحوث والابتكارات إلى ممارسات متكاملة قائمة على الفريق الصحي متعدد التخصصات والتي تركز على ضم أولويات المريض في الخطة العلاجية وتعزيز الرعاية الذاتية.

ويقدم المؤتمر رؤى حول أكثر المشكلات تحديًا في عالم الطب والصيدلة والتمريض والتغذية وغيرها من المجالات الصحية الأخرى.

ويركز في نسخته الأولى هذا العام على العديد من المواضيع، ومنها نماذج توضيحية لأفضل الممارسات في التطورات الحديثة في الممارسة السريرية لإدارة داء السكري، ومشاركة السياسات والمعايير الوطنية والإقليمية والعالمية في الاستراتيجيات الجديدة لإدارة المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

ويتطرق المؤتمر لتعزيز التنوع والمشاركة والملاءمة في الطب الدقيق لمرضى السكري بما يعرف نهج متعدد التخصصات للرعاية المتكاملة، والممارسة التعاونية بين المهنيين متضمنة القيم والنماذج والأدوات.

ويبحث تشجيع السلامة والرعاية الصحية القائم على تقديم الممارسة التعاونية بين المهنيين من أجل رعاية مثالية لمرضى السكري، وإعادة تصور النظام المجتمعي الرقمي والتكنولوجيا من أدوات وتقنيات حديثة للعناية بمرضى السكري.

من جهتها، قالت رئيسة الجنة العلمية د. سوسن كردي: صممنا برنامجًا متكاملًا من 26 محاضرة، تغطي جوانب عديدة من مرض السكري، وإن أدوية السكري تنقسم إلى ثلاثة أنواع ”إبرة الانسولين العادية - الحبوب – الاستنشاق“.

وأوضحت أن الاستنشاق ورغم إثبات فعاليته، إلا أنه لا يستخدم بكثرة في أمريكا وفي الدول الأوروبية، حيث اكتشفُ بأن له آثار جانبية، منها الجفاف والالتهابات.

وأضافت: ينقسم السكر إلى نوعين، السكر الأول والسكر الثاني، وهناك العديد من الاشخاص لديهم افكار مغلوطه حول السكر الأول الذي يعالج بالأنسولين، ويعتقدون بأنه وراثي لكونه يصيب الأطفال في سن صغير، لكن في الحقيقة السكر الثاني هو الذي يأتي عن طريق الوراثة.

وأكدت المدربة الدولية د. ريم التميمي أن مرض السكر مرض كامن، يعبث في القدم وفي الشبكية والكلية والأوردة والشرايين القلبية، مضيفةً: هذا العبث المريض لا يشعر به، ويعتقد بالتزامه بالأدوية بأنه بأمان وليس بحاجة لأكل صحي، أو خسارة الوزن، أو ممارسة الرياضة.