ملتقى ابن المقرب.. «الشيخ» يستعرض تاريخ ”القصة“ بالمملكة عبر 3 محطات

استضاف ملتقى ابن المقرب الأدبي الكاتب والأديب د. حسن الشيخ، في حلقة آراء عن تاريخ القصة القصيرة في المملكة، والتي مرت بثلاث مراحل هي الأولى من نهاية الثلاثينات إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وصُنفت بفترة الحركة العقلية في الأدب السعودي حيث الحريةوالانفتاح.
وانطلقت المرحلة الثانية مع نهاية الحرب العالمية الثانية إلى بداية الثمانينيات وهي فترة اتضحت فيها معالم القصة القصيرة بالمملكة، فطُبعت مجموعات قصصية رغم محدوديتها، وأُوّل ذلك لانتشار العلم، والاستقرار السياسي، والانتعاش الاقتصادي، والعديد من التغيرات الاجتماعية.
وانتقلت القصة منذ عام 1977 في المملكة للمرحلة الثالثة حيث دخلت عليها التقنيات الوظيفية فزاد إنتاجها، وتنوعت تجاربها، وفي كل مرحلة من المراحل الثلاث كانت هناك أقلامٌ بارزة.
وتطرق «الشيخ» إلى تجربته السردية مفتتحا بسؤاله، ماذا عني والقصة؟ مشيرا إلى حياته الأدبية مرت بأطوار عدة منذ ميلاد ”ولادة فارس قبيلة المطاريد“ إلى إشراقة ”كحل مريم“ حيث مرت هذه الأطوار بمحطات إبداعية خالطها الفرح والحزن والتألق والفشل.
أدار الملتقى الذي جاء تزامنا مع يوم القصة العالمي، الروائية مريم الحسن، حيث استهلت حديثها بآراء ومقولات كتّاب وأدباء عرب وعالميين أمثال العقاد، ويوسف أبو زيد، والشاعر الياباني ماتسو باتشو.
وقالت «الحسن» أعمال «د. الشيخ» المنشورة تفوق الخمسين إصدارًا منوعة في مواضيعها بين العلمي والأدبي والفكري والنقدي خلال العقدين الماضيين.
حفل اللقاء ببعض من أعضاء بيت السرد من ثقافة الدمام، بمشاركة عدد من أعضاء ملتقى القصة الإلكتروني الفاعلين على الساحة، وعدد من الأدباء ورواد القصة ونقادها من الدمام والأحساء والقطيف، بالإضافة إلى أعضاء ملتقى ابن المقرب الأدبي.