”الظهران - الجبيل“.. اختناقات متواصلة وغياب للتطوير منذ 40 عاما

ناشد عدد من المواطنين فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، إيجاد حل جذري للاختناقات المرورية على شريان المنطقة الشرقية الرئيسي، وهو الطريق الرابط بين الظهران والجبيل.
وأشار عدد من مرتادي الطريق الى ان هذا الطريق لم يلق العناية المناسبة منذ 40 سنة مضت على تطويره إلى طريق سريع، لافتين الى أن تصميم بعض المداخل والمخارج للشارع يسهم في عرقلة السير.
طفرات عمرانية
وأوضح عضو المجلس البلدي بالقطيف سابقا، م. عبدالعظيم الخاطر، أن هذا الطريق فقد عنوانه كطريق سريع، حيث إنه صمم ونفذ في أواخر السبعينيات وبقي تقريبا بدون أي تطوير جوهري رغم الطفرات العمرانية التي مرت على المدن التي يخدمها هذا الطريق.
ميزانيات ضخمة
وأضاف أن الدولة خصصت ميزانيات ضخمة لتحديث الطرق القائمة وبناء المزيد وهناك مشاريع كبرى نفذت فعلا ولكن للأسف هذا الطريق لم يلق العناية المناسبة منذ 40 سنة مضت على تطويره إلى طريق سريع.
كابوس للسالكين
وأشار إلى أن طريق الظهران الجبيل أصبح كابوسا لمن يسلكه، والمشكلة أنه لا توجد خيارات أخرى غير طريق أبو حدرية، وهو لا يقل سوءا، بحسب وصفه.
وأكمل: ”بالأمس انطلقت إلى الظهران بعد الساعة 8:30 وظننت أنني ساسير على طريق متوسط الزحام، ولكنه للاسف كان مزدحما بشكل أكبر مما كان عليه الوضع قبل سنوات وقت الذروة وهذا الوضع اصبح يوميا“.
خط علوي
وتابع: ”العودة ظهرا كانت أسوأ بكثير لوجود حادث بسيط بانتظار وصول نجم ولكن كيف يصل ولا وجود حتى لمسارات طوارئ؟“.
وبين أن أفضل حل، هو عمل خط سريع علوي بنفس السعة للحركة بين المدن وأن يبقى الخط الحالي السفلى للحركة المحلية، إضافة إلى تسريع إنشاء شبكة النقل العام من مترو وحافلات لخدمة النمو العمراني المضطرد بالمنطقة الشرقية.
معركة يومية
من ناحيته، قال ”صالح آل عمير“، إن وقت الذروة في هذا الشارع، أشبه بالمعركة - بحسب وصفه -، وأن الأمر حاليًا أصبح معركة طول اليوم.
عرقلة السير
وأكد ”مجدي آل فريد“، أن تصميم بعض المداخل والمخارج للشارع يسهم في عرقلة السير على الشارع، موضحًا أن صيانة الشارع غير كافية.
وسائل بديلة
فيما أشار ”حسين المفتاح“ إلى أن الحل الوحيد، هو توفير وسائل نقل بديلة، كما فعلت الصين، كالقطارات، أو المترو، للتخلص من تلوث عوادم السيارات.
تعديل أخير
أما ”جعفر المشامع“، فقال إنه قبل التعديل الأخير لهذا الشارع، كان مقبولًا بوجود شارع الخدمة المحلي، الذي يمتد للخارجين من الظهران، من مخرج الدمام إلى كوبري بن خلدون، وأيضًا خط الخدمة للقادم إلى الظهران.
شارع محلي
وأضاف أنه حين وقوع حوادث - لا قدّر الله -، تسلك السيارات الشارع المحلي، إضافة إلى شوارع الطوارى للخط الرئيسي، ووجود شارع رملي أيضًا للخط المحلي، أما الآن، تم إلغاء خط الخدمة المحلي، وإلغاء خطوط الطوارئ، الأمر الذي زاد الأمر سوءًا.
توسعة الشارع
وقال ”زكي أبو السعود“ إن أحد الحلول هو توسعة الشارع، حتى لو ب ”نزع الملكية“، فقد لا تكون بكلفة بناء طريق خرساني ”كجسر“، موضحًا أن الحل الجذري والدائم هو إقامة قطار بين الجبيل والظهران.