قراءات مسرحية وإعلان نتائج مسابقة التأليف في ملتقى الدمام الثاني

شارك أربعة من كتاب المسرح السعوديين في فعالية قراءة النصوص في اليوم الثاني والأخير من أيام ملتقى الدمام الثاني للنص المسرحي الذي نظمه بيت المسرح التابع للجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وكان أول الكتاب الكاتب المسرحي علي آل غزوي، الذي قرأ نصه «أجنة الثلاجة»
ويعد آل غزوي كاتب مسرحي وسيناريست ومخرج وناشط فني.
وقدمت الكاتبة المسرحية بيان الزوري نصها «قبو الانتصار»، وهي قاصة حصدت جوائز عن أعمالها السردية، وتكتب المسرح وتنشر نصوصها في المواقع المسرحية على شبكة الانترنت.
وكان الملتقى فرصة للكاتب المسرحي أحمد البن حمضة بعد ابتعاده عن الكتابة المسرحية والذي حصل على أحد جوائز وزارة الثقافة والاعلام السعودية للتأليف المسرحي، للعودة لعالم النص المسرحي، حيث قرأ أحد نصوصه بعنوان «زيارة الرئيس».
وكانت ختام المشاركات للمسرحي والروائي عبد الله الزيد، وهو ممثل متمكن أيضاً، ومدير سابق لفرع جمعية الثقافة والفنون بالقصيم وصدر له مؤخراً رواية «بالتسعين» عن دار مدارك وقد قرأ الزيد بأداء مسرحي لافت نصه «تعايش».
وكان بيت المسرح قد أطلق مسابقة للتأليف المسرحي تقدم للمشاركة فيها عدد من النصوص التي توافرت فيها شروط المسابقة.
وقرأ مدير بيت المسرح عباس الحايك كلمة أشار فيها إلى أن إطلاق المسابقة كان امتداداً لإيمان بيت المسرح ممثلة بلجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، بأهمية المسرح، وإضافة لملتقى الدمام الثاني للنص المسرحي.
وقال إن البيت أطلق مسابقة للتأليف المسرح بالتوازي مع الاستعدادات لإطلاق الملتقى، وذلك بهدف اكتشاف مواهب جديدة في الكتابة المسرحية، التي يمكن أن ترفد التجربة المسرحية في المنطقة، بل تتعداها لتكون أسماء مسرحية حاضرة على خارطة المسرح السعودي والعربي.
ونوه إلى أن المسابقة أفرزت عن فوز ثلاثة نصوص بالجوائز الثلاث والتي كانت من نصيب كاتبات، مؤكدا على أن ذلك مؤشر إيجابي.
وأضاف ”فالملاحظ أن ثمة إقبال من قبل المرأة على الكتابة المسرحية، وأظن أننا سنشهد بروز أسماء مهمة لكاتبات سعوديات“.
وفسح الملتقى الفرصة للكاتبات الفائزات لقراءة نصوصهن قبل إعلان النتيجة النهائية وتكريمهم.
وحصلت الكاتبة المسرحية فاطمة الورثان على الجائزة الأولى عن نصها «غيابة الجب»، والمركز الثاني كان من نصيب الكاتبة إشراق الروقي عن نصها «حاضرة في سجل الغياب»، والمركز الثالث للكاتبة فاطمة السيهاتي عن نصها «صوف الحجية».
