آخر تحديث: 20 / 9 / 2025م - 11:54 م

البروفيسور جعفر آل توفيق.. تتويج جديد يرسخ ريادة الوطن في البحث والابتكار

عماد آل عبيدان

في مشهدٍ يليق بالعلماء الذين يضيئون دروب الإنسانية، كُرِّم البروفيسور جعفر علي آل توفيق بجائزة البحث والابتكار من الجمعية السعودية للأمراض المعدية لدى الأطفال، وذلك خلال أعمال المؤتمر العالمي المنعقد في المدينة المنوّرة، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.

وقد تسلّم البروفيسور آل توفيق الجائزة من سعادة الأستاذ عبدالمحسن بن نايف بن حميد، وكيل إمارة منطقة المدينة المنوّرة، في لحظةٍ حملت معاني الاعتزاز والتقدير لإسهاماته العلمية المتميزة، وجهوده الرائدة في مجالات البحث والابتكار، وما قدّمه من إضافات نوعية عزّزت مكانة البحث الطبي السعودي على الساحة الدولية.

إن هذا التكريم الجديد يُضاف إلى سلسلة من الإنجازات الرفيعة التي حققها البروفيسور آل توفيق في مسيرته، والتي كان آخرها نيله جائزة التطعيم السعودية الدولية، وجائزة المبتكر المثالي من مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي. وهكذا يتوالى الحصاد، ليبرهن أن التميّز حين يتجسّد في شخصٍ ما، فإنه يصبح سيرة متدفقة بالعطاء، ومشروعًا متجدّدًا للوطن والإنسانية.

وليس غريبًا أن تتقاطع أصداء هذا التكريم مع مشاعر الفخر التي تعمّ الوطن والمجتمع، إذ لم يعد اسم جعفر آل توفيق عنوانًا شخصيًا فحسب، فقد بات علامةً مضيئة في سجل السعودية العلمي الحديث، ورسالةً تؤكد أن أبناء هذا الوطن قادرون على أن يكونوا في مقدمة الركب العالمي، حيث يُصنع المستقبل وتُكتب فصوله.

فمبارك للبروفيسور هذا الاستحقاق، ومبارك للوطن أن يرى أحد أبنائه يعتلي منصات التكريم، حاملًا مشاعل البحث والابتكار، ورافعًا راية السعودية في سماء المجد العلمي.