أنصار الإمام الحسين (ع): عمران بن كعب الأنصاري / الأشجعي
عمران بن كعب الأنصاري شخصية من الصحابة والتابعين الذين ورد ذكرهم في بعض المصادر التاريخية، لكن المعلومات عنه قليلة ومتناثرة.
نسبه وانتماؤه: هو من الأنصار، ويُقال من بني النجار «من الخزرج».
صحبته للنبي ﷺ: يُذكر أنه أدرك النبي ﷺ، وروى عنه بعض الأحاديث، لذا يُعد في عداد الصحابة.
روايته للحديث: رُوي عنه حديث واحد أو أكثر، ومن الرواة عنه: ابنه، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
مشاركته: هناك من يذكر أنه شهد مع رسول الله ﷺ بعض المشاهد.
تشير بعض المعلومات الموثوقة إلى أنّ عمران بن كعب الأنصاري مصطلح يُستخدم في بعض المصادر للإشارة إلى عمران بن كعب الأشجعي، وهو أحد ركب شهداء واقعة كربلاء، وليس الصحابي المعروف بعمر بن كعب.
عمران بن كعب الأشجعي - الشهيد في كربلاء - ذُكِر باسم عمران بن كعب الأشجعي وهو من أصحاب الإمام الحسين ، وقد استشهد في واقعة الطف في معركة كربلاء عام 61 هـ، وقتل ضمن الحملة الأولى لجيش عمر بن سعد.
في زيارة الأربعين وغيرها من الزيارات تُرد العبارات مثل: «السلام على عمران بن كعب الأنصاري»، ما يشير إلى أنّه يُعرف بهذا الاسم، ويرجح أنّه الشخص نفسه المذكور بالأشجعي، فقد يكون هناك خلط محتمل بينه وبين شخصية أخرى تُدعى جنادة بن كعب الأنصاري الخزرجي، إذ ذُكر أنّ بعض المصادر أسقطت اسم عمران وذكرت جنادة وابنه عمر بدلًا عنه، لكن الشيخ الطوسي «قدس» لم يورد اسم جنادة ضمن أصحاب الإمام الحسين ، بل ذكر عمران بن كعب الأنصاري.
عمران بن كعب الأنصاري الذي ورد في الزيارات يشير على الأرجح إلى عمران بن كعب الأشجعي، أحد شهود كربلاء واستشهد في الحملة الأولى من معركة الطف، فيما أنّ بعض المصادر خلطت اسمه مع جنادة بن كعب الأنصاري الخزرجي، لكن الأدلة الأغلب تؤكد أنّ الشخص هو عمران الأشجعي.
المصادر:
• ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة «ذكره في القسم الأول من الصحابة».
• ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة.
السلام على عمران بن كعب الأشجعي يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا.