اختصاصي نفسي يحذّر: السفر ليس علاجًا للاكتئاب.. وقد يُفاقم الخيبة

حذّر د. أسامة الجامع، المختص في علم نفس الأسرة والزواج، من الاعتماد على السفر كوسيلة لتحسين الحالة النفسية لدى المصابين بالاكتئاب، مؤكدًا أن السفر لا يُعد علاجًا لهذا الاضطراب النفسي، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى نتائج عكسية.
وأوضح الجامع أنه لا توجد أي دراسات علمية تُثبت وجود علاقة مباشرة بين السفر والتعافي من الاكتئاب، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرضى قد يُصابون بخيبة أمل إذا لم يشعروا بتحسّن في المزاج أو لم يستمتعوا بتجارب السفر كما في السابق.
ولفت إلى أن السفر قد يسهم في التخفيف من الضغوط اليومية والشعور بالملل، كما قد يساعد في تحسين المزاج العام واكتساب تجارب حياتية جديدة، إلا أن هذه الآثار لا ترقى إلى مستوى العلاج المتخصص المطلوب للتعامل مع الاكتئاب.
ودعا الجامع إلى ضرورة مراجعة العيادات النفسية المختصة، والحصول على العلاج المناسب سواء الدوائي أو غير الدوائي، مشددًا على أن التعامل المهني مع الاضطرابات النفسية هو السبيل الأمثل للتعافي.