آخر تحديث: 8 / 8 / 2025م - 1:13 م

كيف يخدم نظام الفصلين زوار مكة والمدينة؟.. خبيرة تربوية تجيب

جهات الإخبارية

أكدت المستشارة التربوية والتعليمية حنان الخياط أن اعتماد التقويم الدراسي الجديد بنظام الفصلين يتضمن مرونة مدروسة في مواعيد الإجازات، بما يراعي الخصوصية الجغرافية والثقافية لمناطق المملكة، لاسيما المنطقة الغربية التي تضم مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وجدة.

وأشارت إلى أن هذه المرونة جاءت استجابة لحاجة هذه المناطق إلى تنظيم يتوافق مع طبيعة موسم الحج وفتح العمرة طوال العام، ما يستدعي تقويمًا دراسيًا متكاملًا مع النشاط السياحي والديني المتنامي.

ورأت الخياط أن التغيير في التقويم يعكس تكاملًا استراتيجيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا فيما يتعلق بتعزيز السياحة الدينية والاستفادة من الإمكانات الجغرافية والثقافية التي تتمتع بها المملكة، موضحة أن التقويم الجديد لا يقتصر على الجانب الزمني، بل يمتد إلى أبعاد وطنية وتنموية.

وأضافت أن المنطقة الغربية تقدم نموذجًا تطبيقيًا لتكامل الرؤية في محاورها الثلاثة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، مشيرة إلى أن الزخم السياحي والديني الذي تشهده هذه المدن يسهم في تحفيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

ونوّهت إلى أن وزارة التعليم تعمل على ربط الأنشطة الصفية واللا صفية بخدمة المجتمع، إذ تسهم المبادرات الطلابية التطوعية في مواسم الحج والعمرة في تعزيز القيم الوطنية والإنسانية لدى الطلاب والطالبات، وتعميق مفهوم المواطنة الفاعلة.

واختتمت بالتأكيد على أن التقويم الدراسي الجديد يمثل نقلة نوعية في التخطيط التعليمي، من خلال تبني منهج مرن ومتزن يراعي احتياجات المناطق المختلفة، ويخدم في الوقت ذاته الرؤية الوطنية الطموحة.