أمير الشرقية يرعى ويشرف منتدى القطيف الاستثماري.. 29 أكتوبر

يرعى ويشرف الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فعاليات منتدى القطيف الاستثماري 2025، المقرر انعقاده يوم الأربعاء الموافق 29 أكتوبر المقبل، في قاعة قصر النخيل بسيهات، بمشاركة نخبة من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، أن رعاية أمير المنطقة الشرقية للمنتدى تعكس الدعم المستمر من القيادة لمسيرة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وأوضح أن هذا المنتدى يأتي امتدادًا لنجاحات النسخ السابقة، ويُشكّل منصة فاعلة لتسليط الضوء على مقومات القطيف الاستثمارية، وتعزيز دور القطاع الخاص في صياغة مستقبل التنمية.
وأشار إلى أن محافظة القطيف تُعد من المحافظات الواعدة اقتصاديًا، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربطها بمحاور صناعية وتجارية كبرى مثل الدمام، الجبيل، رأس تنورة، ورأس الخير، مما يمنحها ميزة تنافسية عالية، مدعومة بخارطة استثمارية متنوعة تشمل قطاعات الخدمات، اللوجستيات، الزراعة، والصناعة.
وبين أن المنتدى سيركز على تحفيز التعاون مع الجهات الحكومية لتنمية الاستثمارات المحلية وجذب رؤوس الأموال، عبر استعراض أبرز الفرص المتاحة وبرامج التمويل الممكنة، مشيرًا إلى أن سرعة التفاعل مع المستثمرين وتسهيل الإجراءات يعدان أحد عوامل نجاح التجربة التنموية في القطيف.
وبيّن أن النسخة الجديدة من المنتدى ستشهد تطويرًا في مضمونها من حيث الموضوعات والمحاور والمتحدثين، بما يتواكب مع الحراك الاقتصادي الوطني، ويعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في ما يتعلق بتفعيل مساهمة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد المحلي.
من جانبه، أفاد رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف، حسين المقرن، بأن القطيف تتميز بعدة عناصر تجعلها بيئة خصبة للاستثمار، في مقدمتها الموقع الحيوي الذي يربط العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية بمدينة الدمام، بالعاصمة الصناعية في الجبيل، إلى جانب إطلالتها البحرية التي تدعم النشاطات الاقتصادية المرتبطة بالبحر.
وأشار إلى أن المنتدى سيتناول أبرز مجالات الاستثمار الممكنة، لا سيما في قطاعات السياحة، الزراعة، والصناعات التحويلية، كما سيناقش التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين، إلى جانب استعراض قصص النجاح الملهمة.
ولفت إلى أن المحافظة تحظى بدعم كبير من الجهات الحكومية لتطوير مشاريع نوعية، مشددًا على أن تنوع الموارد الطبيعية، ووفرة الثروات البحرية، إلى جانب الطابع الثقافي والتاريخي المميز، يضع القطيف في موقع متقدم كوجهة استثمارية وسياحية جاذبة في السوق السعودي.