38 متبرعًا يُعززون مخزون الدم في حملة إنسانية بدارين

نظم نادي الجزيرة بالتعاون مع فريق التطوع الصحي، مساء الاثنين، حملة للتبرع بالدم تحت شعار ”دمك حياة“، احتضنتها قاعة سالم المطوع في جزيرة دارين، وسط حضور من مختلف فئات المجتمع.
وانطلقت الحملة، التي استمرت ثلاث ساعات، من منطلق الواجب الإنساني، وحرصًا على تعزيز ثقافة التبرع المنتظم بالدم، حيث شهدت إقبالًا لافتًا تمثّل في 50 متقدمًا، جرى قبول 38 متبرعًا منهم، في حين لم يتمكن 12 شخصًا من التبرع لأسباب طبية وفنية.
وقالت ريما الحمدان، صاحبة مبادرة دمك حياة، إن الحملة جاءت لتجديد الإيمان بأهمية العطاء المجتمعي، ودعم المرضى المحتاجين للدم في المستشفيات، مشيرة إلى أن فكرة الحملة بُنيت على ”تعزيز المسؤولية الاجتماعية والمساهمة الفعلية في إنقاذ الأرواح“.
وبيّنت أن الحدث استهدف رفع الوعي المجتمعي بشأن الحاجة المتواصلة للتبرع، لا سيما مع انخفاض الاحتياطات في بعض فترات السنة.
وقدّمت الحمدان شكرها للفِرق المتطوعة، والمؤسسات المشاركة، والإعلاميين والنشطاء الذين ساهموا في إنجاح الحملة، مشيدة بسرعة استجابتهم وتفاعلهم الإيجابي.
وأوضح الأخصائي حسين الشبيب، من مختبر مستشفى القطيف المركزي، أن الحملة نظمت بدعم من جمعية دارين الأهلية وجمعية التنمية الأهلية في دارين، وتهدف إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم في مستشفى القطيف، مما ينعكس إيجابًا على تأمين احتياجات المرضى في الأقسام الحرجة مثل الطوارئ والعمليات والحالات المزمنة.
وأكد أن مثل هذه المبادرات المجتمعية تُسهم في سد الفجوة الدائمة في كميات الدم المتوفرة، مشددًا على أهمية استمرارها بشكل دوري لضمان الأمن الصحي.