آخر تحديث: 8 / 8 / 2025م - 4:19 م

هذا الطعام اليومي قد يُفاقم الإمساك.. تجنّبه فورًا

جهات الإخبارية

حذر الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، من أن الإمساك لا يقتصر على كونه مجرد شعور عابر بعدم الارتياح، بل هو ”آفة صحية صامتة“ قد تكون لها عواقب وخيمة على الصحة الجسدية والنفسية، مؤكدًا أنه أحد أبرز مسببات القلق والتوتر في العصر الحديث.

وأوضح الخضيري في تصريحاته أن خطورة الإمساك تكمن في تراكم الفضلات داخل القولون لفترات طويلة، حيث تستمر الأمعاء في امتصاص السوائل منها، مما يؤدي إلى تحجرها.

وشدد على أن هذا الوضع لا يسبب فقط إزعاجًا موضعيًا، بل قد يتطور ليصبح أساسًا لمشكلات صحية أكثر تعقيدًا، رابطًا بشكل مباشر بين استمرار هذه الحالة وظهور السمنة، والصداع، والمغص المتكرر، بالإضافة إلى تفاقم مشاعر التوتر والقلق لدى الفرد.

وفي السياق ذاته، أشار الخبير إلى أن الإمساك قد يكون المحفز الرئيسي لمتلازمة القولون العصبي، وما يصاحبها من أعراض مزعجة وغير معتادة كالغازات والانتفاخات التي تؤثر سلبًا على جودة حياة الشخص.

وأكد أن تجاهل هذه المشكلة قد يفتح الباب أمام مضاعفات لم تكن في الحسبان، مما يستدعي وعيًا أكبر بأهمية التعامل معها بجدية.

وللوقاية من هذه الآفة الصحية وتداعياتها، شدد الخضيري على ضرورة تبني نمط غذائي صحي ومتوازن كخط دفاع أول.

ونصح بالإكثار من تناول الألياف الطبيعية الموجودة بكثرة في الخضروات والفواكه الكاملة، والاعتماد على الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، لما لها من دور حيوي في تسهيل حركة الأمعاء.

وأكد على أهمية شرب كميات كافية من الماء وتجنب الأطعمة التي تزيد من تفاقم المشكلة، وعلى رأسها المعجنات والسكريات.

ودعا الخضيري إلى دمج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك «البكتيريا النافعة» في النظام الغذائي اليومي، مثل الزبادي، والأجبان المعتقة، وبعض أنواع المخللات منخفضة الملوحة، لدورها الفعال في دعم صحة القولون وتحسين عملية الهضم بشكل عام.

وأكد على أن اتباع هذه الإرشادات الغذائية لا يقي من الإمساك فحسب، بل ينعكس إيجابًا على استقرار الحالة النفسية والمزاجية للفرد.