آخر تحديث: 8 / 8 / 2025م - 4:19 م

اللوز القطيفي يغزو أسواق الخليج.. وأسعاره تصل 150 ريالاً للكيلو

جهات الإخبارية

شهدت الأسواق المحلية في محافظة القطيف مؤخرًا موجة جدل لافتة، بعد أن سجلت أسعار اللوز القطيفي الطازج مستويات مرتفعة مع بداية موسمه، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد حاجز الـ150 ريالًا في بعض المواقع.

و أثار هذا الأرتفاع استغراب كثير من المستهلكين، في مقابل دفاع واسع من المزارعين عن الأسباب التي تقف وراء هذه الأسعار.

ويُعد اللوز القطيفي من أبرز الفواكه الموسمية الصيفية في المنطقة الشرقية، إذ يحظى بإقبال واسع من المواطنين والمقيمين، كما يمتد الطلب ليشمل دول الخليج، وفي مقدمتها الكويت وقطر والبحرين، خاصة على صنف “السكندري” الشهير بألوانه المتعددة.

وأوضح عدد من المزارعين أن السعر المرتفع في بداية الموسم يُعزى إلى محدودية الكميات المعروضة في السوق، مؤكدًين أن الإنتاج لا يكون بكميات تجارية خلال الأسابيع الأولى، وهو ما يدفع الأسعار إلى مستويات مرتفعة نسبيًا، قبل أن تعاود الانخفاض تدريجيًا مع تزايد المعروض

وذكر بعض المستهلكين إن السعر “مبالغ فيه”، خاصة عند مقارنته بأسعار الفواكه المستوردة، إلا أن آخرين يرون أن الجودة العالية والطزاجة والدعم المحلي للمزارعين تستحق هذا السعر، مؤكدين أن اللوز المحلي يمثل منتجًا تراثيًا أكثر من كونه مجرد ثمرة موسمية

وأكد المزارع جواد آل سلطان أن ثمرة اللوز القطيفي تلقى رواجًا كبيرًا في الأسواق، خاصة بين المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن الطلب يتوسع ليشمل دول الخليج، وفي مقدمتها قطر والكويت والبحرين، حيث يتوافد المشترون بشكل شبه يومي خلال ذروة الموسم بحثًا عن الإنتاج الطازج.

وأوضح أن طبيعة اللوز القطيفي وقدرته على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، تجعل فصل الصيف هو الوقت الأنسب لنضج الثمار وقطافها.

وأضاف أن المزارعين يبدأون استعداداتهم للموسم بمجرد ملاحظة التغيرات المناخية التي تسبق فصل الصيف، من خلال تجهيز المزارع ومتابعة نمو الثمار، والتي تظهر أولًا بكميات محدودة تزيد من حجم الطلب عليها.

وبيّن آل سلطان أن اللوز يحظى بشعبية واسعة لدى مختلف الفئات العمرية، نظرًا لطعمه المميز وتنوع ألوانه وأشكاله.

وأكد أن صنف ”السكندري“ يتصدر المعروض حاليًا في الأسواق، لما يتميز به من ألوان متعددة مثل الأحمر والأصفر والأخضر، إلى جانب تسميات شعبية متداولة بين الأهالي تعكس ارتباطهم العاطفي بهذه الثمرة.

وأضاف أن شهرة اللوز القطيفي تتجاوز الحدود المحلية، حيث تستمر علاقات التبادل الزراعي والخبرات مع مزارعين من قطر والإمارات والكويت، الذين يزورون مزارع المنطقة للاستفادة من التجربة الزراعية في زراعة شتلات اللوز، والتعرف على الأصناف الملائمة للتربة والمناخ الخليجي.

وفيما يتعلق بالأسعار، أوضح أن الكميات المحدودة المتوفرة في بداية الموسم تسهم في رفع سعر الكيلو الواحد ليصل إلى ما بين 120 و 150 ريالًا، لكنه ينخفض تدريجيًا مع تزايد المعروض.

وأشار إلى أن موسم اللوز في القطيف يُعد مناسبة اقتصادية مهمة للمزارعين، وفرصة سنوية ينتظرها المستهلكون بشغف، نظرًا لما تحمله هذه الثمرة من قيمة غذائية واجتماعية على موائد الأسر الخليجية خلال فصل الصيف.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
Ali Hassan
[ القطيف ]: 4 / 8 / 2025م - 3:39 م
يعني اللوزة الواحدة تطلع ب 15 ريال !
2
saleh
4 / 8 / 2025م - 6:08 م
خلوه يخيس .. الجشع
3
عبدالله السالم
[ العوامية ]: 5 / 8 / 2025م - 1:29 ص
طيب معقولة ما في آليات لمراقبة الأسعار؟
4
عادل
[ القطيف ]: 5 / 8 / 2025م - 2:22 ص
بكره يصير الطلب عالمي على اللوز القطيفي ويصير الكيلو ب 300 . حشا كافيار مو لوز