استشاري سمنة: حقنة إذابة دهون البطن لا تزال قيد التجارب وغير معتمدة

حذر استشاري جراحة المناظير والسمنة، الدكتور إبراهيم العنزي، من الانسياق وراء الأخبار المتداولة حول وجود ”حقنة ثورية“ قادرة على إذابة دهون البطن.
وأكد أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها التجريبية ولم تحصل على اعتماد أي هيئة طبية مختصة حتى الآن.
وأوضح الدكتور العنزي أن اللبس الحاصل حول هذه التقنية، التي أعلنت عنها شركة تايلندية، يستدعي التوضيح.
وأشار إلى أنها في أفضل الأحوال إجراء تجميلي يستهدف الدهون السطحية الموضعية في مناطق معينة من الجسم، وليست علاجًا للسمنة المفرطة أو الدهون الحشوية الخطرة المحيطة بالأعضاء الداخلية.
وشدد على أن هذه التقنية، حتى لو أثبتت فعاليتها مستقبلاً، لن تكون بديلاً عن نمط الحياة الصحي أو الحلول الجراحية المعتمدة للحالات المتقدمة من السمنة، مؤكدًا أنها غير معترف بها من قبل أي هيئة غذاء ودواء في العالم، بما في ذلك الهيئات السعودية والأمريكية.
ودعا العنزي الجمهور إلى ضرورة التمييز بين الابتكار الطبي الحقيقي القائم على الأدلة العلمية، وبين الحملات الدعائية التجارية التي قد تروج لمنتجات غير معتمدة وربما غير آمنة، ناصحًا الراغبين في إنقاص الوزن بمراجعة الأطباء المختصين للحصول على خطة علاجية مناسبة.
وأكد على أن الأساس المثبت علميًا للتحكم بالوزن والحصول على مظهر صحي يكمن في الالتزام بنمط حياة متكامل، يشمل الحصول على قسط كافٍ من النوم، وشرب كميات وافرة من الماء، واتباع نظام غذائي متوازن، مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم.