ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالسعودية اليوم الاثنين.. وعيار 21 يسجل 352,50 ريال

سجلت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، ارتفاعًا طفيفًا في مختلف العيارات مقارنة بأسعار يوم أمس الأحد، وذلك وسط حالة من الاستقرار النسبي في السوق المحلية، وتفاعل محدود مع حركة الأسعار العالمية والتغيرات في سعر صرف الدولار.
وارتفع سعر الذهب عيار 24 اليوم ليصل إلى 402,75 ريال سعودي، بعدما كان قد سجل 402,25 ريال في تداولات أمس، ما يعكس زيادة طفيفة بواقع نصف ريال، وهو ما ينطبق أيضًا على الذهب عيار 22 الذي سجل 369,25 ريال مقارنة ب368,75 ريال يوم أمس.
وشهد الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق السعودية، ارتفاعًا طفيفًا ليبلغ 352,50 ريال مقابل 352,00 ريال في اليوم السابق، فيما سجل الذهب عيار 18 نحو 302,00 ريال، مقارنة ب301,75 ريال أمس، أي بفارق ربع ريال فقط.
وبالنسبة لبقية العيارات، بلغ سعر الذهب عيار 14 اليوم 235,00 ريال، بينما وصل سعر عيار 12 إلى 201,50 ريال، وسط استمرار استقرار مستويات الطلب والعرض على هذه الفئات التي تُستخدم غالبًا في المصوغات البسيطة والأغراض غير الاستثمارية.
وشهدت أسعار الأونصة ارتفاعًا طفيفًا أيضًا، حيث سجلت الأونصة الذهبية اليوم 12,527.25 ريال، مرتفعة عن سعر أمس البالغ 12,511.25 ريال، بفارق 16 ريالًا. أما على المستوى العالمي، فقد سجلت الأونصة بالدولار الأمريكي 3,340.57 دولار، وهو ما يشير إلى تحرك طفيف في الأسعار الدولية، التي بدورها تؤثر بشكل مباشر في التسعير المحلي داخل المملكة، بالتوازي مع تغيّرات سعر صرف الدولار مقابل الريال السعودي.
كما سجل الجنيه الذهب في السعودية اليوم 2,819.25 ريال، وهو ما يعكس استقرارًا في المؤشر العام لهذا النوع من الأصول الذهبية، خاصة أنه يُحتسب بناءً على سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية بوزن 8 جرامات للجنيه الواحد.
وتأتي هذه التغيرات المحدودة في أسعار الذهب بالتزامن مع حالة من الحذر تسيطر على الأسواق العالمية، وسط ترقّب لبيانات اقتصادية مرتقبة من الولايات المتحدة تتعلق بمعدلات التضخم وسياسات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وهي عوامل تلعب دورًا محوريًا في تحديد اتجاه أسعار الذهب عالميًا، وبالتالي تؤثر على السوق المحلية في السعودية.
ويُعد الذهب من الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها الأفراد والمستثمرون في أوقات التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية، وهو ما يجعل مراقبة حركته السعرية أمرًا مهمًا لكثير من المتعاملين في السوق، سواء كانوا من المستثمرين أو من المقبلين على الشراء بغرض الادخار أو الزينة.
وتبقى الأسعار قابلة للتغير بشكل لحظي بناءً على حركة الأسواق العالمية وسعر صرف العملات، كما تختلف أسعار البيع والشراء من محل إلى آخر ومن منطقة لأخرى داخل المملكة، تبعًا لعدة عوامل من أبرزها تكلفة المصنعية وهامش الربح وتوقيت العرض.