وفي يديهِ السماءُ..
وفي يديهِ السماءُ..
بين يدي الشاعر والناقد الكبير السيد
محمد الخباز..
وهو يشتلُ بقايا ما وهبته الطبيعة من آدمية المكان
ويدخل في ذاته كل أبواب اللازمان..
تحية لروحك التي تتأرجح بكل تفاصيل الجمال..
كان يمشي..
وفي يديه السماءُ
و بعينيه.. ترقصُ الأشياءُ
صار..
ثوبًا يزررُ الوقت فيه
من نسيجِ الهوى فيحلو اللقاءُ
صار..
لصًّا، كعروةِ الورد،حتي
أقنعَ الوهمَ أنه.. الحدّاءُ
صار..
نايًا فأربكتهُ الليالي..
والليالي، يهزهنّ الغناءُ
صار..
ذنباً، فأخطأته المرايا
والهوى لغزُ خلدِهِ.. الأخطاء
صار..
مخطوطةً، يحنطه الغيب
ويدري، أن الفناءَ ابتداءُ
صار..
لاشيء، والمسافةُ ثقبٌ
آدميٌّ تخَونهُ حواءُ
صار
بيتًا، زجاجُه عبدُ قيسٍ
بابه اللهُ، لونُهُ أنبياءُ
شتلَ
العمرَ ما يقولُ امرؤُ القيس
"قفا" هاهنا.. يلذُّ.. البكاءُ
و"قفا نبكِ"
لم تزلْ.. تتزيّا
والبكا، في جفونها.. إغراءُ
فضحتهُ..
دارينُ حين سقتْهُ
منْ نبيذٍ.. يحتاجُهُ الشعراءُ
وعلى..
كفّهِ "لخولةَ".. وشمٌ
يفعلُ الحبُّ بالفتى ما يشاااءُ
قاسمتهُ
القطيفُ، سيرةَ وعي
واسبنونزا، قد غارَ منهُ الذكاءُ
أرضعتهُ
القطيفُ برزخَ صمتٍ
فتغنت لكأسهِ الأصداءُ