خبير: فارق السن لا يمنع الزواج إذا توفرت المودة والتفاهم
أكد الدكتور فهد بن سعود العصيمي أن فارق السن بين الزوجين لا ينبغي أن يشكل عائقًا أمام إتمام الزواج إذا كانت هناك أسس قوية أخرى تدعم هذا الارتباط، مثل التفاهم المتبادل، والمودة، والمزايا الشخصية التي يتمتع بها أحد الطرفين.
وأوضح العصيمي أنه على الرغم من أهمية عامل السن في تحقيق التوافق بين الزوجين، إلا أن وجود مميزات أخرى لدى الطرف الأكبر سنًا، سواء كانت مادية أو اجتماعية كمنصب أو مكانة مرموقة، قد تكون دافعًا مقنعًا للطرف الآخر لقبول الارتباط عن قناعة ورضا.
وأشار إلى أنه لا يجب رفض من يتقدم للزواج طالبًا للحلال ويسعى لرضا الطرف الآخر لمجرد وجود فارق في العمر، مستشهدًا بنجاح العديد من الزيجات في المجتمع التي قامت على الرغم من وجود تفاوت عمري كبير بين الزوجين.
وشدد على أن العلاقة الزوجية تُبنى في جوهرها على التفاهم، والعشرة الطيبة، والمودة الصادقة.
وأكد أن هذه العناصر، متى ما وُجدت النية الصادقة والاستعداد للتعايش، فإنها تكون أقوى وأكثر تأثيرًا في استقرار الحياة الزوجية من مجرد الفوارق العمرية.
