فنانة تكشف: كيف تستغرق اللوحة الرقمية المفصلة 15 ساعة عمل؟
كشفت الفنانة التجريدية، رزان عامر، عن تفاصيل أحدث معارضها الفنية، والذي احتوى على اثنتي عشرة لوحة فنية، تميزت جميعها بكونها رسومات رقمية تندرج ضمن الإطار التجريدي.
وأوضحت الفنانة أنها سعت بشكل متعمد لأن تحمل كل لوحة في المعرض طابعاً حزيناً، وهو ما انعكس بوضوح على لوحة الألوان المستخدمة، حيث هيمنت الدرجات الداكنة لتناسب هذا التوجه وتخدم الثيمة العامة للمعرض.
وأشارت الفنانة عامر إلى أن رحلتها في عالم الرسم الرقمي بدأت قبل عشر سنوات، مؤكدةً أنها قضت العقد الماضي في تطوير مهاراتها وأدواتها في هذا المجال.
وشددت على أنها تتبع نهجاً منظماً وتسعى بشكل سنوي لتطوير نفسها وتبني أساليب وتقنيات جديدة ضمن مسيرتها الفنية الرقمية.
وفيما يتعلق بالجهد والوقت اللازمين لإنتاج أعمالها، بيّنت رزان عامر أن اللوحات التي تتضمن تفاصيل معقدة وكثيرة تتطلب منها عادةً ما يقارب الأسبوع لإنجازها، بما يعادل حوالي خمس عشرة ساعة من العمل الفعلي. أما الأعمال التي تتسم ببساطة أكبر في تفاصيلها، فإنها تستغرق وقتاً أقصر يقدر بنحو ثلاثة أيام.
وعلى الرغم من تركيزها الحالي على الفن الرقمي، أكدت الفنانة عامر أن لها تجارب سابقة مع وسائط الرسم التقليدية، وخصت بالذكر تجربتها مع الرسم الزيتي.
وأوضحت أن تفضيلها للرسم الرقمي ينبع من كونه يوفر سهولة أكبر في التعامل مع الألوان وتعديلها ومزجها، وهو ما تعتبره ميزة مهمة، خاصةً عند مواجهة صعوبات تتعلق بمحدودية توفر بعض درجات الألوان أو أنواعها في بعض الأماكن عند استخدام الأدوات التقليدية.
