آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 4:30 م
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
الثقافة العامة تقود إلى السمنة!
حسن المصطفى - 05/07/2022م
”السمنة ليست مشكلة فردية“، كان ذلك عنوان المقال السابق الذي نشرته في هذه الزاوية، 3 يونيو الماضي، وناقشتُ فيه ظاهرة ”السمنة“ وكيف أنها لم تعد مشكلة فردية، بل تحولت إلى ظاهرة اجتماعية - صحية، تهدد حياة شريحة واسعة من الناس، وتقودهم نحو الإصابة بالأمراض المزمنة، دون القدرة على الخروج منها حتى مع تناول الدواء!
إشكالية هذه الأمراض المزمنة أن طريقة علاجها التقليدية، ليست فعالة، لأنها بالأساس لا تعالج المرض، وإنما تجعل...
هل يفضي الهوس بالقراءة إلى الإحباط؟!
محمد الحرز - 30/06/2022م
المأخوذون بالقراءة حد الهوس، الذاهبون في دروبها حد المغامرة المهلكة، السالكون على خطى ركائبها وفرسانها: كتّابا ومفكرين وعلماء ومبدعين، الضاربون مع أحلامهم موعدا في ليلها الطويل، المتنقلون بين الكتب كالفراشات، هم أكثر الأشخاص إصابة بالإحباط واليأس، شعروا بذلك أم لم يشعروا.
أيعقل ذلك!!
هل حب القراءة يفضي بصاحبها كما أقول إلى الإحباط واليأس؟! أليس في الأمر مبالغة وتعسف؟
فهل تريد بالنهاية أيها الكاتب ذمّ القراءة من خلال ربطها بالإحباط واليأس؟ ثم ما دليلك...
التخصص أم سلطة المتخصص؟
توفيق السيف - 29/06/2022م
موضوع هذا المقال سؤال يتردد كثيراً في هذه الأيام، ولا يحظى بالجواب المناسب. فحوى هذا السؤال: هل يصح لكل شخص أن يناقش في أمور الدين.. أليس علم الدين مجالاً تخصصياً، مثل الهندسة والطب والأدب والتاريخ؟ هذا سؤال يتردد عادة على ألسنة الدعاة، الذين يصعب عليهم رؤية مجالهم الخاص مستباحاً لكل عارف ونصف عارف.
ما الذي يجري على وجه الدقة.. لماذا يرغب أهل هذا الزمان في نقد المواقف والأفكار التي تنسب للدين....
من الكاتب الذي يُريده القارئ؟
فاضل العماني - 29/06/2022م
أعرف جيداً أن هذا السؤال/العنوان المعقّد والشائك، لا يمكن الإجابة عنه في مقال محدود كهذا، ولكنني سأحاول قدر المستطاع أن أفكر بصوت عالٍ برفقة هذا القارئ الذي يبحث عن ذلك الكاتب المتخيّل في فكره ومزاجه.
لقد مرّت أشكال وفنون الثقافة والأدب بالكثير من المتغيرات والتحوّلات خلال العقود والقرون الماضية، وهو أمر طبيعي وضروري، يأتي ضمن سياق التجدد والتحرر، فالجمود والثبات يُصيبان كل شيء في مقتل، خاصة حينما يتعلّق الأمر بالثقافة والأدب،...
اليقظة العربية وسبل تواصلها
يوسف مكي - 28/06/2022م
أكثر من عشر سنوات مضت منذ انطلقت حركة الاحتجاجات في عدد من الأقطار العربية، التي أطلق عليها تعسفاً «الربيع العربي». ولا تزال تداعيات ذلك الحراك مستمرة حتى يومنا هذا.
قوبلت الحركة الاحتجاجية في أيامها الأولى بالتأييد والترحاب، من قبل كثير من الكتاب العرب، والنخب الفكرية والسياسية في الغرب، ووصفت بالعملية الثورية، رغم افتقارها لشروطها وأدواتها ومناخاتها. واعتبرها بعض السياسيين الأمريكيين «فوضى خلاقة»، ونظر لها بشكل مبتسر، باعتبارها مجرد تماه مع مشاريع...
قائمة الكراهية
علي جعفر الشريمي - 27/06/2022م
حسنا فعلت الأمم المتحدة عندما أقرت ولأول مرة 18 يونيو «اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية»، وتهدف فعاليات هذا العام لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية. وإذا أردنا معرفة هوية الكراهية، فيمكننا وصف مكونات أسرتها فهي شقيقة التمييز والتطرف والإرهاب، وتنتمي لعائلة العنصرية كونها تحتضن كل أفراد هذه الأسرة اللعينة، وتعد المعول الرئيس الذي يدمر المجتمعات، وينسف استقرارها.
بإمكان القارئ فتح محرك البحث «قوقل» ويكتب «كراهية» سيجد سيلا...
احتفاء بالشعر في سيدي بوسعيد
محمد الحرز - 23/06/2022م
أجمل ما في المهرجانات الشعرية العالمية أنك تتعرف على أصوات شعرية متنوعة التجارب، ومختلفة الأجيال، وذات حساسيات جمالية ولغوية متعددة المشارب والمرجعيات.
هذه السنة، في المهرجان العالمي للشعر بسيدي بوسعيد بتونس في دورته الثامنة «16 يونيو إلى 20»، كانت السعودية ضيف شرف على المهرجان.
وكانت الفرصة مواتية، ليس فقط للاستماع لهذه الأصوات شعريا، وإنما أيضا للتحاور معها، ومحاولة التعرف على الطبيعة العامة للمناخات الثقافية والإبداعية لتلك الأصوات، وبحكم أن البلد المضيف هي...
صعبة لكن في منتهى الجمال!
وسيمة عبيدي - 23/06/2022م
نحضر صحنا ونضع فيه بعض القطن، وننثر فوقه أي بذور نختارها، ثم نسقيها بالماء ونضعها في مكان تصله أشعة الشمس ونتعهدها بالرعاية والسقي كلما احتاجت حتى تنبت تلك البذور فننقلها لأصيص به تربة مشبعة بالسماد والماء. مَن منا لم يعش تلك التجربة المفيدة جدا والجميلة؟
تجربة زراعة بعض البذور مع الأطفال هي تجربة رائعة، خصوصا إذا تكللت بالنجاح ورأى الأطفال نتاج ما زرعته أيديهم بعد اهتمامهم اليومي بها وسقيها حتى تصحو...
نهاية المدن الفاضلة
توفيق السيف - 22/06/2022م
تُنسب أسطورة الأخ الأكبر المعروفة في الحياة السياسية والأدب إلى جورج أورويل. وهو اسم مستعار للمفكر الإنجليزي إريك آرثر بلير «1903 - 1950». دارت أبرز كتابات أورويل حول مسألة الحرية الفردية، ولا سيما في إطار التنازع بين خيارات الأفراد وحدود القانون. واحتمل أن قلقه تجاه هذا الموضوع، يعود للجدالات التي عرفتها أوروبا الغربية، خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات القليلة التي تلتها، وتركزت على حق الدولة في تحديد الحريات المدنية، بدعوى...
الدجاجة التي تبيض ذهبا
رائدة السبع - 22/06/2022م
في طريقي للمنزل بعد مناوبة هادئة قررت يومها أن أستعرض مهاراتي في الطبخ، توجهت للتبضع وبينما أنا متسمرة أمام ثلاجة السوبر ماركت الممتدة وقعت يدي على حليب لإحدى الشركات الوطنية، وبهدوء وضعته في السلة وسط نظرات مريبة من المتبضعين وتمتمات لم أسمع منها إلا كلمة «مقاطعة» شعرت بأنني متوجهة للإدلاء بأقوالي حول قضية فساد بدلا من التوجه إلى صندوق المحاسبة.
هل قال مقاطعة؟ وبما أنني من محبي تحليل الكلمات ومعرفة أصلها...
حرب اقتصادية عالمية
يوسف مكي - 21/06/2022م
شهد هذا الأسبوع، أحداثاً عديدة، مهمة وذات دلالة على أن العالم يتجه نحو هاوية اقتصادية، مردها خلل جوهري في هيكل الاقتصاد العالمي من جهة، والعملية الخاصة التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا.
فمن جهة، تواصل الإدارة الأمريكية، بشكل متكرر حربها الاقتصادية، وقد تبعها في هذا النهج، معظم دول أوروبا الغربية، واليابان وعدد من بلدان العالم. وقد بدأت تأثيرات ذلك في عدم قدرة المديونين، على سداد قروضهم، بما يهدد بعودة شبح أزمة...
لماذا غاب أدبي المدينة عن معرض الكتاب؟
علي جعفر الشريمي - 20/06/2022م
أجبرتني صدمة الأخبار على التواصل بأكثر من أديب من أجل مزيد من التحقق والتثبت من صحتها، والمعلومة الصادمة الأولى تقول إن نادي المدينة الأدبي لا وجود له أبدًا في معرض الكتاب المقام حاليًا في المدينة المنورة، والمعلومة الصادمة الثانية تقول إن ثمة تجاهلا وتهميشا من اللجان المنظمة للمعرض في دعوة كبار شعراء المدينة للمشاركة في فعاليات المعرض.
أسئلة حائرة تبحث عن إجابة.. هل يعقل أن مؤسسة ثقافية بحجم النادي الأدبي بالمدينة...
خطايا نوبل وقداسة الأسماء الكبيرة
سلام نصرالله - 19/06/2022م
نوبل ذات سمعة عالية عالميًا تسعى لصيانة مكانتها وضمانها عبر تحسس ردود الأفعال المحلية والعالمية مما يحتم عليها الاستقراء السياسي لأفعالها.
«مات تاجر الموت!»
استفزّ هذا التأبين رجل الأعمال والكيميائي ألفرد نوبل حينما قرأه عن نفسه، حيث أخطأت بعض الصحف وظنّت أنه هو من توفى عوضًا عن أخيه لودفيج. وظنّ نوبل بسذاجة أن اختراعاته للمتفجرات ستساهم في إنهاء الحروب؛ إذ دار في خلده أن فكرة إفناء مجموعة كبيرة من البشر بهذه الطريقة...
دلالة «الكتاب» بين قدسيته وصداقته
محمد الحرز - 16/06/2022م
دائما أفكر بالكتب كمَن يفكر بالغرباء، هل خامرك مثل هذا الشعور؟ هل تسرب مثل هذا الإحساس إليك مثلما يتسرب الماء من ثقب في جدار؟ هل تأملت، ولو تأملا عابرا، أن تضع وثيقة تنظم العلاقة بينك وبينها، من أهم بنودها: السلام، رد التحية، الأوقات التي يبوح فيها كل منهما للآخر، مراعاة خصوصية كل طرف، عدم الاعتداء على حدود ومكان كل منهما.. إلخ؟
قد لا أجد أحدا منكم - بالخصوص مَن له تجربة...
والنصيحة بجمل..!
وسيمة عبيدي - 16/06/2022م
هنا أكمل نقاط التنبيهات والنصائح:
15. تحقق من أي منتجات، خدمات، أو استثمارات تعرض عليك واستخدم التفكير المنطقي لتحدد إذا كانت تستحق المبالغ المطلوبة لها أو لا.
16. من فوائد الشبكة العنكبوتية أنك تستطيع البحث فيها عن أي أشخاص، شركات أو منتجات يساورك الشك بخصوصها وحتما ستجد من يشاركك تجاربه سواء السلبية أو الإيجابية. لذا وقبل الشروع في أي أمر، خصص دقائق للبحث والتحقق والتدقيق والسؤال فلربما أنقذتك تلك الدقائق من الوقوع...
«سيدة الجنة» بين الحرية و«التجديف»
ميرزا الخويلدي - 15/06/2022م
في بريطانيا، موجتان من الغضب أعقبتا عرض الفيلم المثير للجدل «سيدة الجنة»؛ الموجة الأولى لآلاف المسلمين الذين تظاهروا احتجاجاً على الإساءة و«التجديف» اللتين تضمنهما الفيلم، والموجة الثانية لحماة النظام الليبرالي، التي لا تعترف ب «التجديف» أصلاً، وتعده مجرد وسيلة لقمع حرية التعبير.
بعيداً عن الفيلم واستغلاله حرية التعبير للإساءة، والشيطنة، ثمة جدل حقيقي بين مفهومي حرية التعبير والتجديف في المفهومين الشرقي/ الإسلامي والغربي الليبرالي.
وقبل ذلك ثمة حاجة لوضع معيار موضوعي أمام...
لماذا لا نملك ثقافة الاعتراف بالهزيمة؟
فاضل العماني - 15/06/2022م
الاعتراف بالهزيمة أو الخسارة، يُمثّل حالة متقدمة من البنية الفكرية والنفسية لدى المجتمعات والشعوب المتحضرة التي أدركت وأيقنت أن أفضل طريقة للتعامل مع الهزيمة أو الخسارة، هو الاعتراف والإقرار بها واعتبارها حدثاً طبيعياً واعتيادياً، بل وقد يكون ضرورياً وصحياً في كثير من الأحيان في هذه الحياة التي تُعدّ مختبراً حقيقياً لثقافة وسلوك البشر، خاصة في كيفية تعاملهم وردات فعلهم تجاه الأحداث والمواقف التي يتعرضون لها.
النجاح مهما كان كبيراً لابد أن...
أزمة اقتصادية عالمية حادة
يوسف مكي - 14/06/2022م
قبل أكثر من ثلاث سنوات، واجه العالم بأسره، وباء كورونا، الذي تسبب بوفاة أكثر من 6 ملايين من البشر، وأدى إلى تراجع حاد، غير مسبوق منذ عدة عقود بالاقتصاد العالمي. ولم يكد العالم يتنافس الصعداء، بسبب تراجع الوباء عن بقاع كثيرة من كوكبنا الأرضي، حتى بتنا نواجه أزمة اقتصادية أكثر حدة، نتجت عن العقوبات الاقتصادية بحق روسيا الاتحادية، نتيجة إقدامها على شن الحرب، ضد أوكرانيا، والتي أقدمت على فرضها إدارة...
جايا فرنسا وانتهاك الحريات
علي جعفر الشريمي - 13/06/2022م
لم أكن مستغربا من لجنة الأخلاق في الاتحاد الفرنسي عندما قامت بإجبار اللاعب إدريس جايا على لبس شارة تأييد التعدد الجندري، وإنذاره وتوجيهه بل وتهديده بالطرد فقط لأنه امتنع عن لبس الشارة بسبب قناعاته الدينية.
عدم استغرابي يأتي من خلال السياق الفرنسي وتعاطيه مع الحريات الدينية، تعالوا معي مثلا للتشريعات الفرنسية المتعلقة بقرار منع الحجاب، هو في واقعه قرار دكتاتوري فاحش التعدي على الحق الإنساني في ممارسة العقيدة!
وإن كنا آخذين في...
شيخ الشعراء.. محمد سعيد الخنيزي
محمد الحرز - 09/06/2022م
الأديب محمد سعيد الشيخ علي الخنيزي، الذي قاربت حياته على قرن من الزمن، فهو المولود عام 1925م.
ولا شك فهو من الشخصيات البارزة في الأدب والشعر والثقافة والتاريخ في مدينته القطيف، وفي وطننا الغالي والخليج، وهو أيضا من الجيل الشعري الذي ناضل وكافح شظف العيش، وصعوبة الحياة، ومرارة الأيام، ورغم ذلك، فقد سطر هؤلاء أروع الأمثلة في السعي والمثابرة في تحقيق الذات عن طريق الإبداع والكتابة والرغبة في التزود بالعلم، لذلك...
سوء الظن من حسن ال...؟
وسيمة عبيدي - 09/06/2022م
وها أنا أكرر في هذا المقال، نعم.. سوء الظن من حسن.. الفطن! وأكمل تنبيهك عزيزي «القارئ»:
9. صحيح أن ديننا الحنيف يحثنا على حسن الظن والابتعاد قدر ما استطعنا عن سوء الظن وعلى الرغم من قبح سوء الظن إلا أنه ليس كل سوء ظن مذموما. قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم» ولم يقل: «إن كل الظن إثم». إذن سوء الظن خصوصا مع وجود...
إعادة الاعتبار للفكر الاقتصادي العربي
يوسف مكي - 07/06/2022م
انطلق الفكر الاقتصادي العربي المعاصر، في بداياته، من موقف سياسي رومانسي، وتأثر بالأحداث التي سادت في المشرق العربي، وخاصة بلاد الشام، ولازم هذا الفكر الحالة العربية، طوال حقبة صعود المشروع القومي العربي. فمشروع اليقظة لم يحمل برنامجاً للنهوض الاجتماعي والحضاري. وقد حال ذلك دون التنبه للاعتبارات الوطنية.
كان بالإمكان أن ينطلق المشروع النهضوي العربي، من الدولة الوطنية إلى الحالة الأعلى، بدلاً من القفز على الواقع. وقد أدى غياب ذلك، إلى...
منع توظيف الطلبة والحق في العمل
علي جعفر الشريمي - 06/06/2022م
شددت وزارة الموارد البشرية بالأمس، على أهمية منع توظيف الطلاب لتحقيق نسبة التوطين في برنامج نطاقات، ووضحت الوزارة جميع المشكلات الغامضة التي قد يواجهها أصحاب الأعمال، أو الانتهاكات التي قد يواجهونها، بما في ذلك استقدام الطلاب أو التأمينات الوهمية وغيرها من المخالفات، التي يجب أن تعمل على الابتعاد عنها.
أعلم تمامًا أن السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال أتت بشكل منسجم مع نظام حقوق الطفل في المملكة، ومع الاتفاقات والبروتكولات الدولية التي...
معنى البعد الدنيوي للدين
توفيق السيف - 01/06/2022م
بعض القراء الأعزاء عارض ما قال إنه اتّهام للدين الحنيف بإغفال الدنيا، وهو يعني المقالات الثلاثة السابقة. كما جادل في صحة استخدام المعايير الدنيوية لإثبات أو نفي الحقائق الدينية، وهو يعني بهذا دعوة الكاتب إلى دراسة النتائج التي تمخَّضت عنها تطبيقات الأحكام الشرعية وآراء الفقهاء.
وقد وجدتُ هذا النقدَ متداولاً بين كثير من الناس، حتى إنَّ أحد الخطباء الكرام قاله على المنبر. والحق أنَّ ما قيل لا يخلو من وجاهة، حتى...
حتى لو حَرق المعبد!
ميرزا الخويلدي - 01/06/2022م
جنون الشهرة قد يؤدي إلى تدمير الذات، وتدمير الآخرين. ف «الشهرة حِمْلٌ ثقيل» كما يقول فولتير، ومن أجل الشهرة يَطْغَى الخطابُ الشعبوي، ويتم إغراقنا بثقافة التفاهة، وتصنيع معايير هابطة للقيم الثقافية والاجتماعية، وتطفو على السطح الطفيليات التي تتصدى لوضع معايير السلوك القويم... ويتراجع للوراء مبدعو الأفكار الخلاقة، وصانعو المحتوى الرصين، والنماذج المشرفة في المجتمعات، ليحتل مكانهم نجوم شبكات التواصل، فقد «أتاحت وسائل التواصل لجحافل الأغبياء أن يتحدثوا وكأنهم علماء»! كما...
مسمار آخر في نعش النظام العالمي
يوسف مكي - 31/05/2022م
حدثان رئيسيان جديران بالتوقف عندهما، أخذا مكانهما هذا الأسبوع. الأول هو المناورات المشتركة بين سلاحي الجو في روسيا والصين، فوق بحر اليابان، شملا استخدام قاذفات نووية متطورة. وقد اعتبر ذلك نقلة تحول نوعي في التعاون العسكري، بين البلدين، وتهديداً مباشراً لليابان. أما الحدث الآخر، فهو استخدام حق النقض من قبل الوفدين الصيني والروسي، لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، يفرض عقوبات على كوريا الشمالية، بسبب مناوراتها المستمرة، والتي شملت صواريخ...
معنفة الموسم
علي جعفر الشريمي - 31/05/2022م
سادت حالة من الاستياء والتذمر الشديدين بين مرتادي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد تداول مقطع فيديو تم نشره يظهر فيه صوت صراخ فتاة تتعرض للضرب، وصوت آخر لرجل يُعتقد أنه والدها يقول لها ألا تصرخ بينما هو يضربها.
وحسب الشخص الذي نشر الفيديو فإن مكان التصوير هو حي الموسم في جازان جنوب السعودية.
مغردو «تويتر» أطلقوا هاشتاقا بعنوان «معنفة الموسم» تصدر الترند بسرعة البرق، استنكروا فيه هذه الأفعال المشينة، وطالبوا الجهات الرسمية...
عالم صغير منكمش!
زينب إبراهيم الخضيري - 28/05/2022م
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يحب التفاعل على جميع الأصعدة، حتى أنه يسعى دائماً لتوسيع شبكة علاقاته الاجتماعية ليحس بالانتماء وأحياناً بالنجاح، ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي كنا نظن أن علاقتنا ستكون أوسع وأكبر إلا أننا وجدنا انفسنا في دوائر صغيرة وعالم منكمش من حولنا، وهذا العالم الصغير الذي ولد من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والذي تنبأت به دراسة عالم النفس ستانلاي ميلغرام ”مشكلة العالم الصغير“ 1967م.
أننا في النهاية ننكمش ونصغر،...
دواء لما بعد الموت؟
توفيق السيف - 25/05/2022م
في سياق الجدل الجاري حول التفكير الديني، نبَّهني صديقٌ إلى أهميَّة التجربة الواقعية، كدليل على سلامة الفكرة، وقابليتها للنزول من رفوف المكتبات إلى ميدان الحياة. إن دراسة التجارب والتطبيقات الفعلية للأفكار، نادرة جداً في المجال الديني «لعلي أقول إنها معدومة، لكني لا أستطيع الجزم بهذا».
ماذا نعني بالتجارب الواقعية؟
تخيَّل أنك سألت الطبيبَ: هل لهذا الدواءِ أي فائدة؟ فأجابك قائلاً: نعم، سوف تعرف الفائدة بعد وفاتِك وليس في هذه الدنيا. فهل ستقبل...
الجبيل الصناعية.. المدينة المظلومة
فاضل العماني - 25/05/2022م
تُعدّ مدينة الجبيل الصناعية التي أنشئت في عام 1975 على ساحل الخليج العربي، النموذج الأكبر والأبرز للمدن الصناعية في العالم. والكتابة عن هذه المدينة/ التحفة السعودية الفريدة والمثال الرائع لعبقرية التخطيط والتشغيل والجودة، تعكس الوجه الحضاري والإنساني للمملكة العربية السعودية. الجبيل الصناعية، صورة ملهمة لعبقرية المكان ورؤية الإنسان.
لقد استطاعت هذه المدينة السعودية الأيقونية خلال نصف قرن أن تكسب ثقة وفخر سكانها وزوارها من الداخل والخارج، بل وأصبحت الصورة الملهمة لجودة...
الحرب الروسية - الأوكرانية إلى أين؟
يوسف مكي - 24/05/2022م
قبل يومين من انطلاق ما وصفته روسيا بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وتحديداً في 22 فبراير/ شباط، نشرنا في هذه الصحيفة، مقالاً حمل عنوان «الصراع على أوكرانيا والسيناريوهات المحتلة»، أشرنا فيه إلى أن الحرب تشن لغايات محددة، وأن الحروب، وهي فعل سياسي ساخن، يشنها الطرف الواثق من تحقيق النصر.
اتسم الموقف الروسي تجاه الأزمة منذ البداية بالغموض، وهو غموض يمكن وصفه بالغموض البنّاء، حيث يتيح للقيادة الروسية المناورة وتغيير التكتيكات،...
هل نعرف التحول الرقمي؟
مصطفى المزعل - 21/05/2022م
ضمن المساعي للتحول الرقمي، تُوفّر بعض الجهات، نماذج على مواقعها ليتمكن المستفيد من حفظها وتعبئتها ثم إعادة إرسالها، فهل يُعدّ هذا تحولا رقميًّا؟ بالتأكيد لا، تذهب بعض الجهات الأخرى لتمكين المستفيدين من تعبئة النماذج مباشرة عبر مواقعها، وتظل هذه جهود نحو الرقمنة، لكنها لا تصل لمرحلة نُطلق عليها مسمّى التحول الرقمي حتى يتم توفير كامل الخدمات رقميًّا كحدٍّ أدنى.
التحول الرقمي لا يقتصر على تبني التقنيات الحديثة والتخلي عن بعض العمليات...
هل هزمت وحدتك؟
زينب إبراهيم الخضيري - 21/05/2022م
الكثير يشكوا من الوحدة في زمن التواصل، ولكن هل فعلًا يمل الإنسان نفسه؟ وهل حقيقي أنه يشعر بالملل كلما كان بمفرده؟ يقول السينمائي والكاتب تاركوفسكي وصاحب كتاب «النحت في الزمن»: «هذه الرغبة في التجمع لتجنب الشعور بالوحدة أمر مؤسف؛ لأنه يبدو أن الناس الذين يملّون أنفسَهم في خطر حقيقي».
لا يمكن أن ننكر أن الإنسان بطبعه كائنٌ اجتماعي يؤثر ويتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه، بل ويتفاعل مع كل المتغيرات التي حوله....
الحاضر كالماء ونحن غيابه
محمد الحرز - 19/05/2022م
هذه كلمتي التأبينية في الصديق الأديب الراحل محمد الغزال:
وأنا متوجه إلى هذه المنصة، كنت أجر خلفي سؤالا ثقيلا، لم أجد في قاموس كلماتي أيَّا من الألفاظ والمعاني يمكنها أن تصوغه بالطريقة التي تثور في داخلي كالبركان. لكنّ ثقله على كتفيَّ يجبرني على صياغته:
كيف باستطاعتنا أن نسوق الكلام بين أيدينا بسلاسة ومرونة حين يتعلق الأمر بالذين نحبهم وقد فقدناهم للتّو؟!
فإذا كانت المسافة بين ممن أحببناهم وبين فجيعة فقدهم مثلما هي المسافة...
حتى الوصول للاحترافية..!
وسيمة عبيدي - 19/05/2022م
هنا نكمل سرد بعض مخاطر الشبكة العنكبوتية..
4. عندما تريد تسليم أو استلام أموال في الحياة الحقيقية، فذلك يحتاج إلى وجود الأوراق المالية معك، تحديد موعد مع الشخص المعني «أي وقت ومكان»، لقائه ورؤيته وجها لوجه قبل تسليم أو استلام الأموال وتلك عملية طويلة ومعقدة بإمكانها إعطاؤك الفرصة لإعادة التفكير والتراجع. بينما يختصر العالم الرقمي تحويل الملايين من الأموال في ضغطة زر ولن تملك غير رقم حساب المحول له والذي على...
«المثقفون الوشاة»!
ميرزا الخويلدي - 18/05/2022م
«المثقفون الوشاة» كانوا أشد على المتنبي العظيم من طعنة فاتك بن أبي جهل الأسدي، فاتك كان مجرد أداة لاغتيال المتنبي... القاتلون الحقيقيون تواروا خلف الستار، وتركوا دم المتنبي هدراً يسفحه الدهماء وحثالة المجتمع. قدرُ المتنبي العظيم أن يسقط غِيلة وبعنوان قصيدة هامشية في مسيرته الناصعة بروائع الشعر العربي...
كان المتنبي نجماً ساطعاً في سماء الأدب، وكان متميزاً في سبكه للشعر، وكان يتقدم أقرانه ويتفوق عليهم. ولذلك كرهوه، وناوؤه، وعملوا على إفساد...
دعوة لترك المفاصلة والانفصال عن العالم
توفيق السيف - 18/05/2022م
الغرضُ من هذه الكتابة، هو الدعوةُ لترك «المفاصلة» كأساسٍ لعلاقة المسلمين فيما بينهم، وعلاقتهم مع غيرهم. ومعنى المفاصلة هو تحويلُ فهمِك الخاص للدين أو الآيديولوجيا، إلى حاجز يفصلك عمَّن يخالفونك في بعض الأفكار أو السلوكيات أو طريقة العيش.
هذه دعوة تبررها حاجتنا المصيرية للتعلم من الأمم الأخرى. نحن لا نقود العالم، ولا نستطيع التعلمَ منه من دون تفاعل معه. أضف إلى هذا، أن تطور البشرية يأخذنا للمزيد من التوحد والاندماج، سواء...
ما وظيفة الإعلام الحقيقية؟
فاضل العماني - 18/05/2022م
لا يبدو أن الجواب على العنوان/ السؤال أعلاه، سيكون سهلاً أو مقنعاً، خاصة حينما يُطرح في مساحة محدودة هنا، فالمشكلة أكثر تعقيداً والتباساً، وبمجرد أن تبدأ المحاولات والمقاربات، تنفجر شلالات الأسئلة والإشكالات التي ليس لها إجابات أو نهايات.
لن أقع في فخاخ التعريفات والتوصيفات والأجندات حول الإعلام ووظائفه واستخداماته وأهدافه، وسأقفز مباشرة إلى قضية إعلامية مهمة تستحق الالتفات والنقاش، يحملها هذا السؤال الكبير: هل يعكس الإعلام الواقع الحقيقي للمجتمع؟ أو ليكن...
الفصل الدراسي الثالث نحن وإنجلترا
علي جعفر الشريمي - 17/05/2022م
التقيت بإداري في إحدى المدارس وذكر لي أن الطلبة وتحديدًا في الفصل الدراسي الثالث بدأت تظهر عليهم بعض المشاكل السلوكية، علمًا بأن المدرسة هادئة جدًا في الفصلين الأول والثاني، والمشاكل السلوكية تكاد تكون شبة معدومة.
السؤال المشروع: هل الفصل الثالث هو السبب؟ هل تمديد الفترة الدراسية يؤدي لملل الطلاب وقلة دافعيتهم للدراسة، حتى مع وجود برامج جاذبة في المدرسة؟ خاصة أنه في بداية الفصل الثالث.
وقبل دخول رمضان ظهرت هاشتاقات في موقع...
هل الرياضة خطرة أثناء الصيام؟
حسن المصطفى - 17/05/2022م
كثيراً ما يحذر عدد من الأطباء أو المهتمين بالشأن الصحي من ممارسة الرياضة أثناء الصيام، وتحديداً ”الجاف“ أثناء شهر رمضان، معتبرين أنه في حال مزاولتها، خصوصاً تلك التي تتطلب جهداً أكبر، ستعرض صحة الإنسان لخطرٍ كبير محتمل!
الدكتور محمد محروس المحروس، باحث واستشاري سعودي في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية، نشيط عبر قناته الخاصة بموقع ”يوتيوب“ التي ينشر فيها عدداً من الفيديوهات التثقيفية في الحقل الصحي بشكل عام، ومنها ما يتعلق...
البيت الثاني!
زينب إبراهيم الخضيري - 14/05/2022م
ما الذي يحضر في وجدانك عندما ترى أو تقرأ كتاباً؟ هل الكتاب بالنسبة لك مثل سؤال مفتوح على التأويل! العاشق للقراءة غالباً ما يستجيب لأسئلة الكون فيجدها في الكتب، بمعنى التوحد بين المشاعر والكتاب بين الأزمنة جميعها، هذا التنوع يزرع داخل نفس القارئ الشغوف حدائق من معرفة ومتعة، فالقراءة تشبه الينبوع المسكوب والشمس المشرقة مما يجعلك تستبصر الفكرة عبر الفكرة حتى ينفتح الذهن على النصوص المشحونة بمعانٍ مختلفة، وهذا يعمق...
جودة حياة الأبناء عائليا
ليالي الفرج - 14/05/2022م
في عصر يتسيد الإعلام الحديث فضاءاته، وتحتشد أقمار الاتصالات في أرجائه، من أقصاه إلى أقصاه، صار لدى المفاهيم الإنسانية والمعرفية قدرة فائقة في الانتقال والتحول أو التداول والتأثير داخل المجتمعات الحديثة أو بين مستوياتها المتعددة.
ومن بين هذه المفاهيم، يبرز مفهوم «جودة الحياة»، مالئا اسمه الآفاق، نتيجة السطوة الاتصالاتية والإعلامية غير المحدودة، حيث يتدفق محتواهما خلال الأدوات والوسائل المتقدمة، وعبر الوسائط النوعية والكمية المعقدة، عابرا للزمان والمكان، بإدارة بلدان تقف على...
هل تعرف لعبة شعبية تنافس كرة القدم في المملكة؟
رائدة السبع - 14/05/2022م
لا توجد لعبة تزاحم شعبية كرة القدم في السعودية غير كرة اليد، نظرة سريعة لتاريخ كرة اليد في مدينتي سيهات: وُلدت كرة اليد في السبعينيات، وكانت زاهرة في الثمانينيات، وتم قطف ثمارها في التسعينيات وكانت البوابة لتخليد اسم هذه المدينة في مجلدات التاريخ الرياضي حين استمر فريق الخليج يحصد البطولات والألقاب، ولم يكن بعيدًا عن المراكز الأولى حتى في أسوأ حالاته..
وكانت ضريبة هذا التوهج أن نادي الخليج سُمي بنادي اللعبة...
صيامُ رمضانَ بطريقةٍ أنجعَ صحياً
حسن المصطفى - 13/05/2022م
أردت له أن يكون شهر صيام مختلفاً عن السنوات السابقة، صحياً، وتحديداً فيما يتعلق بنمط التغذية والرياضة. لذا، استبقت رمضان بالامتناع عن الأكل لمدة إسبوع كامل، وهو أحد أنواع ”الصيام المتقطع - المطول“ المتقدمة، اكتفيت فيه بشرب الماء والقهوة والشاي العشبي، إضافة لتناول الدهون النافعة التي لا ترفع نسب الإنسولين في الدم، مثل: زيت الزيتون، وزيت الحبة السوداء، وزيت السمك، وزيت جوز الهند. وهذا النوع من الصيام المتقدم لا ينصح...
بعض المخاطر
وسيمة عبيدي - 12/05/2022م
عرضت سابقا في سلسلة من المقالات قصصا لمختلف أنواع الاحتيال والمخاطر المحتملة من الاستخدام غير الواعي للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. ففي قصة سوسن الساذجة، قدمت سوسن كل المعلومات التي يحتاجها أي مضمر شر لها على طبق من ذهب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأعطته الضوء الأخضر لسرقتها، الاعتداء عليها أو حتى قتلها! أما في قصة عبدالعال، فكان الاحتيال عاطفيّا ذهبت ضحيته فتاة في عمر الزهور غرر بها وخدع قلبها البريء....
هيئة تطوير الأحساء.. رؤى وأفكار
محمد الحرز - 12/05/2022م
القرار الملكي القاضي بتعيين الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود محافظا لمدينة الأحساء، المتزامن مع قرار ملكي آخر، هو إنشاء هيئة لتطوير المحافظة يأتي في سياق رؤية 2030 التي من أهدافها الإستراتيجية تطوير مدن المملكة خدمة لأبنائها في تطوير جودة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لا سيما وأن الأحساء بتاريخها الثقافي العريق، وموقعها الجغرافي المهم، وإمكاناتها الديمغرافية الهائلة، وكنوزها الزراعية الكبيرة، وآثارها التاريخية التي أدرجت...
العبور من زمن التكاذب
توفيق السيف - 11/05/2022م
حظيت هذا الأسبوع بالمشاركة في نقاشات ناضجة وحيوية، احتواها «مؤتمر الوحدة الإسلامية» في أبوظبي. وهي تشكل - في رأيي - إشارة قوية على اجتيازنا مرحلة سمَّيتها يوماً بمرحلة «التكاذب». مرحلة التكاذب ببساطة، هي ظرف يجد فيه جميعُ الناس أنفسهم مضطرين إلى الحديث بلغة معينة، بطريقة معينة، حتى لو كانوا غير مؤمنين بها. مرحلة اتسمت فيها الحياة الاجتماعية بالتكلف والازدواجية.
في تلك الأوقات كان كل شيء ينسب الفضل فيه إلى الدين، فما...
القائد الرقمي على أداء المنظمات
مصطفى المزعل - 10/05/2022م
القيادة الرقمية أساسية للمنظمات والشركات الراغبة في النمو وسط متغيرات هذا العصر التقني المتسارع إثر الثورة الصناعية الرابعة، واليوم هناك علاقة وارتباط وثيق بين مفهوم القيادة الرقمية وأداء وإنتاجية المنظمات، المقصود بالقيادة الرقيمة هو استخدام الأصول الرقمية للمنظمة لتحقيق أهداف المنظمة أيًّا كانت، واستثمار هذه الأصول أو التقنيات الرقمية قاد العديد من الشركات لتحقيق تغييرات إيجابية ملحوظة في ظل البيئات التنافسية العالية، ولضمان مواكبة الواقع المتسارع في الأعمال، صُمِّمت برامج...
حول الانتخابات البرلمانية اللبنانية
يوسف مكي - 10/05/2022م
أزمات كثيرة تعصف بلبنان، لعل أهمها الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها والتي كانت إحدى نتائجها تراجع قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار قرابة عشرين ضعفاً. ويرجع الكثير من المحللين أسباب هذه الأزمة إلى الصراعات المحتدمة بين مختلف القوى السياسية، والتي تسببت بتعطيل مسيرة الدولة. ضاعف منها انتشار وباء كورونا، وما تسبب به من ركود اقتصادي عالمي، وتضعضع علاقات لبنان بعدد من الدول العربية، التي كان لمواطنيها إسهام كبير، في انتعاش...
عيد البيض
علي جعفر الشريمي - 10/05/2022م
اقرؤوا معي هذين الخبرين الأول صرحت به اللجنة الوطنية لمنتجي الدواجن - قبل أيام - بوجود وفرة في بيض المائدة في الأسواق، وبأن الأسواق المحلية تشهد تقاربًا كبيرًا في أسعاره مع دول الجوار، ووفرة في إنتاجه مع تأثر أسعاره بالأزمات العالمية وأن طبق البيض يتوفر حاليًا في الأسواق المحلية بأسعار متفاوتة، ويُحدد سعره بناءً على أحجامه، موضحة أن ما يشاع حول تصدير منتجات البيض من المملكة إلى دول مجاورة وبيعها...