الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
ترنيمة وطن
رائدة السبع - 20/09/2025م
![]() |
في طريقي إلى العمل، رأيت أجمل مدينة عربية، الخبر، تتزيّن بالأعلام الخضراء. لم تكن مجرد قماش، بل علامات حياة تهز القلب. كيف يمكن لراية واحدة أن تصنع فرح شعب، وتوحّد قلب وطن، وتصبح سيمفونية تُسمع بلا أوتار، تتداخل فيها كل النغمات من أصوات الناس إلى إيقاعات الأرض؟ وكأن الوطن بأكمله أوركسترا كبرى، يعلو فيها صوت الأمن، والاقتصاد، والإنسان، والثقافة، والأرض، إلى أن ترتفع الراية كذروة عزف أبدي. في كل يوم نصغي... |
إرنست كاسيرر والبحث عن معنى الإنسان
زكي الميلاد - 19/09/2025م
![]() |
رأى المفكر الألماني إرنست كاسيرر «1874 - 1945 م» في بحثه الجاد عن معنى الإنسان، أن هناك أزمة حقيقية أصابت المعرفة الحديثة أفقدتها وحدة الاتجاه في النظر إلى مشكلة الإنسان، ناقدًا تشتت البحث في فروع المعرفة، إذ أصبح كل فريق من العلماء لاهوتيين وطبيعيين واجتماعيين وسيكولوجيين وبيولوجيين ينفذون إلى معالجة هذه المشكلة كل من زاويته الخاصة، مصوّرًا أن هذا التشتت أو التخاصم بين الأفكار لا يمثل مشكلة نظرية خطيرة فحسب،... |
ضع الجوّال وأمسك بكتاب
يوسف أحمد الحسن - 19/09/2025م
![]() |
لماذا يجب أن تضع الجوّال جانبًا وتمسك بكتاب بدلًا منه؟ لأن الجوال يأخذ من وقتك الكثير مع قليل من الفائدة، أما عندما تمسك بكتاب جيد فإن كل لحظة معه هي فائدة، وكل سطر جديد معلومة، وكل صفحة هي نظرة جديدة للأمور. لأن الجوال يشتت دماغك ويقلل من قدرتك على التركيز حول أمر واحد مدة طويلة، في حين يعرف الجميع أنك إذا كنت تحب القراءة فإنك قد تجلس ساعات عديدة مستغرقًا في القراءة... |
رحلة الشك واليقين
محمد الحميدي - 18/09/2025م
![]() |
أجزاءُ الحياة لا تنفصل، فكل جزءٍ يكمل الآخر ويستدعيه، حيثُ الذاكرة حلقة الوصل بينها جميعها، إذ هي مفتاحُ الولوج إلى الأعماق القصيَّة للذات، وهي كذلك مفتاحُ الوصول إلى العلاقةِ بينها وبين الأشياء المحيطة بها، ومن ضِمنها التاريخ والثقافة والمرويَّات الشفوية والمكتوبة، وفي عالم الشعرِ ومروياته لا يمكن أن ينحازَ الشاعر الأخير إلا إلى شاعره الأول، الذي فتحَ باب القصيدة وأشعلَ نارها. من هنا يأتي حضورُ ”امرئ القيس“ داخل الأشعارِ والقصائد، إذ... |
العقل الأخباري
توفيق السيف - 18/09/2025م
![]() |
منذ قديم الزمان وحتى اليوم، عرف المجتمع البشري أشخاصاً يرون الكون فوضى: أجزاء تتحرك في كل اتجاه، من دون ترابط بين حركة وأخرى أو تفاعل بين جزء وآخر، أو سبب أو علّة تفسر هذه الحركة أو تلك. في الماضي السحيق ظن بعض البشر أن آلهة تغضب أو ترضى أو تتصارع، فينعكس ذلك في حركة النظام الكوني... إله البحر يغضب فيحرك الأمواج العاتية كي تغرق السفن، أو يرضى فيأتي السمك قريباً... |
شخصيات وطنية سعودية ننتظرُ سِيَرها
حسن المصطفى - 18/09/2025م
![]() |
تدوين سِيَر الشخصيات الوطنية السعودية ليس مجرد جهد توثيقي يهم الباحثين الأكاديميين، بل هو فعل تأسيسي لبناء ذاكرة سياسية وثقافية تحفظ تاريخ الدولة وتطورها، وتعطي نماذج من خلالها يستطيع الجيل الجديد تلمس ملامح نشأة وتطور الدولة السعودية الحديثة، ما يساعدهم على فهم معنى وكنه ”الهوية السعودية“ في أبعادها المعرفية والسياسية. المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، حينما وحد المملكة العربية السعودية، جمع حوله الكفاءات العلمية والإدارية من مختلف مناطق المملكة، بل حتى... |
«باي باي لندن» وفكرة الإعادة
عيسى العيد - 18/09/2025م
![]() |
كثير من الظواهر الاجتماعية والسياسية تتم معالجتها إمّا عبر الدراما المسرحية أو من خلال المقالات والكتابات المختلفة. وغالبًا ما يكون التطرق لهذه القضايا في وقتها هو ما يمنحها القوة والتأثير، نظرًا لسخونة الأحداث وارتباطها المباشر بالمجتمع. المعالجات قد تكون مباشرة، أو تأتي بأسلوب كوميدي ساخر، بحسب طبيعة الظاهرة. وفي وقتها، تحظى هذه الأعمال بمتابعة وقبول، لكن بعد زوال الظاهرة، تصبح تلك الأعمال أقرب إلى مادة تاريخية، لا معنى لإعادتها في غياب... |
حين يساء فهم النرجسية
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 18/09/2025م
![]() |
في السنوات الأخيرة، صارت كلمة «نرجسي» الأكثر تداولًا على ألسنة الناس. نسمعها في أحاديث المجالس، ونقرأها في مقالات الرأي، ونشاهدها في منصات التواصل وكأنها التفسير السهل لكل علاقة فاشلة أو تجربة موجعة. أصبحنا نصف كل شخص صعب، أو متقلب، أو حتى أناني بأنه «نرجسي». لكن هل هذا دقيق؟ علم النفس يعلّمنا أن اختزال كل الأذى في «النرجسية» ظلم للعلم وظلم للبشر معًا. فالنرجسية، كما حددتها المراجع النفسية «DSM-5»، هي اضطراب شخصية... |
القراءة وطوفان الصور
يوسف أحمد الحسن - 18/09/2025م
![]() |
14 مليار صورة تُشارَك يوميًّا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد أن يمر على المتصفح العادي منها مئات كل يوم، أما المتصفح المدمن فربما يطالع منها الآلاف. لا يمكننا إلا أن نسمي ذلك طوفانًا؛ لأنه يحمل معاني ودلالات هذه الكلمة بكونه لا يدع مجالًا أو وقتًا لأنشطة أخرى أو أنه يقضم منها كثيرًا. وأهون الضائعين في هذا الطوفان البصري هو القراءة التي تتطلب من محبها درجة من الهدوء والتركيز بعيدًا عن... |
«تشرشل» يدخّن السيجار في أروقة التاريخ...!
ميرزا الخويلدي - 17/09/2025م
![]() |
كان نابليون مهووساً بالتاريخ إلى حد العشق، وكان مغرماً بحكم التاريخ، وكانت عيناه مصوبتين نحو صورته الفاتنة التي سيتركها للمستقبل الذي سيصبح فيما بعد هو التاريخ. كان يرى نفسه جزءاً من سلالة «الأبطال العظام» الذين يستلقون على أريكة وثيرة في كتب التاريخ، استلهم سيرة الإسكندر المقدوني وقيصر وهنيبعل، وحفظ سيرهم، وراح يقارن نفسه بهم، وكثيراً ما كان يتساءل: «ماذا سيقول التاريخ عني؟». حقاً ماذا سيقول عنه التاريخ؟ سوى أنه كان طموحاً،... |
اغتيال كيرك وخفايا الديمقراطية
عبد الله فيصل آل ربح - 17/09/2025م
![]() |
في مشهدٍ دراميّ، يخطب الناشط اليميني تشارلي كيرك في الجماهير المحتشدة بجامعة يوتا فالي، ويدعو إلى مواجهة أجندة اليسار الليبرالي التي حرفت بوصلة المواطن الأميركي من قيم الآباء المؤسسين إلى أمور تهدم قيم المجتمع الأميركي - وفق وجهة نظره - مثل التعسف في دمج المكونات غير البيضاء، وتعاظم قوة المثليين والعابرين جنسياً، وتقييد حيازة السلاح عند عامة الناس. وخلال تناوله النقطة الأخيرة، مدافعاً عن حرية حيازة السلاح، إذا برصاصة تخترق... |
هل ستستمر مواقع التواصل الاجتماعي؟
فاضل العماني - 17/09/2025م
![]() |
منذ ثلاثة عقود تقريباً، تغيرت الأشكال والقواعد والطرق والأساليب التي تُشكّل وتُنتج الإعلام بمختلف ألوانه ومستوياته، التقليدية والعصرية على حدٍ سواء. لم تعد المصادر والمراجع المعلوماتية التي تُستقى منها الأخبار والأفكار والثقافات والقناعات والعلوم والآداب والفنون وغيرها من المجالات والتخصصات هي نفسها التي كانت في العقود السابقة، لم تعد كذلك، بل صدّر المشهد الجديد الكثير من الأشكال والنماذج الحديثة التي أصبحت هي من تجذب وتؤثر في المجتمع بكل فئاته وشرائحه،... |
مشهورة سعودية: لا نستقبل ضيوفا
علي جعفر الشريمي - 16/09/2025م
![]() |
كلمة قالتها إحدى المشاهير على منصات التواصل: «بيتي ليس للضيوف، بل لي ولأسرتي فقط». جملة قصيرة لكنها أشعلت نقاشًا واسعًا، لأنها لم تلامس جدار بيت فردي، بل مسّت جدار بيت جماعي اسمه «البيت السعودي». هذا البيت الذي ارتبط عبر التاريخ بالكرم والضيافة، صار اليوم موضوعًا للأسئلة: هل تغيّرت ملامحه؟ أم أن القيم أقوى من كل تحول عابر؟ حين نميز بين «المشهور» و«المؤثر»، يتضح أن الجملة السابقة قد تثير الجدل لأنها صادرة... |
الهجوم الإسرائيلي على قطر.. عربدة غير مسبوقة
يوسف مكي - 16/09/2025م
![]() |
في يوم الثلاثاء الماضي، الموافق التاسع من سبتمبر/أيلول، شن الطيران الإسرائيلي هجوماً على العاصمة القطرية، الدوحة استهدف منطقة كتارا التي يقيم فيها وفد حركة حماس المفاوض، في عملية أطلق عليها قمة النار. والهجوم الإسرائيلي هو الأول من نوعه، الذي تشنه إسرائيل على دولة خليجية، وعضو مؤسس في مجلس التعاون الخليجي. وكان ذلك مبعث استياء وغضب بالغين من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية جمعاء. ومبعث الاستياء ليس فقط، لأن إسرائيل... |
ولا يهون النفط «7»: أيها القطاع الخاص لِمَنّ تُخلَق الوظائف؟!
إحسان علي بوحليقة - 15/09/2025م
![]() |
الوظائف التي يخلقها الاقتصاد هي أثمن الموارد وأعز الثروات، فهي تخلق كمحصلة لاتساق تكاليف هائلة مع إصلاحات في دورة دائبة لا تتوقف يوماً بعد يوم وعام وبعد عام وعقد عقب عقد: «1» تكاليف عالية مباشرة تشمل رعاية موارده البشرية المواطنة من المهد إلى اللحد صحياً واجتماعياً وتعليمياً، حيث بلغ الانفاق الفعلي 41 بالمائة من إنفاق الخزانة السعودية في العام 2023 على تنمية الموارد البشرية «صحة وتعليم ورعاية اجتماعية» أي ما يوازي... |
دول الخليج من إدانة الاعتداء الإسرائيلي إلى رسم السياسات
حسن المصطفى - 14/09/2025م
![]() |
الهجومُ الإسرائيليُّ الذي استهدف قادةً من حركة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة، في 9 سبتمبر «أيلول» الحالي، شكَّل نقطةَ تحولٍ مفصلية في مسار الحربِ الإسرائيليةِ التي تشنُّها إسرائيلُ منذ أكتوبر «تشرين الأول» 2023. فالضربةُ العسكريةُ لم تقتصر على قتلِ شخصياتٍ فلسطينية وعنصرِ أمنٍ قطري، بل تجاوزت ذلك إلى خرقٍ مباشر لسيادةِ دولةٍ منخرطة بشكل رئيسيّ في المفاوضات من أجل وقفِ الحرب في غزة، وتهديدٍ للمنظومة الأمنية الخليجية التي تشكّل حجر... |
سكر زيادة
رائدة السبع - 13/09/2025م
![]() |
هل تعرف أحدًا مصابًا بالسكري؟ وراء كل مريض بالسكري حكاية، ووراء كل حكاية طريق طويل من المواعيد والانتظار والقلق والمفاجآت. تجربة والدتي مع هذا المرض علّمتني أن الجسد يشبه سوق الأسهم: مؤشر يصعد ويهبط، لكن الجسد يبحث عن السلام، فيما الأسواق لا تعرف إلا الأرباح. كل رقم على جهاز القياس ليس مجرد قيمة طبية، بل إشارة فلسفية تسألنا: كيف نعيش؟ وكيف نحافظ على التوازن في حياتنا؟ أتذكر وعكتها الصحية في إحدى رحلاتها خارج... |
لكي تعتاد على القراءة
يوسف أحمد الحسن - 12/09/2025م
![]() |
لأن القراءة فعل غير عادي وله نتائج كبيرة على القارئ، فإنه بحاجة إلى جهد استثنائي من أجل اعتياده وجعله أمرًا ثابتًا في حياتنا اليومية. وحتى نعتاد على القراءة وحمل الكتاب في أي مكان نذهب إليه فلا ضير أن نبدأ بخطوات بسيطة يمكن بمرور الوقت أن تتحول إلى كبيرة، أو تتراكم بمرور الوقت لكي تصبح كبيرة جدًّا. ومن الأفكار التي يمكن أن تساعد على اعتياد القراءة أن نختار بأنفسنا الكتب التي نحب.... |
القراءة فعل مقاومة
يوسف أحمد الحسن - 11/09/2025م
![]() |
لماذا قد نعد القراءة فعل مقاومة؟ لأننا بواسطتها نقاوم الكسل والركون إلى الذات والأفكار القديمة كما نقاوم بها كل مستحيل في حياتنا. تدفعنا القراءة للجلوس ساعات وساعات مع تركيز العينين على رموز سوداء مرسومة على أوراق بيضاء في الغالب، وأن نعيش حالة خاصة يريدها لنا كاتبها. وعندما نسترجع التعريف المختصر للقراءة بأنها عملية فكرية تقوم على فك الرموز للوصول إلى المعاني، فإننا ندرك حينها أن القراءة هي عبارة عن جهد ذهني يُبذَل... |
هل العقل كافٍ لإنتاج القيم والأحكام؟
توفيق السيف - 11/09/2025م
![]() |
النقاش الدائر بشأن «أصنام العقل» الأربعة، الذي عرضنا طرفاً منه في الأسبوعين الماضيين، محركه سؤال محوري، شغل بال المفكرين قروناً متطاولة. فحوى السؤال: هل يمكن الاعتماد التام على العقل في إنتاج القيم الأخلاقية؟ أفترض أن غالبية الناس سيضحكون ساخرين. ولعل بعضهم يقول: إن لم نثق بالعقل، فما الذي نثق به؟ وهل توجد وسيلة أخرى لإنتاج المعرفة والمعنى غير العقل؟ الحقيقة أن أناساً آخرين قد أجابوا فعلاً، قائلين إنه يوجد مصدر آخر أعلى... |
الاقتصاد الإبداعي.. رهان السعودية القادم
حسن المصطفى - 11/09/2025م
![]() |
تشهدُ العاصمة السعودية الرياض أواخر سبتمبر الجاري، انعقاد ”مؤتمر الاستثمار الثقافي الأول“ برعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويشيرُ هذا الحدث إلى التحول في التفكير التنموي السعودي، حيث لم تعد الثقافة مجرد مكونٍ رمزي، بل باتت جزءًا من معادلة الاقتصاد والإصلاح الاجتماعي، ورافعة للتغير والتنوير، ومجالًا مفتوحًا لبناء الشراكات العابرة للحدود، والتي من خلالها يتم تبادل الأفكار والخبرات، وفتح الفضاء العام أمام الجيل الجديد لكي يساهم في صناعة المستقبل... |
الأخلاق بين الخوف والقناعة
عيسى العيد - 11/09/2025م
![]() |
البعض يعتقد بأن الأخلاق تُبنى نتيجة للخوف، وهذا الاعتقاد نابع من ثقافة مجتمعية قديمة؛ كتربية الأسرة القائمة على تخويف الأولاد من عقاب الأب أو من عقاب الله سبحانه وتعالى، أو الخوف من عصا المعلم في المدرسة. قد تبرز أخلاقيات وقتية مرتبطة بالحدث، كالتوقف عن التدخين احترامًا للوالدين، وما إن يصبح لوحده يدخن، أو الموظف في العمل يُنجز عمله أو لا يتغيب أو يتأخر عن عمله خوفًا من عقوبة الخصم من مدير... |
التوازن العادل في الرعاية الصحية
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 11/09/2025م
![]() |
حين نتحدث عن جودة الرعاية الصحية، غالبًا ما يتصدر المشهد صوت المريض وحقه المشروع في الخدمة الآمنة والرحيمة. لكن خلف هذا المشهد، يقف الممارس الصحي، الطبيب والممرضة والفني، كدعامة أساسية لأي نظام صحي. المريض لا يدخل العيادة ليقابل موظفًا روتينيًا، بل إنسانًا يضع علمه وخبرته وطاقته في خدمة الآخر. والسؤال هنا: كيف نضمن أن لا يتحول احترام حقوق المريض إلى عبء يثقل الطبيب حتى ينهكه، وأن لا يُترك الطبيب بلا... |
القراءة الجماعية
يوسف أحمد الحسن - 10/09/2025م
![]() |
إذا كان تعميق الفهم المشترك لأحد النصوص بين أعضاء مجموعة من نوع ما هو الهدف، فإن القراءة الجماعية هي الأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك الهدف. ويعود السبب في ذلك إلى أن هذا النوع من القراءة، الذي يقوم على قراءة كتاب أو أي مادة مكتوبة بشكل مشترك بين مجموعة ما، يسهل تبادل الأفكار عبر القراءة في وقت واحد، ثم مناقشة ذلك. وقد تكون القراءة الجماعية في مكان واحد أو أماكن متعددة، صامتة أو... |
من مكة إلى كوالالمبور... الدين كقوة للسلام!
حسن المصطفى - 10/09/2025م
![]() |
انعقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور أواخر أغسطس «آب» الماضي، «القمة الدولية للقيادات الدينية» في نسختها الثانية، بتنظيم مشترك بين الحكومة الماليزية و«رابطة العالم الإسلامي» وبمشاركة نحو 400 قائد ديني وشخصية من 54 دولة. «القمة» مثَّلت علامة دالّة على دور «الرابطة» بوصفها مؤسسة تجاوزت العمل التقليدي الخاص برعاية شؤون المسلمين وحسب، لتتحول إلى فاعل دولي نشط، يفتح أبوابه أمام مختلف القيادات الروحية والفكرية المؤمنة بالسلام، من أجل صياغة برامج تعزز التعايش ومكافحة... |
قوتنا الناعمة.. كرنفال بريدة للتمور مثالاً
فاضل العماني - 10/09/2025م
![]() |
في هذه المرحلة المهمة من عمر الوطن الذي يشهد نقلة نوعية مذهلة ويصنع تحولاً رائعاً على كافة الصعد والمستويات، تظهر وبشكل لافت قيمة وأهمية وتأثير القوى الناعمة المختلفة والمتعددة، وهي بمثابة العناوين والروافع التي تعكس حجم التطور والتنمية في هذا الوطن الكبير الذي أصبح يتصدر أغلب الصور والمشاهد. والكتابة عن القوى الناعمة السعودية بمختلف أشكالها وأنواعها وبنوعية تأثيراتها وتموجاتها، تحتاج الكثير من الدراسات والمقالات، ولكنني في هذا المقال سأذكر مثالاً... |
غزة مقبرة الغزاة
يوسف مكي - 09/09/2025م
![]() |
تاريخ غزة، منذ احتُلت في العدوان الثلاثي الغاشم على مصر عام 1956، إلى عدوان الخامس من حزيران/يونيو 1967، هو تاريخ بطولة وكفاح مستمرين. فقد رفض أهلها الخضوع للاحتلال، وقاوموه، بما يملكون من إمكانيات مادية محدودة، مسنودة بطاقة روحية هائلة، تجعل من العصيّ على أي محتل احتواءهم. وحين اندلعت أيقونة الكفاح الفلسطيني، انتفاضة أطفال الحجارة، في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 1987، كانت انطلاقتها الأولى من جباليا بقطاع غزة، لتنتشر كالهشيم في... |
كانط وثورته الكوبرنيكية في الفلسفة
زكي الميلاد - 07/09/2025م
![]() |
اعتقد الفيلسوف الألماني الكبير إيمانويل كانط «1724 - 1804 م» منشرحاً، أنه أحدث بكتابه الشهير «نقد العقل الخالص» الصادر سنة 1781 م، ثورة في ساحة الفلسفة، تعادل أو تشابه الثورة التي أحدثها في ساحة العلم الفلكي البولندي كوبرنيكوس «1473 - 1543 م» الذي برهن على صحة نظرية دوران الكواكب حول الشمس وليس حول الأرض، مبطلاً النظرية التقليدية القديمة المعاكسة، محدثاً بهذه النظرية الجديدة هزة عنيفة، وصفت بالثورة من شدة أثرها،... |
ولا يهون النفط «5»: الاستثمار الأجنبي المباشر - الداخل والمغادر
إحسان علي بوحليقة - 07/09/2025م
![]() |
أحسنت الهيئة العامة للإحصاء صنعاً بإصدار تقرير إحصائي مفصل عن الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، وتيرتهُ ربعية ويُبين الدفقات الداخلة والخارجية والصافية، موزعةً على مستوى النشاط الاقتصادي في سلسلة زمنية تبدأ من العام 2015 وحتى العام 2024. كذلك أصدرت تقريرها عن تلك التدفقات في الربع الأول من العام 2025، والذي شهد صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي زيادةً بمقدار 43.7 بالمائة مقارنة بالربع النظير من العام 2024. ولعل الهيئة - في الربع القادم... |
لا شيء تعطيه؟ فكر مجددا
رائدة السبع - 06/09/2025م
![]() |
يقول آدم غرانت: «الأشخاص الأكثر تأثيرًا ونجاحًا هم المعطاؤون، ليس لأنهم ينتظرون المقابل، بل لأنهم يزرعون الثقة، ويبنون علاقات، ويخلقون بيئات يزدهر فيها الجميع.» -Give and Take-. هل تخيلت يومًا قوة هذه الكلمات في حياتك؟ قبل أسابيع، انتشرت صورة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله، وهو يتبرع بالدم. لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل شرارة إنسانية. وربما شعرت حينها، كما شعر آلاف الآخرين، برغبة في المشاركة، في رفع يدك... |
الحداثة والدين.. توافق الروح واختلاف الفهم
عيسى العيد - 05/09/2025م
![]() |
يُشاع أن الحداثة تتصادم مع الدين، وكأن بينهما عداءً جوهريًا. لكن حين نعود إلى جوهر كلٍّ منهما، نكتشف أن العلاقة أعقد مما تبدو عليه. الحداثة في أصلها ليست سوى دعوة لحرية التفكير، والاعتراف بكرامة الإنسان، ومنحه حق الفهم والاجتهاد. وهذه المبادئ ليست غريبة عن النصوص الدينية، بل نجدها حاضرة بوضوح. القرآن يقول: {لا إكراه في الدين}، وهذه قاعدة لا تُفتح للتأويل، بل تضع حدًّا للفَرض والتسلّط باسم الإيمان. وفي آية أخرى: «ولقد كرّمنا... |
هل جربت صنم الكهف؟
توفيق السيف - 04/09/2025م
![]() |
أتخيل أن نظرية «الأصنام الأربعة» التي اقترحها فرنسيس بيكون أثارت جدلاً واسعاً يوم نُشرت أول مرة. لم أكن حاضراً يومذاك كي أرى بعيني «القراء الأعزاء يعرفون هذا بالتأكيد»، كما لم أقرأ شيئاً يؤكد واقعة كهذه. لكنني أعلم أن الأمس مثل اليوم: كل رأي يعارض الأفهام السائدة سيثير شيئاً من الجدل؛ كثيراً أو قليلاً. لعل القراء الأعزاء يذكرون قول بيكون إن عقل الإنسان يتأثر دائماً بعوامل من داخل النفس ومحيطها، أبرزها ميل... |
بحر العلوم وترسيخ الاعتدال الإسلامي؟
حسن المصطفى - 04/09/2025م
![]() |
في زمنٍ تتصاعد فيه النزاعات الطائفية وتتعرض المجتمعات العربية لضغوط الانقسام، يكتسب غياب الأصوات المعتدلة وزناً مضاعفاً، لأن الحاجة ملحة لجهود الشخصيات المدنية والدينية التي ترسخ خطاباً قوامه احترام التعددية ونبذ الكراهية؛ خطابا يعلي من شأن المواطنة وسيادة القانون، ويقدم الدين في صورته الرحمانية التي جاءت من أجل خير البشرية جمعاء. هكذا بدا رحيل السيد محمد علي بحر العلوم في أغسطس الماضي، إذ مثّل خسارة لنهجٍ هادئ، متزن، يربط بين القيمِ... |
أن تقرأ..
يوسف أحمد الحسن - 04/09/2025م
![]() |
أن تقرأ يعني أن تكسر حالة الغرور العلمي لديك؛ لأنك سوف تستوعب حينها أن العلم بحر لا يمكنك أن تحيط ولو بقسم صغير منه.. أن تقرأ يعني أنك تطلع على أحداث ومصائب جسام في العالم ما قد يدفعك للانخراط في أعمال تطوعية تبدأ في محيطك القريب ولا تنتهي بالاستجابة لأي كارثة في العالم. أن تقرأ يعني أنك قد تكون أكثر تعاطفًا وتفهمًا للآخر بعد التأثر من قراءة بعض الروايات التي تعكس واقع... |
ومضات
محمد العلي - 04/09/2025م
![]() |
1. «فاكراك / ومش حنساك / مهما نسيت حبي / وإن رحت مرة تزور / عش الهوى المهجور / سلم على قلبي» بماذا شعرت حين قرأت هذا الذي غنته نجاة علي؟ هل نظرت إلى البحر نظرتك إلى جبل فلم تشعر برقص أمواجه؟ أم أنك حثوت التراب على رأسك؛ لأن هذا عدوان على اللغة العربية الفصحى المقدسة؟ أم أنك من الغاوين، فرحت ترتشف الكلمات ارتشاف أبي نواس؟ 2. يوصيك أدونيس قائلا: «لا تترك... |
السمعة المؤسسية.. الأصل الخفي الذي قد يحسم بقاء العلامات الوطنية
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 04/09/2025م
![]() |
لم تعد قيمة المؤسسات في عصرنا الحديث تقاس بما تملكه من أصول مادية فقط، بل بما تحمله من سمعة مؤسسية. السمعة اليوم هي أصل خفي لكنه حاسم، حيث تشير الدراسات إلى أنها تمثل ما يقارب 30% من القيمة السوقية للشركات الكبرى عالميًا. وهذا يعني أن مجرد اهتزاز الثقة بالعلامة قد يؤدي إلى خسارة لا تقل أثرًا عن انهيار مالي مباشر. في الآونة الأخيرة شهدنا كيف يمكن أن تتعرض علامة وطنية شابة... |
الاستخفاف بالعلوم الإنسانية
عبد الله فيصل آل ربح - 03/09/2025م
![]() |
أسترجع اليوم مسامرة شتوية في أحد مساءات ميشيغان عام 2009... دار حوار مع الصديق العزيز رائد الدحيلب، الذي كان وقتها مُبْتَعَثاً من «أرامكو» لإكمال درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية، وكان تركيزه البحثي على تقنية النانو. في تلك المسامرة، سألني صديقي: «لماذا تُحصَر أحاديث المثقفين في مجالاتكم «أي السياسة والاجتماع والأدب والتاريخ»، وتُغفَل المعارف الأخرى ذات الطابع العلمي التطبيقي كالرياضات والهندسة والطب؟». أتذكر تعليقي الذي قلتُ فيه: تخيّل معي يا صديقي أنك... |
شُهرة بعد الوفاة
يوسف أحمد الحسن - 03/09/2025م
![]() |
لم يحفِل بها أحد في حياتها، لكنها أصبحت بعد وفاتها رمزًا وطنيًّا لإنجلترا تقترب من مقام كاتبها الشهير ويليام شكسبير، حتى طبعت صور قصصها على طوابع البريد هناك. إنها الكاتبة الإنجليزية جين أوستن «1775-1817» التي حين كتبت روايتها الأولى «انطباعات أولى» لم تقبلها إحدى دور النشر، لكن أوستن لم تتوقف واستمرت في الكتابة، حيث كتبت رواية الكبرياء والهوى، وباعت حقوق نشرها بعشرة جنيهات فقط. وقبل هذا كله كانت تكتب وتحتفظ... |
كيف تكتب مقالاً جيداً؟
فاضل العماني - 03/09/2025م
![]() |
كانت وما زالت وستبقى الكتابة بمختلف أشكالها وألوانها ومستوياتها، ممارسة شيّقة ومهنة شاقة وحرفة مخاتلة، تختلف كثيراً عن كل تلك المهن والحرف التي يُمارسها البشر، ولعلّ الوصف المثير الذي كتبه الأديب والشاعر السوري عادل محمود عن مهنة الكتابة يؤكد ذلك، حيث قال: «الكتابة أصعب مهنة في التاريخ باستثناء صيد التماسيح». والكتابة عن هذا المجال الكبير والعالم الواسع، أمر في غاية التعقيد والصعوبة ويحتاج لمساحات وفضاءات أكبر وأرحب، خاصة والكتابة منذ بداياتها... |
أوهام القوة وأوهام النصر
يوسف مكي - 02/09/2025م
![]() |
نستعير عنوان هذا الحديث من كتاب الأستاذ محمد حسنين هيكل، الذي تناول فيه حرب الخليج الثانية. والعنوان يظل صالحاً عند تناول ما يجري الآن في غزة ولبنان وسوريا، من اعتداءات مستمرة، تشنّها إسرائيل، على أهلنا في هذه الأقطار، وبدعم وإسناد كاملين من قبل الإدارة الأمريكية، ورئيسها دونالد ترامب. هذا الأسبوع، حافل بعدة أحداث، لعل أهمها الخروقات المستمرة من قبل إسرائيل، لاتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان، التي تمت بوساطة أمريكية،... |
حوار عراقجي ومستقبل العلاقات السعودية الإيرانية
حسن المصطفى - 31/08/2025م
![]() |
منذ توقيع «اتفاقية بكين» مارس «آذار» 2023، بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، شهدتِ العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً، وعملاً من أجل تنظيم الخلافات، بهدف خفض التوتر في منطقة الخليج العربي، وجعل الحوار الشفاف هو الطريق نحو بناء علاقات حسنة ودائمة. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفي حوار موسع مع «الشرق الأوسط» أجراه الصحافي عبد الهادي حبتور، بتاريخ 26 أغسطس «آب»، وصف العلاقات الثنائية بين الرياض وطهران بأنها «تشهد مرحلة... |
ولا يهون النفط «5»: مطلوب نمو القطاع الخاص السعودي 5.5 بالمائة سنوياً حتى العام 2030، كيف؟
إحسان علي بوحليقة - 31/08/2025م
![]() |
كيف كان تأثير إطلاق رؤية السعودية 2030 على مساهمة القطاع الخاص، وكيف كانت الاستجابة؟ عند انطلاق الرؤية، كانت مساهمة القطاع الخاص 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي - وفق تقرير رؤية المملكة 2030 للعام 2024- ارتفعت بمعدل نمو سنوي مركب قدره 1.94 بالمائة لتصل إلى 47 بالمائة في العام 2024، وأن ما ينبغي تحقيقه خلال ست سنوات «2025-2030» هو أن تنمو مساهمة القطاع الخاص بما يوازي 18 بالمائة من الناتج المحلي... |
أثر
رائدة السبع - 30/08/2025م
![]() |
القلب وحده شاهد وجودنا؛ يعلن الحياة بخفقانه، ويعلن الرحيل حين يسكن. ومن هذه الحقيقة العميقة انطلق جراحٌ جعل من القلب محور رحلته الطبية؛ أربعة عقودٍ وأكثر خطّها سجلًا للعلم والإنسانية والخلود. هدوؤه كان عرشه، ومشرطه تاجه الذي يضعه على كل قلب يُعاد إلى الحياة. وغرفة العمليات مملكته... نعم، هو اسطورة جراحة القلب. أكثر من ثمانية وأربعين عامًا قضاها في أروقة التخصصي وغرف العمليات، تاركًا أثرًا عميقًا في كل من عرفه: مرضى... |
تعريف مختلف لـ «الوعي»
توفيق السيف - 28/08/2025م
![]() |
بعد الحديث عن الثقافة في الأسبوع الماضي، حان وقت الكلام عن «الوعي». وأحسب أن كثيراً من الناس يفترضون - من حيث المبدأ - أن كل مثقف واعٍ، لأنهم يربطون الوعي بالمعرفة، فالواعي في الفهم الدارج، هو الشخص الذي لديه قدر معتبر من المعارف، في حقل من حقول العلم، كالأدب والطب والفلسفة والهندسة وغيرها. لكنني أحتمل أن صلة الوعي بالثقافة صلة عرضية، وليس أحدهما سبباً للآخر أو مقدمة لازمة. فقد تجد رجالاً... |
غزة وأطفالها.. لماذا يخاطب العيسى ضمير العالم؟
حسن المصطفى - 28/08/2025م
![]() |
في الأزمات الكبرى، يبرز قادة يتحدثون باسم الضمير الإنساني، لا باسم الانتماءات الضيقة، مبتعدين عن التحيز والعصبية، معززين قيمة الإنسان وكرامته. هذا ما يمثله خطاب الأمين العام لـ ”رابطة العالم الإسلامي“ الشيخ محمد العيسى، الذي دائما ما يرفع صوت الحكمة والسلام من أجل وقف الحرب الدموية على الفلسطينيين، مؤكدا أن رفضه جرائم إسرائيل يستند إلى إدانته سياسات حكومة متطرفة، لا إلى عداء لليهود كدين أو جماعة بشرية، فالعيسى طالما دعا... |
شعور الانتهاء من كتاب
يوسف أحمد الحسن - 28/08/2025م
![]() |
لا شعور يعادل سعادة قارئ اقتنى كتابًا إلا شعوره بالانتهاء منه؛ ذلك لأنه يعني تحقق ما يسمى شعور الإنجاز والرضا عن الذات حين تنقضي ساعات أو أيام منكبًا على مطالعة رموز سوداء على أوراق بيضاء منشدًّا إلى ما فيها من أفكار أو أحداث متتالية. هذا الشعور يشبه شعور الانتهاء من أي أمر مطلوب منه أو خطّط لإنهائه. ويرتبط الشعور بالإنجاز أو إحراز النجاح بأحد هرمونات الجسم، وهو هرمون الدوبامين، ويسمى أيضًا... |
طائر يكره جناحيه
محمد العلي - 28/08/2025م
![]() |
هذا العنوان لأدونيس. وهو يعني أن العربي، سواء كان في القمة، أو السفح، هو طائر لا يستخدم جناحيه؛ لأنه يكرههما: على الصعيد الفردي الأفقي، نرى أن الأكثرية البشرية لا تعرف أن لها أجنحة، فإذا عرّفها أحد بها، عاندته، وبقيت مصرة على وضعها التقليدي الغارق في التخلف، وعلى الإصرار عليه، والدفاع عنه. وحتى الذين يعرفون أن لهم أجنحة، ترى أكثرهم يستخدم جناحيه في أفق واحد قصير المدى، ولا يعرف أن هناك... |
أقنعة الاحتيال.. حين يصبح القرب سلاحا
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 28/08/2025م
![]() |
لم يعد الاحتيال في زمننا الحديث مقتصرًا على سرقة الأموال أو تزوير الأوراق الرسمية، بل أصبح أكثر تعقيدًا حين ارتدى الأقنعة، وتحوّل إلى لعبة نفسية تستغل الإنسان في لحظة ضعفه. لم يعد الضحية دائمًا غريبًا يتلقى اتصالًا من رقم مجهول يدّعي أنه من البنك أو رسالة وهمية على البريد الإلكتروني تخبره بجائزة مالية، بل قد يكون الاحتيال أقرب مما نتخيل، أحيانًا من صديق أو قريب يعرف تفاصيل حياتك ويستغل ثقتك... |
التأمل عبر الانغماس في القراءة
يوسف أحمد الحسن - 27/08/2025م
![]() |
قليلة جدًّا هي اللحظات التي يستطيع فيها أحدنا في هذه الأيام أن يختلي بنفسه، ويفكر في حاله وفي الكون، أو القيام بما يسمى التأمل «Meditation»؛ الذي يعرّف بأنه ممارسة عقلية إرادية، يقوم بها البعض؛ بهدف تهدئة العقل والجسم وتعزيز التركيز والوضوح الذهني، أو تحسين الصحة النفسية بشكل عام، وذلك باستخدام وسائل متعددة؛ منها التركيز على التنفس أو على صوت أو صورة ذهنية، أو على لحظة حالية يعيشها. ومن أجل تسهيل... |
التعليم هو قنطرة النجاح
فاضل العماني - 27/08/2025م
![]() |
قبل ثلاثة أيام، عادت الحياة مجدداً لأكثر من 36 ألف مدرسة في تعليمنا العام للجنسين، تنتشر على امتداد هذا الوطن الكبير، لتستقبل قرابة 7 ملايين طالب وطالبة، بوجود أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، ليُردد الكل نشيدنا الوطني الجميل معلناً بداية جديدة ليوم دراسي. لا شك بأن هذه الأرقام المليونية التي تحضر بقوة في تعليمنا الوطني، لها دلالاتها وتداعياتها الكبرى والمؤثرة، والتي تؤكد أن التعليم هو التحدي الأهم والأكبر في... |