استشارية أورام: «الثالوث الخطر» يهدد النساء بسرطان الثدي
صنفت استشارية جراحة أورام الثدي، الدكتورة خلود العنزي، السمنة والتدخين والخمول البدني كأخطر المحفزات المباشرة للإصابة بالأورام.
وشددت على أن الوقاية الحقيقية تتطلب ”ثورة“ في نمط الحياة اليومي تتجاوز مجرد الإقلاع عن التدخين لتشمل إدارة الوزن والصحة النفسية.
وأكدت العنزي أن الاعتقاد السائد بأن ترك التدخين وحده كافٍ لتحصين الجسم ضد السرطان هو اعتقاد قاصر، مشيرة إلى أن المخاطر تظل قائمة في حال استمرار زيادة الوزن وإهمال النشاط الحركي.
واعتبرت أن ”السمنة“ تمثل العدو الخفي الذي يغفل عنه الكثيرون، حيث تلعب الدهون الزائدة دوراً رئيسياً في إحداث خلل هرموني قد يمهد الطريق لظهور الخلايا السرطانية، خاصة أورام الثدي.
ودعت إلى ضرورة تبني استراتيجية وقائية تعتمد على العودة للطبيعة من خلال النظام الغذائي، موصيةً بجعل الفواكه والخضراوات أساساً للمائدة اليومية لتعزيز مناعة الجسم الطبيعية.
وربطت الاستشارية بين الصحة الجسدية والاستقرار النفسي، محذرة من أن التوتر المستمر والضغوط النفسية المتراكمة تعمل كعوامل مساعدة تضعف مقاومة الجسم وتزيد من قابليته للمرض.
وأكدت على أن الرياضة المنتظمة ليست ترفيهاً بل ضرورة طبية ملحة، واصفة نمط الحياة الصحي بأنه الاستثمار الأنجح لرفع جودة الحياة وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة على المدى الطويل.













