تعرّف على أبرز 10 محظورات عند التعامل مع العلم السعودي
أكدت وزارة الداخلية على ضرورة الالتزام بالضوابط النظامية المتعلقة باستخدام العلم السعودي، بما يعكس رمزيته الوطنية والدينية العميقة ويحافظ على مكانته كشعار للسيادة والوحدة.
وأوضحت الوزارة مجموعة من المحظورات والإرشادات الأساسية التي يجب على الجميع اتباعها احتراماً للعلم.
وشددت الوزارة على أنه يُحظر رفع العلم الوطني إذا كان في حالة سيئة أو باهت اللون، مؤكدة على أن الأعلام القديمة التي لم تعد صالحة للاستعمال يجب إتلافها بطريقة لائقة من قبل الجهة المسؤولة عن استخدامها.
وأشارت إلى أن تنكيس العلم السعودي أو العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، أو رفعه بشكل مقلوب، يُعد مخالفة صريحة للنظام تحت أي ظرف كان.
وبيّنت التعليمات الصادرة أنه لا يجوز استخدام العلم كأداة للربط أو الحمل، كما يُمنع منعاً باتاً وضعه أو طباعته على أجساد الحيوانات.
وفي إطار الحفاظ على قدسيته، حظرت الوزارة استعمال العلم كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية، مشيرة إلى أنه لا يمكن إضافة أي عبارات أو شعارات أو رسومات عليه، أو تزيين أطرافه بأي شكل من الأشكال.
وتطرقت الضوابط إلى طريقة التعامل مع العلم، حيث أكدت على أهمية حفظه في مكان لائق يضمن عدم تعرضه للتلف، مع ضرورة تركه حراً عند تثبيته على السارية دون شده.
وألزمت التعليمات بألا يلامس العلم سطح الأرض أو الماء أو أي مستوى أدنى منه، تعزيزاً لمكانته السامية.
وذكرت الوزارة أن الحالة الوحيدة التي يُضاف فيها شعار على العلم هي في العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، حيث يُوضع شعار المملكة المتمثل في السيفين المتقاطعين والنخلة في الزاوية السفلى المجاورة للسارية.
ودعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين إلى الاطلاع على الأنظمة والتعليمات الكاملة عبر الموقع الرسمي للعلم السعودي، ترسيخاً لثقافة احترام الرموز الوطنية.
