آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

حصاد 3 أيام.. 236 وحدة دم في ختام حملة ”ومن أحياها“ في سيهات

جهات الإخبارية

اختتمت حملة التبرع بالدم ”ومن أحياها 24“ فعالياتها في سيهات بعد ثلاثة أيام من العطاء الإنساني، حيث شهدت إقبالاً كبيراً تمثل في تقدم 267 شخصاً للتبرع بدمائهم، في مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز المخزون الطبي وإنقاذ حياة المرضى والمحتاجين.

ونُظمت هذه الحملة النوعية بشراكة فاعلة بين نادي الخليج وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، وبالتعاون مع جهات رئيسية شملت مستشفى القطيف المركزي وبلدية القطيف.

واستلهمت الحملة شعارها ”اقتداء وعطاء“ من الحملة الوطنية التي أطلقها ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ما يجسد التكامل بين المبادرات المحلية والتوجهات الوطنية الكبرى.

وأسفرت جهود الحملة عن قبول تبرعات 236 شخصاً بعد استيفائهم للشروط الصحية اللازمة، بينما تم استبعاد 31 متقدماً لأسباب طبية تضمن سلامة المتبرع والمستفيد على حد سواء.

وتركزت أسباب الاستبعاد بشكل رئيسي على حالات ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاض نسبة الهيموجلوبين، أو ارتفاع مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية أو وجود أمراض مزمنة تتعارض مع معايير التبرع الآمن.

وشهد اليوم الأخير من الحملة الإقبال الأكبر، حيث تقدم 107 أشخاص، منهم 90 رجلاً و 17 سيدة، تم قبول 99 منهم. أما اليوم الثاني فشهد تقدم 94 شخصاً، قُبل منهم 81 متبرعاً، فيما استقطب اليوم الأول 66 متقدماً، تم قبول 56 منهم، مما يعكس تفاعلاً مجتمعياً متنامياً على مدار أيام الحملة.

وفي ختام المبادرة، أعرب القائمون عليها عن عميق شكرهم وتقديرهم لجميع من ساهم في إنجاح هذا العمل الإنساني، بدءاً من المتبرعين الذين جسدوا أسمى معاني البذل، ووصولاً إلى الكوادر الطبية والتنظيمية والمتطوعين الذين شكلوا حجر الزاوية في تحقيق أهدافها.

وأكد مسؤول الحملة، سامي آل طالب، أن مبادرات التبرع بالدم تظل دائماً انعكاساً للمسؤولية الإنسانية العالية التي يتمتع بها أفراد المجتمع، وتبرهن على قوة التكامل بين مؤسسات الوطن المختلفة.

وأشار إلى أن كل شخص شارك بقطرة من دمه هو مساهم حقيقي وفعلي في إنقاذ حياة إنسان، وهو ما يمثل أسمى صور العطاء والتكافل المجتمعي.