آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

دراسة تكشف أن السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بالسكري

جهات الإخبارية

كشفت دراسة حديثة، أن جميع أشكال استهلاك النيكوتين، بما في ذلك السجائر التقليدية والإلكترونية وأكياس النيكوتين ومنتجات التبغ غير المُدخَّن، تزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بجميع أنماطه الفرعية.

واستندت الدراسة، التي شملت بيانات أكثر من 7 آلاف مشارك من النرويج والسويد، إلى نتائج قوية أظهرت أن المدخنين الحاليين والسابقين يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالنمط الحاد من السكري المقاوم للأنسولين.

كما ارتفعت لديهم احتمالية الإصابة بالنمط المرتبط بضعف إفراز الإنسولين بنسبة 20%، والنمط المرتبط بالتقدم في العمر بنسبة 27%، والنمط المرتبط بالسمنة بنسبة 29%.

وأظهرت النتائج أن التدخين بكثافة، بمعدل 20 سيجارة يوميًا لمدة 15 عامًا، يرفع هذه المخاطر إلى مستويات أعلى بكثير. حيث تزيد فرص الإصابة بالسكري المقاوم للأنسولين بمعدل 2.35 مرة، بينما ترتفع نسبة خطر الإصابة بالأنماط الأخرى المرتبطة بضعف إفراز الأنسولين، والتقدم بالعمر، والسمنة بنسب 45%، و 52%، و 57% على التوالي.

وأكدت الدراسة بشكل قاطع أن منتجات النيكوتين البديلة مثل ”السنوس“ والسجائر الإلكترونية ليست خيارًا آمنًا كما يُعتقد، إذ إنها تساهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة بالسكري.

وفسر الباحثون ذلك بأن مادة النيكوتين نفسها تؤثر سلبًا على استجابة الجسم للأنسولين، مما يرفع من مقاومته ويمهّد الطريق للإصابة بالمرض.

وشدد الباحثون على أن الإقلاع التام عن جميع منتجات التدخين والنيكوتين يعد خطوة أساسية وحاسمة للوقاية من داء السكري.

ودحضت الدراسة التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري، الاعتقاد الشائع بأن التدخين قد يقلل من خطر المرض عبر المساعدة في خفض الوزن، واصفة إياه بأنه ”خرافة لا أساس لها من الصحة علميًا“.