بينها مواقع بالشرقية.. إزالة أكثر من 340 تشويهاً بصرياً عن كنوز أثرية

تواصل هيئة التراث جهودها الوطنية الدؤوبة لحماية الإرث التاريخي للمملكة، حيث انطلقت المرحلة الرابعة من مشروعها لإزالة التشوهات البصرية عن المواقع الأثرية.
وشملت حتى الآن مناطق الرياض والقصيم والمنطقة الشرقية والأحساء، مع استمرار العمل للوصول إلى منطقة الحدود الشمالية.
ونجحت فرق العمل المتخصصة، خلال هذه المرحلة، في معالجة أكثر من 341 حالة تشوه بصري شملت كتابات ورسومات عشوائية أثرت على المظهر الحضاري لمواقع أثرية بارزة، من بينها جبل أم صقرة، وجبل أم فرقي، والقراين، والكيثال، والرديّهة.
وتمت جميع الأعمال باستخدام مواد وتقنيات حديثة وآمنة، تضمن إزالة التشوهات مع الحفاظ الكامل على القيمة التاريخية والمكونات الأصلية لهذه المواقع.
وأوضحت هيئة التراث أن هذا المشروع يندرج ضمن خطة وطنية شاملة تهدف إلى معالجة كافة أشكال التشوه البصري في المواقع الأثرية المسجلة، وتهيئتها لتكون مستدامة، بما يعزز من قيمتها الثقافية والحضارية كشاهد على تاريخ المملكة العريق.
وشددت الهيئة على أن حماية هذا الإرث مسؤولية مشتركة، مؤكدة على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بضرورة الحفاظ على المواقع الأثرية.
وأشارت إلى أنها ستكثف من أعمال المراقبة والمتابعة الميدانية، مع توثيق دقيق لجميع الجهود والنتائج المحققة ضمن هذا المشروع الوطني الرائد.