آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

كيف تدمر الهرمونات المنشطة صحة الشباب النفسية والجنسية والجسدية؟

جهات الإخبارية

حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، من المخاطر الصحية الجسيمة التي يواجهها الشباب جراء استخدام الهرمونات المنشطة في محاولة لتسريع عملية بناء العضلات والحصول على بنية جسدية مثالية.

وأوضح الدكتور النمر، في منشور له عبر منصة ”إكس“، أن هذا السعي المحفوف بالمخاطر له عواقب وخيمة ومتعددة الأوجه.

وأشار إلى أن من أبرز الآثار الجانبية المباشرة لهذه المواد هو التأثير على الحالة النفسية، حيث تزيد من سرعة الانفعال ونوبات الغضب لدى متعاطيها.

وقال أنها تلحق ضرراً بالغاً بالصحة الجسدية، مسببةً ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين على المدى البعيد.

وفي سياق متصل، أكد النمر أن التأثيرات السلبية تمتد لتشمل الصحة الجنسية والإنجابية للشباب، حيث يمكن أن تؤدي هذه الهرمونات إلى مشكلات قد تبدأ بالضعف الجنسي وتنتهي بالعقم، الذي قد يكون مؤقتاً في بعض الحالات أو دائماً في حالات أخرى، مما يهدد مستقبلهم الأسري.

وشدد استشاري أمراض القلب على أن اللجوء إلى هذه الوسائل غير الآمنة هو مقايضة خطيرة بين الحصول على مظهر عضلي مؤقت وبين تكبد أضرار صحية دائمة.

ودعا الشباب إلى التخلي عن هذا الطريق المختصر والضار، واعتماد الأساليب الصحية والمستدامة القائمة على نظام غذائي متوازن وبرنامج رياضي منتظم، باعتبارها الطريقة الوحيدة الآمنة والفعالة لبناء جسم سليم.