انطلاق أكبر مشروع تطويري في دارين وتاروت.. تفاصيل ما سيغير وجه الجزيرة
أطلقت هيئة تطوير المنطقة الشرقية مشروعاً تنموياً فريداً لإعادة تأهيل وترميم قصر دارين وبلدة دارين التراثية في جزيرة دارين وتاروت، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة.
ويهدف المشروع إلى تحويل الموقع إلى وجهة سياحية متكاملة تجمع بين التاريخ والطبيعة، مما يسهم في تعزيز الهوية المحلية وتحفيز السياحة.
ويتضمن المشروع الذي يقع في الركن الجنوبي الشرقي لجزيرة دارين وتاروت، مجموعة واسعة من العناصر التي تهدف إلى إثراء تجربة الزوار.
تشمل هذه العناصر مساحات عامة تبلغ مساحتها 71,600 متر مربع، ومساحات خضراء تغطي 22,600 متر مربع، بالإضافة إلى ساحة القصر بمساحة 8,660 متر مربع.
كما يوفر المشروع 12,000 متر مربع من الطرق و 3,040 متر مربع من الأرصفة.
ويضم كذلك مركزاً للزوار بمساحة 430 متر مربع، و 170 متجراً موسمياً، إلى جانب مساحات مائية تبلغ 1,170 متر مربع.
ويتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية: تبدأ المرحلة الأولى بإعادة تأهيل وترميم واجهة القصر، ثم تليها المرحلة الثانية التي تركز على تطوير المنطقة المحيطة بالقصر، وصولاً إلى المرحلة الثالثة التي تهدف إلى تطوير ممرات القصر لجعل الموقع قابلاً للاستكشاف والوصول.
ويهدف المشروع بشكل أساسي إلى إنشاء بيئة ثقافية وسياحية فريدة، حيث يجمع بين العناصر التاريخية والطبيعية والترفيهية.
وتشمل مكونات المشروع المتعددة: مركزاً للغوص، منطقة لألعاب الأطفال، متحفاً بحرياً، مسرحاً مفتوحاً، منطقة للنوافير الراقصة، متحفاً للبيانات الثقافية، ومنطقة للمطاعم والفنادق الصغيرة.
ومن المتوقع أن يساهم هذا التحول في جعل جزيرة دارين وتاروت وجهة جاذبة للسياح والمهتمين بالتراث والتاريخ.
