آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

ماذا يجب أن تفعلي وتتجنبي بعد الولادة القيصرية مباشرة؟

جهات الإخبارية

قدمت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، مجموعة من الإرشادات الطبية المحدثة للأمهات في فترة التعافي بعد الخضوع للولادة القيصرية، بهدف ضمان استعادة صحتهن بشكل سريع وتجنب المضاعفات المحتملة.

وأوضحت الدكتورة النمر أن الالتزام بقائمة من الأنشطة المسموح بها والممنوعة يعد حجر الزاوية في تحقيق تعافٍ نموذجي وسلس.

وأكدت على أهمية الحركة المبكرة بعد العملية، حيث شجعت الأمهات على المشي للمساهمة في الوقاية من تكون الجلطات وتخفيف حدة الغازات.

وطمأنت الأمهات بشأن إمكانية الاستحمام بعد الجراحة مباشرة، وأوصت بارتداء مشد داعم للبطن خلال الأسبوعين الأولين لما له من دور في تقليل الشعور بالألم وتوفير الراحة.

وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الأنشطة اليومية مثل صعود ونزول الدرج، أو حتى استخدام جهاز السير الرياضي، تصبح ممكنة بمجرد أن يخف الألم ويتيح للمرأة الحركة بأريحية.

وفتحت الباب أمام ممارسة التمارين الخفيفة مثل البيلاتس واليوغا، والاستفادة من الحمام المغربي، شريطة عدم تدليك منطقة الجرح لتجنب أي تأثير سلبي على عملية الشفاء.

وفيما يتعلق بالاستفسارات الشائعة حول الإجراءات التجميلية، أوضحت النمر أن اللجوء إلى الفيلر والمساج والليزر لا يشكل أي خطر خلال هذه الفترة.

ونوهت بضرورة اتخاذ الحيطة عند استخدام البوتوكس أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يجب الانتظار لمدة ساعتين على الأقل بعد الحقن قبل إرضاع الطفل.

وعلى الجانب الآخر، شددت الاستشارية على وجود محظورات يجب تجنبها تمامًا لضمان سلامة الأم. وحذرت بشكل خاص من حمل أي أجسام يتجاوز وزنها وزن الطفل المولود، لما قد يسببه ذلك من ضغط على جرح العملية.

وأكدت على ضرورة الامتناع عن ممارسة تمارين شد البطن لمدة لا تقل عن شهرين كاملين، لمنح الأنسجة والعضلات الداخلية الوقت الكافي للالتئام والتعافي بشكل سليم.