آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

كيف تحوّل ”خيرية القطيف“ المستفيدين إلى شركاء في التنمية؟

جهات الإخبارية

أقامت جمعية القطيف الخيرية لقاءها التفاعلي السنوي مع المستفيدين على مدى يومي الجمعة والسبت، بحضور لافت من الأسر والمتطوعين والداعمين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وتكريم النماذج المتميزة من أبنائها.

وأكد رئيس مجلس الإدارة، أسامة الزاير، أن الجمعية تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أثر مستدام يركز على النهوض بالإنسان، واصفًا التعليم بأنه البوابة الكبرى للتغيير.

وأشار إلى أن الجمعية ترعى حاليًا أكثر من 1000 طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام، إلى جانب تنفيذ برامج متخصصة في التمكين وبناء القدرات، تهدف إلى تحويل المستفيد إلى شريك فاعل في التنمية.

من جانبها، أوضحت عضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة التكافل الاجتماعي، تغريد آل إبراهيم، أن الجمعية تسعى إلى ”أنسنة“ العمل الخيري، وتحويله إلى منظومة دعم وتمكين شاملة تتجاوز المساعدات التقليدية.

وشددت على أن فرق العمل المتكاملة تحرص على تلبية احتياجات الأسر ومواكبة تطلعاتها، معتبرةً أن نجاح اللقاء يعكس عمق الشراكة مع المجتمع.

وشهد اللقاء، الذي تضمن فقرات متنوعة ومسيرة للمنجزين، تكريم عدد من المستفيدين المتميزين بالدروع التذكارية والهدايا، تقديرًا لجهودهم في تحدي الظروف وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.

وعبرت الأمهات الحاضرات عن امتنانهن العميق للجمعية والداعمين على الرعاية التي يقدمونها، والجهود المبذولة لإدخال البهجة إلى قلوب الأيتام والمحتاجين.

واختُتم الحدث بتكريم الرعاة والداعمين، في أجواء عكست رسالة الجمعية التي تجمع بين الرعاية والتمكين، وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع غير الربحي وتعظيم أثره الاجتماعي.