للمصورين.. ”الحياة الفطرية“ يوضح متى يكون تصوير الحيوانات مخالفة

أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن الحظر المفروض على عرض الكائنات الفطرية يقتصر بشكل صارم على المشاهد والمحتوى الإعلامي الذي يتضمن أي شكل من أشكال قتلها أو إيذائها أو استغلالها، موضحًا أن توثيقها في بيئتها الطبيعية لا يُعد مخالفة.
وجاء هذا التوضيح ردًا على استفسار ورد للمركز عبر منصة ”إكس“، تساءل فيه أحد المتابعين عن الحد الفاصل بين الممارسة المسموحة والمخالفة، متسائلاً عما إذا كان مجرد الإمساك بالكائن الحي لوضعه أمام الكاميرا يُعتبر مخالفة، بينما تصويره عن بعد أمر عادي.
ورحب المركز، في رده، بكافة المبادرات التي تهدف إلى تصوير وتوثيق الحياة الفطرية في المملكة، معتبرًا أن هذه الأعمال تساهم في إبراز ثراء التنوع الأحيائي وجمال الطبيعة الذي تتمتع به البلاد.
وأكد المركز أنه ينظر إلى الجمهور كشريك أساسي في جهود المحافظة على هذه الثروة الوطنية.
وشدد المركز على أن المخالفة البيئية لا تكمن في فعل التصوير نفسه ضمن البيئات الطبيعية، بل تقع عند نشر أي محتوى مرئي أو مكتوب يتضمن ممارسات ضارة، أو يظهر تعريض الكائنات الفطرية للأذى، أو يستغلها لأغراض ترويجية أو إعلامية بطريقة تسيء إليها، وهو ما يُحظر بشكل قاطع.