آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

”وقاية“ تحذر.. ملوثات خطيرة في المنازل والمدارس قد تسبب أمراض القلب

جهات الإخبارية

أكدت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ على الأهمية البالغة لجودة الهواء في الأماكن المغلقة، مشددة على أن الهواء النظيف يعد عنصرًا أساسيًا لحماية الصحة العامة والوقاية من الأمراض، خاصة داخل الأماكن التي يقضي فيها الأفراد أوقاتًا طويلة مثل المنازل والمدارس والمساجد والمجمعات التجارية.

وأوضحت الهيئة أن أبرز ملوثات الهواء الداخلي، مثل الجسيمات العالقة متناهية الصغر والمركبات العضوية المتطايرة وأول أكسيد الكربون، تشكل خطرًا مباشرًا على صحة الإنسان.

وبيّنت أن من أهم مصادر هذه الملوثات الشائعة أبخرة الطهي، ودخان البخور، ومعطرات الجو، ومواد التنظيف، بالإضافة إلى الغبار والأتربة، مشيرة إلى أن تراكمها يزيد من احتمالية التعرض لمشكلات صحية.

وحذرت ”وقاية“ من الآثار الصحية قصيرة المدى التي قد تظهر على الأفراد نتيجة التعرض لهذه الملوثات، والتي تشمل أعراض الحساسية في الأنف والعينين، والصداع، والشعور بالإرهاق، وقد تصل إلى تحفيز نوبات الربو لدى المصابين به.

ونبهت الهيئة إلى أن الخطر لا يتوقف عند الأعراض الآنية، بل يمتد ليشمل آثارًا صحية بعيدة المدى أكثر خطورة، حيث قد يؤدي التعرض المستمر لهذه الملوثات إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية فعالة للحد من مصادر التلوث داخل الأماكن المغلقة.