الشاعر آل قمبر يحصد المركز الثالث في مسابقة ”لسان صدق“ الشعرية بالبحرين

حقق الشاعر السعودي، علي عبدالباقي آل قمبر، إنجازًا أدبيًا جديدًا بفوزه بالمركز الثالث في فئة الشعر الفصيح.
جاء ذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من مسابقة ”لسان صدق“ للقصيدة الموكبية، التي أُقيمت في مملكة البحرين وسط مشاركة واسعة من شعراء ومهتمين بالشعر الحسيني من داخل وخارج البلاد.
وتميزت مشاركة آل قمبر بتقديم قصيدة عميقة تمحورت حول سيرة السيدة زينب، ، حيث حملت أبعادًا إنسانية وروحية لامست وجدان الجمهور ولجنة التحكيم.
وزاد من تأثير القصيدة وقوة حضورها في مواكب العزاء إنشادها بأصوات الرواديد البارزين حسين سالم، وعلي الكرانات، وحسين مبارك، مما منحها انتشارًا واسعًا وأثرًا بليغًا.
وفي تعليقه على هذا الفوز، أعرب الشاعر آل قمبر عن تقديره الكبير للمسابقة التي نظمها مأتم سماهيج، مؤكدًا أنها تمثل مسارًا تصحيحيًا مهمًا للمفردة الشعرية المستخدمة في المواكب الحسينية.
وأوضح أن هذه المبادرة تعد خطوة نوعية تهدف إلى الارتقاء بمستوى القصيدة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن وجود أسماء فنية وثقافية بارزة ضمن لجنة التحكيم، كرادود المنبر الحسيني عبدالشهيد الثور، قد أضفى على المسابقة زخمًا وقيمة فنية عالية.
وأضاف آل قمبر أن مثل هذه الفعاليات الأدبية النوعية تلعب دورًا محوريًا في تحفيز الشعراء على صقل أدواتهم الإبداعية وتطويرها باستمرار.
وشدد على أهميتها في توثيق نماذج شعرية راقية يمكن أن تشكل مرجعًا ومنهلًا معرفيًا للأجيال القادمة من شعراء المنبر، بما يضمن استمرارية هذا الفن وأصالته بأساليب مؤثرة ومبتكرة.
يُذكر أن الشاعر علي آل قمبر يُعد من الأسماء الفاعلة في المشهد الأدبي والشعري، وله حضور مميز في مجال الشعر الحسيني والمناسباتي، وتتميز قصائده بجزالة اللغة وعمق المعاني، وقدرته على توظيف سير أهل البيت، ، في قوالب إنسانية ووجدانية مؤثرة، وهو ما أهّله للمشاركة المستمرة في العديد من المحافل والمناسبات الدينية والثقافية.