دارين.. تسريع وتيرة العمل في مشروع ترميم قصر الفيحاني وربطه بالبحر
تتسارع وتيرة العمل في مشروع ترميم وتأهيل قصر دارين التاريخي، المعروف بقصر الفيحاني، ضمن خطط طموحة تهدف إلى إعادة إحياء دوره المحوري ومكانته العريقة المرتبطة بالبحر، ليصبح معلمًا بارزًا في جزيرة دارين وتاروت.
وتفقد الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، عبدالله لقحطاني، سير العمل في مشروع ترميم وتأهيل قصر دارين التاريخي، المعروف بقصر الفيحاني.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية لمتابعة تنفيذ المبادرة التي تُعد واحدة من ضمن تسع عشرة مبادرة تضمنها التوجه التنموي الشامل المعتمد للجزيرة، بهدف استعادة القيمة التاريخية والحضارية لهذه المعالم البارزة.
ويهدف المشروع، الذي يجري تنفيذه تحت إشراف هيئة تطوير المنطقة الشرقية وبشراكة استراتيجية مع برنامج جودة الحياة وبالتنسيق الكامل مع هيئة التراث، إلى ما هو أبعد من مجرد الترميم المعماري.
وترتكز أهدافه على إعادة تأهيل القصر والبلدة المحيطة به بشكل متكامل، مع إنشاء مساحات تجارية حيوية تُسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي والسياحي في المنطقة.
ويسعى القائمون على المبادرة إلى تحقيق رؤية طموحة تتمثل في إعادة ربط القصر بالبحر، في استلهامٍ لمكانته العريقة ودوره التاريخي الذي ارتبط بشكل وثيق بالساحل البحري.
ومن شأن هذا الربط أن يعيد تشكيل الواجهة البحرية للجزيرة، ويجعل من القصر والمناطق المجاورة له وجهة ثقافية وتجارية وسياحية فريدة، تمزج بين أصالة الماضي وحيوية المستقبل.
