آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

استعراض عمل ونتائج مبادرة «قطيف بلا تعثر» المرورية في مجلس المقابي

جهات الإخبارية

استعرض عضو مبادرة تعزيز السلامة المرورية، يونس الجارودي، التفاصيل الكاملة والنتائج الأولية للمبادرة النوعية التي انطلقت قبل نحو شهر تحت عنوان ”قطيف بلا تعثّر“ لمعالجة الاختناقات المرورية، والتي تجسد شراكة فريدة بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي.

وروى الجارودي في لقاء أقيم بمجلس المقابي في محافظة القطيف، قصة ولادة ”مبادرة مرور المنطقة الشرقية“، التي انطلقت بجهود من مدير مرور المنطقة، العميد الدكتور عبد اللطيف العبيد الله.

وأوضح أن فكرتها تبلورت خلال زيارة له، لإبداء ملاحظاتٍ حول عددٍ من الشوارع في المنطقة، ليفاجئه العميد بأنه كان قد زار بلدية ومحافظة القطيف قبل أيام قليلة لتفعيل مبادرة لمعالجة مشاكل الطرق، وطلب منه على الفور تشكيل فريق من المهتمين بالشأن الاجتماعي.

وأضاف أنه في غضون أيام قليلة، عُقِد اجتماعٌ موسَّع في إدارة المرور، حيث ضم وفداً من أهالي القطيف إلى جانب مدير مرور المحافظة العميد عبد الله المطيري، وممثلين عن البلدية، ومدير شعبة السلامة. وتم الاتفاق في البداية على خطة عمل مدتها شهر، ثم تم تمديدها إلى ثلاثة أشهر لضمان تحقيق أهدافها.

وعن آلية العمل، كشف الجارودي عن إنشاء مجموعة تواصل فورية تضم الجهات الرسمية من بلدية ومرور القطيف والمنطقة الشرقية، إلى جانب فريق المتطوعين من المهندسين والمهتمين من أبناء المجتمع، وعلى رأسهم المهندس شفيق السيف، عبد الله شهاب، المهندس هشام الزين، المهندس علي اليوسف.

وقال: يقوم الفريق الأهلي برصد ونقل الملاحظات والاختناقات المرورية بشكل يومي، لتستجيب الفرق الميدانية الرسمية بالانتقال الفوري للمواقع ودراسة الحلول، مستشهداً بملاحظة تم نقلها عن شارع الرياض، فتمت معالجته بشكل سريع ومُقدَّر.

وأشاد الجارودي بالبعد الإعلامي والمجتمعي للمبادرة، حيث تم التعاون مع صحف محلية لنشر رابط تفاعلي دعا من خلاله العميد العبيد الله جميع المواطنين للمشاركة بمقترحاتهم.

وبيّن أنه استقبل في يومه الأول فقط 1400 مشاركة، مما أدخل السرور على القائمين على المبادرة ودفعهم لوضع جدول زمني لمتابعتها، وعقد اجتماعات تنسيقية في بلدية القطيف.

من جهته، علّق الشيخ حسن الصفار على أهمية هذه المبادرات، مؤكداً أن مشاكل الطرق والمطبات والإشارات المرورية لها تأثير كبير على نفوس الناس وأعصابهم، وتعكس صورةً حضاريةً للمجتمع.

وشدد على أن المسؤولية في معالجتها مشتركة، فإلى جانب دور الأجهزة الحكومية، يبرز الدور المحوري للمواطن في إيصال المشاكل ومتابعتها مع الجهات المعنية.

ودعا الشيخ الصفار إلى أن تكون هذه الجهود ”عملاً مستداماً“ وليست ”حالةً طارئةً وتنتهي“، معرباً عن أمله في أن تتشكل مؤسسات أهلية متخصصة تتابع كل شأن من الشؤون العامة، كالصحة والطرق، لضمان استمرارية التحسين والتطوير.

الرجاء إرسال ملاحظاتكم عبر هذا النموذج، مرفقة بموقع المشكلة وصورة إن أمكن، ليتسنى للجهات المختصة معالجتها في أسرع وقت ممكن.

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScIoyzSmLsMAIetQ-p04B70U_JVyV5wTs0n30Lz3nnRDl0lLw/viewform?usp=header