آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:17 ص

«وسم».. حراك ثقافي لا يتوقف يربط الرياض بجازان والدمام افتراضيًا

جهات الإخبارية

استضاف نادي وسم الأدبي مساء الأربعاء الماضي، الموافق للثالث من سبتمبر، أمسية فكرية حملت عنوان ”محاورة إبداعية“، وذلك في رحاب مقهى أدب بقلب العاصمة الرياض.

وشهد اللقاء حضورًا لافتًا وتفاعلًا مميزًا من أعضاء النادي وجمهور المثقفين والمهتمين، مما يعكس تعطش الساحة المحلية لمثل هذه المنصات الحوارية الجادة.

وتميزت الأمسية بطرح فكري ثري قدمه الأستاذ سامي العريفي، والذي مهد الطريق لحوار أدبي عميق جمع بين الشاعر عيسى المرشدي والشاعرة عنبر المطيري، حيث تناولت نقاشاتهما آفاقًا متنوعة في عوالم الشعر والأدب.

وادارت اللقاء، علوية أبو صرة، حيث أسهمت المداخلات النوعية من الحضور في إثراء النقاش وتعميق أبعاده الفكرية.

وبناءً على هذا الزخم، أعلن النادي عن استمرارية نشاطه عبر سلسلة من الفعاليات النوعية التي تمتد لتشمل مناطق مختلفة من المملكة ومنصات رقمية، مؤكدًا سعيه الدؤوب لتعزيز الحراك الثقافي.

وتبدأ هذه السلسلة من مدينة جازان يوم السبت السادس من سبتمبر، حيث ينظم النادي ورشة عمل متخصصة بعنوان ”أساسيات كتابة القصة القصيرة“ يقدمها القاص والكاتب محمد بن علي مدخلي في بيت الثقافة.

وينتقل النشاط بعد ذلك إلى الفضاء الرقمي، حيث تُعقد يوم الأحد السابع من سبتمبر ندوة حوارية عبر مساحة وسم الصوتية على منصة ”X“، تستضيف فيها الدكتورة عبير الطلحي، الدكتورة حصة المفرح للحديث حول ”تخوم الإنسان: سرديات عربية من عوالم ما بعد الإنسانية“.

وتتجه بوصلة النادي شرقًا يوم الأربعاء العاشر من سبتمبر، لتقيم لقاءً بعنوان ”في امتداد المرايا“ في مقهى أروى بمدينة الدمام.

وتختتم روزنامة الفعاليات الأسبوعية بالعودة إلى الرياض يوم الخميس الحادي عشر من سبتمبر، حيث يستضيف مقهى أدب مجددًا ندوة أدبية بعنوان ”إن من البيان لسِحرا: جماليات البيان في اللغة العربية“، يشارك فيها عبدالرزاق كسار.

وتأتي هذه الأنشطة المتتابعة لتجسد رؤية نادي وسم في صناعة منصات إبداعية حيوية تجمع المبدعين والمثقفين، وتعمق الحوار الفكري والأدبي في مختلف أنحاء المملكة.