3 خيارات رئيسية لعلاج نقص الحديد.. تعرف عليها

أكدت استشارية أمراض النساء، الدكتورة مها النمر، أن الخيارات العلاجية المتاحة لمعالجة حالات فقر الدم ونقص الحديد تتسم بالمرونة والتنوع، حيث تتدرج من الحبوب الفموية إلى الإبر الوريدية، وصولًا إلى نقل الدم في الحالات الأكثر حرجًا.
وشددت على أن تحديد المسار العلاجي الأنسب يعتمد بشكل أساسي على تقييم حالة المريض ودرجة النقص التي يعاني منها.
وأوضحت الدكتورة النمر أن لكل خيار علاجي آليته ومدته الزمنية الخاصة؛ وتتطلب بعض العلاجات، مثل المكملات الغذائية الفموية، فترة زمنية أطول قد تمتد لعدة أشهر لتعويض مخزون الحديد ورفع مستوى الدم بشكل تدريجي.
وقالت توجد حلول أخرى كالإبر الوريدية التي توفر استجابة سريعة لرفع مستويات الحديد، وتُعد خيارًا مثاليًا للحالات التي لا تستجيب للعلاج الفموي أو في الحالات التي تستدعي تدخلاً عاجلاً لا يسمح بالانتظار.
وأضافت أن اللجوء إلى نقل الدم يبقى خيارًا مطروحًا للحالات الشديدة والطارئة التي تشهد انخفاضًا حادًا في مستويات الهيموغلوبين، بهدف تحقيق استقرار فوري للحالة.
وشددت استشارية أمراض النساء على الأهمية البالغة للتشخيص المبكر في التعامل مع فقر الدم، مؤكدة أن اكتشاف المشكلة في مراحلها الأولية يفتح الباب أمام خيارات علاجية أوسع وأكثر فاعلية، ويمنع تفاقم الحالة والوصول إلى مضاعفات خطيرة.
ونوهت بضرورة الالتزام بالمتابعة الطبية المنتظمة لتقييم مدى استجابة المريض للعلاج وتعديل الخطة العلاجية عند الحاجة، وهو ما يضمن تحقيق أفضل النتائج الممكنة وتحسين جودة حياة المريض بشكل ملحوظ.