تحذير طبي: ضعف الانتصاب المفاجئ قد ينبئ بجلطة قلبية وشيكة
دق استشاري الطب الباطني والأورام، الدكتور رضا بخش، ناقوس الخطر بشأن مؤشر صحي بالغ الأهمية قد يتجاهله الكثيرون.
وحذر من أن معاناة الرجال في منتصف العمر من ضعف الانتصاب المفاجئ قد تكون بمثابة إنذار مبكر ينبئ بخطر وشيك يهدد صحة القلب.
وأوضح الدكتور بخش أن هذه المشكلة، خصوصًا لدى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، لا يجب النظر إليها كحالة معزولة، بل كعلامة تحذيرية جوهرية قد تسبق تشخيص أمراض القلب والذبحة الصدرية.
وأشار إلى أن الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة قد كشفت عن وجود ارتباط زمني مقلق، حيث يمكن لضعف الانتصاب أن يظهر قبل وقوع جلطة قلبية بفترة زمنية قد تمتد من ستة أشهر وتصل إلى ثلاث سنوات.
وشدد بخش على ضرورة التعامل الفوري والجاد مع هذه الأعراض عند ظهورها، مؤكدًا على أهمية التوجه إلى الطبيب المختص لاتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة.
وأفاد بأن الخطوة الأولى تتمثل في السيطرة على عوامل الخطورة الرئيسية ومعالجتها، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم، والتي تلعب دورًا محوريًا في صحة الأوعية الدموية والقلب.
وأضاف الاستشاري أن التقييم الطبي الدقيق في بعض هذه الحالات قد يستلزم إجراء فحوصات أكثر تخصصًا، مثل اختبار جهد القلب، وذلك بهدف تقييم كفاءة عضلة القلب والتأكد من سلامتها وخلوها من أي قصور كامن قد لا تكشفه الفحوصات الأولية، مما يمنح المريض فرصة ثمينة لتدارك الأمر قبل تفاقمه.
