آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 9:50 ص

خبير مناخ: الفترة بين الفجر والظهر تعادل تقريبًا الوقت بين الظهر والعشاء

جهات الإخبارية

كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، عن وجود تناظر زمني شبه تام بين الفترات الفاصلة لبعض المواقيت الشرعية، وهي ظاهرة تبرز بشكل خاص خلال فترتي الاعتدال الربيعي والخريفي اللتين تحدثان في 21 مارس و 23 سبتمبر من كل عام.

وأوضح المسند أن الفترة الزمنية من شروق الشمس حتى أذان الظهر تكاد تتطابق مع الفترة الممتدة من أذان الظهر حتى غروب الشمس، حيث لا يتجاوز الفارق بينهما دقيقتين.

وأشار إلى أن كل فترة من هاتين الفترتين تبلغ حوالي ست ساعات خلال الاعتدالين، مما ينتج عنه نهار يمتد لاثنتي عشرة ساعة بالضبط، مقسوم إلى نصفين متساويين تقريبًا بآذان الظهر.

وصحح الخبير المناخي فهماً شائعاً لدى البعض، مبيناً أن الوقت بين أذان الفجر وأذان الظهر يماثل تقريباً الوقت بين أذان الظهر وأذان العشاء المحسوب على مغيب الشفق، مؤكداً أن الفارق في هذه الحالة أيضاً لا يتعدى الدقيقتين.

ويخالف هذا التوضيح الاعتقاد بأن الفترة بين المغرب والعشاء لا تتجاوز الساعة ونصف الساعة دائماً، حيث يُظهر الحساب الدقيق توازناً أوسع بين أقسام اليوم الرئيسية.

واختتم المسند توضيحاته بالإشارة إلى تناظر آخر، حيث أن الفترة الزمنية بين أذان الفجر وشروق الشمس تقارب إلى حد كبير الفترة بين غروب الشمس وأذان العشاء.

وأكد أن هذه الملاحظات مجتمعة تبرز الدقة المتناهية والتوازن الكوني الذي ينعكس بوضوح في دورة اليوم والمواقيت الشرعية المترتبة عليها، مما يقدم دليلاً على الانسجام العميق بين الظواهر الفلكية والشعائر الدينية.