21 حالة وفاة مفاجئة في صفوف لاعبي كمال الأجسام خلال 3 سنوات

كشف مختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، عن تسجيل ما لا يقل عن 21 حالة وفاة مفاجئة بين لاعبي كمال الأجسام على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ورجح أن السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة المقلقة هو تعاطي مواد محظورة دوليًا وهرمونات نمو يتم تداولها بشكل سري وخطير في بعض الأندية الرياضية.
وحذر الدكتور الخضيري من أن هذه المواد القاتلة، التي يُروج لها على أنها طريق مختصر لبناء العضلات، لها ارتباط مباشر بأمراض فتاكة، أبرزها تضخم عضلة القلب والأوعية الدموية الذي يؤدي إلى الانهيار والموت المفاجئ.
وأضاف أن المخاطر لا تتوقف عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل أمراضًا مدمرة أخرى مثل سرطان الخصية، وضمور الأعضاء التناسلية، والعقم الدائم.
وأوضح أن بعض المدربين غير المؤهلين وغير النظاميين يستغلون شغف الشباب والمراهقين بالحصول على بنية جسدية ضخمة، فيقومون بتهريب هذه المواد المحظورة وبيعها لهم تحت غطاء ”مكملات غذائية“، أو عبر إخفائها في حقائب السفر، دون أي اكتراث بحياتهم أو مستقبلهم الصحي.
وأكد أن الأبحاث العلمية أثبتت بشكل قاطع العلاقة بين هذه الهرمونات والوفيات المفاجئة.
وشدد الخضيري على ضرورة التحرك العاجل لتعزيز الرقابة على الأندية ومراكز بيع المكملات الغذائية.
وطالب بتكثيف الحملات التوعوية لكشف حقيقة هذه السموم، وتطبيق أشد العقوبات على المتاجرين بها الذين يبيعون الوهم للشباب مقابل تعريض حياتهم لخطر حقيقي.