تحاليل PCR وفيروس الورم الحليمي بمستشفى الملك فيصل بالأحساء

أعلن تجمع الأحساء الصحي عن تحقيق خطوة نوعية في مجال الخدمات التشخيصية، تمثلت في إدخال حزمة من التحاليل المخبرية الحديثة ضمن مختبرات مستشفى الملك فيصل العام.
وتهدف هذه الخطوة إلى الوصول إلى نتائج فائقة الدقة والسرعة، الأمر الذي من شأنه أن يرفع كفاءة التشخيص ويسرّع وتيرة اتخاذ القرارات العلاجية الحاسمة للمرضى.
وأوضح التجمع أن التحسينات الجديدة شملت تفعيل تحاليل متقدمة في قسم الأحياء الدقيقة، تعتمد على تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل ”PCR“ عالية الحساسية.
وأشار إلى أن هذه التقنية ستلعب دوراً محورياً في الكشف السريع عن الميكروبات المسببة لعدد من الحالات الحرجة، وعلى رأسها التهابات السحايا، إلى جانب الأمراض التنفسية وأمراض الجهاز الهضمي، مما يمنح الأطباء قدرة أكبر على بدء العلاج المناسب في وقت قياسي.
وأفاد التجمع بأنه تم كذلك إضافة تحليل متخصص للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري ”HPV“ لدى السيدات.
ويأتي هذا الإجراء ليدعم بشكل مباشر الجهود الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض المرتبطة بهذا الفيروس، وبالتالي تعزيز فرص الوقاية والعلاج الناجح.
وأكد تجمع الأحساء الصحي أن هذه الإضافات النوعية تأتي ضمن خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى دعم وتطوير الخدمات المخبرية في منشآته الصحية.
وشدد على أن الهدف الأسمى هو الارتقاء بجودة التشخيص والعلاج المقدم للمواطنين والمقيمين، وضمان تقديم رعاية صحية تتسم بأعلى معايير الكفاءة والفعالية.