رحيل الأديب جبير المليحان.. مؤسس ”شبكة القصة العربية“
انتقل إلى رحمة الله تعالى القاص والكاتب البارز جبير المليحان عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد معاناة مع المرض لم تدم طويلاً، ليغيب برحيله أحد أبرز المجددين في فن القصة القصيرة في المملكة.
ويُشيّع جثمانه عصر غدٍ الأربعاء في جامع الفرقان بمدينة الدمام، حيث ستقام الصلاة عليه بحضور ذويه وأصدقائه وزملائه من الوسط الثقافي والأدبي.
المليحان، المولود في مدينة حائل عام 1950 م «1369 هـ»، عُرف كأحد رواد القصة القصيرة الحديثة في المملكة، وأسهم في تطوير هذا الفن الأدبي عبر مسيرة امتدت لعقود.
وتولى رئاسة نادي المنطقة الشرقية الأدبي لعدة سنوات، وأسّس عام 2000 م ”شبكة القصة العربية“، التي شكّلت مرجعاً رئيسياً للكتّاب والمهتمين بالأدب السردي في العالم العربي.
على الصعيد المهني، عمل الراحل في صحيفة ”اليوم“ قبل أن ينتقل إلى سلك التعليم حيث قضى سنوات طويلة في خدمة الميدان التربوي.
وإلى جانب عمله الثقافي والإعلامي، نشر عدداً من المجموعات القصصية التي حظيت باهتمام واسع، من أبرزها: الوجه الذي من ماء، أبناء الأدهم، وسيرة الصبي.
وحصد جائزة أبها في مجال القصة القصيرة، مؤكداً مكانته كأحد الأسماء المؤثرة في المشهد الأدبي السعودي.
