”الضمان الاجتماعي“ يحسم الجدل: كل زوجة بمسكن مستقل ”أسرة مستحقة“

حسم برنامج الضمان الاجتماعي المطور الجدل حول طريقة التعامل مع طلبات ”العائل المُعدد“ الذي لديه أكثر من زوجة تقيم كل منهن في مسكن منفصل.
وأكد أن النظام يتعامل مع كل أسرة على أنها كيان مستقل تماماً، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين بكل عدالة وشفافية.
ووفقاً لدليل الأسئلة الشائعة للبرنامج، فإنه في حال كان للعائل أكثر من أسرة تعيش في مساكن منفصلة، فإن كل أسرة تُعد ”مستقلة“ ويتم احتساب دخلها الشهري وتقييم استحقاقها بشكل منفصل عن الأسر الأخرى التي يعولها نفس الشخص، وهي آلية تضمن عدم تأثر استحقاق أسرة بالحالة المادية لأسرة أخرى.
وأكد البرنامج أن هذه الدقة في تحديد الاستحقاق تأتي ضمن آلية عمل واضحة ومحددة تمر بأربع مراحل رئيسية تبدأ بعد اكتمال تقديم الطلب إلكترونياً.
وتشمل المرحلة الأولى التحقق من بيانات المتقدم وأسرته عبر الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، تليها المرحلة الثانية وهي الزيارة الميدانية التي يقوم بها باحث اجتماعي معتمد إلى مسكن الأسرة للتأكد من صحة البيانات وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وبناءً على المعلومات المجمعة إلكترونياً وميدانياً، تبدأ المرحلة الثالثة وهي دراسة الطلب لتحديد مدى الاستحقاق، وصولاً إلى المرحلة الرابعة والأخيرة حيث يتم إبلاغ المتقدم بنتيجة طلبه، سواء بالقبول أو الرفض مع توضيح الأسباب، في فترة ثابتة تمتد من اليوم ال 25 إلى ال 27 من كل شهر ميلادي.
وشدد البرنامج على أن الزيارة الميدانية التي يقوم بها الباحث الاجتماعي تهدف إلى التواصل المباشر مع الأسرة والتحقق من استيفاء كافة المتطلبات والبيانات المقدمة، وذلك في إطار الهدف الأسمى للضمان الاجتماعي المتمثل في تقديم الدعم للفئات الأشد حاجة بناءً على معايير وشروط دقيقة.