تملك قلمًا؟ خبير يكشف كيف تستخدمه للتغلب على القلق

أكد الدكتور أسامة الجامع، الخبير في علم نفس الأسرة والزواج، أن تدوين الأفكار السلبية بانتظام يعد إحدى الوسائل الفعالة لتحسين الحالة المزاجية وزيادة الوعي الذاتي، مشيرًا إلى أن هذه الممارسة البسيطة تمثل الخطوة الأولى نحو التغيير الإيجابي.
وأوضح الدكتور الجامع أن هذه التقنية العلاجية تقوم على تدوين منهجي للأفكار المقلقة عبر تقسيمها إلى أربعة أعمدة رئيسية.
يشمل العمود الأول توقيت ظهور الفكرة السلبية، بينما يخصص الثاني لتوثيق المحفز الذي أثارها، سواء كان موقفًا معينًا أو مشهدًا عابرًا. أما العمود الثالث فيُعنى برصد محتوى حديث النفس السلبي بدقة، ويُستخدم العمود الرابع لتسجيل الشعور المصاحب لهذه الفكرة، مثل القلق أو الغضب.
وشدد على أن المواظبة على هذه العملية لا تساعد فقط في تفريغ الشحنات العاطفية، بل تسهم بشكل مباشر في رفع مستوى وعي الشخص بكيفية تفكيره وأنماطه السلبية.
وأشار إلى ان هذا الوعي المتزايد يقلل تدريجيًا من سيطرة تلك الأفكار على المزاج، مؤكدًا أن الكتابة في حد ذاتها علاج، وأن فهم الذات هو أساس أي تحول إيجابي في حياة الفرد.