آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 11:59 ص

خطأ شائع يرتكبه الأهالي.. اكتشف الطريقة الصحيحة لمواجهة التنمر

جهات الإخبارية

قدمت الدكتورة دعاء البقشي، استشارية الطب النفسي للأطفال والمراهقين بمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، مجموعة من الإرشادات الأساسية للأهالي لمساعدة أبنائهم في التعامل مع ظاهرة التنمر والحد من آثارها النفسية السلبية، وذلك بالتزامن مع انطلاقة العام الدراسي.

وأكدت الدكتورة البقشي على أن الخطوة الأولى تبدأ من الأسرة، من خلال طمأنة الطفل بأنه ليس المخطئ، وأن ما يواجهه هو نتيجة سلوك سلبي من الطرف الآخر وليس انعكاساً لضعف أو خطأ في شخصيته.

وشددت على أهمية تعليم الطفل عدم الرد بالعنف، مبينة أن استخدام الضرب أو الإهانة لن يحل المشكلة بل قد يؤدي إلى تفاقمها.

وأشارت إلى ضرورة فتح قنوات حوار مفتوحة وصادقة مع الطفل، وتأكيد الأبوين له بأنهما لن يوجها اللوم إليه أبداً، مما يشجعه على مشاركة ما يمر به دون خوف.

ونوهت إلى أهمية تعزيز ثقة الطفل بنفسه عبر تذكيره الدائم بمميزاته وصفاته الإيجابية، وتشجيعه على الانخراط في الأنشطة التي تدعم شخصيته وتصقل مهاراته.

وأوضحت البقشي أنه في بعض المواقف، يمكن توجيه الطفل إلى تجنب المتنمر وعدم إظهار نقاط ضعفه أمامه. والأهم من ذلك، هو تعليمه أن طلب المساعدة من الكبار، سواء المعلم أو المرشد الطلابي أو الوالدين مباشرة، هو تصرف صحيح وشجاع وليس دليلاً على الضعف.

وأكدت على أن الدعم النفسي والمعنوي الذي تقدمه الأسرة يبقى الركيزة الأساسية لحماية الطفل من الآثار طويلة الأمد للتنمر، متمنية للطلاب عاماً دراسياً آمناً وناجحاً.